القناة 13: البيت الأبيض يدرس عرض صفقة القرن قبل الانتخابات الإسرائيلية
قالت مصادر سياسية إسرائيلية، إن البيت الأبيض يدرس الإعلان عن صفقة القرن قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في آذار المقبل. وأضافت، إن القرار النهائي في هذا الخصوص لم يتخذ حتى الآن، لكن الأمر يدرس بجدية.
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن زيارة ابي بيركوفيتش، مبعوث الرئيس ترامب الى إسرائيل، تؤكد التوجه الأمريكي في هذا الشأن.
اجتماع عاجل للـ "كابينيت" الإسرائيلي لبحث التطورات في المنطقة
كشفت مصادر إسرائيلية، أن المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" سيعقد اجتماعاً عاجلاً بعد ظهر اليوم الأربعاء، لبحث التوتر في الخليج، على ضوء القصف الإيراني لقاعدة "عين الأسد" الأمريكية في العراق. وأوضحت المصادر، أن الجيش الإسرائيلي، أعلن فجر اليوم الأربعاء، رفع حالة الاستنفار لدى سلاح الجو وبطاريات اعتراض الصواريخ، نتيجة الوضع الأمني في المنطقة.
صحيفة هآرتس: محلل إسرائيلي: ترامب يستلهم اسلوب الاغتيال الإسرائيلي
تحت عنوان/اغتيال مفخخ/ كتب المحلل حيمي شاليف، أن اغتيال قاسم سليماني، أثار تحمساً لقتل عدو ذكي، وفجر الغضب ضد كل من تجرأ على الإشارة إلى الأخطار التي تكتنف هذه العملية. وأضاف، إن دونالد ترامب عزز مكانته كبطل إسرائيل، في حين تحول الديمقراطيون الذين تحفظوا بمعظمهم من العملية، في نظر المحللين، إلى انهزاميين يساريين فقدوا البوصلة.
وتابع المحلل: خلافاً لمشجعيه الإسرائيليين، فإن معظم الأمريكيين غير قادرين على الفصل بين قرار ترامب، باغتيال سليماني، وسلوكه الوحشي في أي ساحة أخرى، داخلية او خارجية. فتهديده بقصف 52 هدفا في إيران، بما في ذلك موقع تراث عالمي، لا يعتبر فقط إعلاناً بربرياً عن نيته ارتكاب جريمة حرب، بل هو رمز للجنون الذي يمكن أن يشعل الشرق الأوسط، ويُنزل ضربة شديدة على إسرائيل أيضاً. ونتنياهو الذي حاول أن يسحب من إيران ذريعة المس بإسرائيل، يعرف، خلافاً لمعظم الإسرائيليين، بأن العملية المدهشة يمكن أن تكون بكاءً للأجيال في الغد.
صحيفة يديعوت احرونوت: الخطوط العريضة لانتقام إيران: إذلال ترامب وتجنب الحرب
رأى المحلل رون بن يشاي، أن طهران تخطط بالفعل لكيفية الثأر لدم قاسم سليماني، معتبراً أن الهجوم الإيراني سيركز على الولايات المتحدة، بهدف إيذاء الأمريكيين، على اعتبار أن إسرائيل والإسرائيليين - على الأقل في الوقت الحالي - ليسوا في نية طهران، لأنه ليس للإيرانيين الآن مصلحة للدخول في مواجهة كبيرة مع إسرائيل خارج حدودهم، بالنظر إلى امتلاك إسرائيل دفاع قوي ضد الصواريخ، ومعرفة الإيرانيين أن مثل هذه المواجهة يمكن أن توفر لإسرائيل وللأمريكيين أسباباً وجيهة لتدمير المنشآت النووية والنفطية والصاروخية الإيرانية. لكن هذا لا ينفي احتمال التصعيد في العام المقبل، والاحتكاك بين إسرائيل والإيرانيين في سورية ولبنان والعراق. ما قد يؤدي إلى الحرب، إما بسبب نجاح إيران وحزب الله، أو نتيجة لتدهور ينجم عن خطأ تشغيلي من جانب أحد الطرفين.
واعتبر المحلل، أن إيران تريد تحقيق أهداف إستراتيجية، تعزز مصالحها، على حساب الولايات المتحدة. بالتالي، فإن الانتقام الذي يخطط له الإيرانيون سيلبي أربعة متطلبات أساسية: إيذاء وإذلال الشعب الأمريكي، وإضعاف فرص ترامب للفوز في انتخابات 2020، وفرض التوصل إلى تسوية سياسية جديدة مع واشنطن حول الموضوع النووي، وخفض العقوبات، والهدف الأهم لإيران هو إنهاء الوجود المدني والعسكري الأمريكي في العراق، وإخراجهم تدريجيا من الشرق الأوسط.
اغتيال سليماني لن يجلب إيران إلى طاولة المفاوضات
من جهتها، قالت مراسلة الصحيفة في واشنطن، أورلي أزولاي، إن ابتهاج اليمين الإسرائيلي في أعقاب اغتيال قاسم سليماني، يمكن أن يتحول بسهولة إلى تنهدات مفجعة مع بدء نزف الدماء وارتفاع سحب الدخان، عندما تفتح إيران أبواب الجحيم وتنتقم لاغتيال سليماني. وأضافت إن الرئيسين جورج دبليو بوش، وباراك أوباما، تجنبا القضاء على سليماني لإدراكهما أن مثل هذه اللعبة ستغير قواعد اللعبة. لكن ترامب، أقدم على هذه الخطوة وأشعل أكبر الحرائق في الشرق الأوسط.
ورأت ازولا، أن اغتيال سليماني لن ينتهي بزحف إيران إلى طاولة المفاوضات مع ترامب، بل سينتهي بالكثير من الدماء.
حاخام إسرائيل الأكبر لليهود الشرقيين يشن هجوما لاذعاَ على المهاجرين الروس
شن الحاخام الشرقي الأكبر في إسرائيل، يتسحاك يوسيف، هجوماَ عنيفاً على المهاجرين اليهود من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، قائلاً إنه "يوجد هنا الكثير من الأغيار "غير اليهود"، قسم منهم شيوعيون، وهم ليسوا يهوداَ أبداَ، يصوّتون لأحزاب تحرّض ضد الحريديين".
واتهم يوسيف، السلطات الإسرائيلية بجلب هؤلاء إلى إسرائيل بهدف خلق توازنٍ مع الحريديين، بحيث لا يصل الكثير من هؤلاء إلى الكنيست. ودعا يوسيف الحاخامات الإسرائيليين لعدم الانشغال بإجراءات التهود في الخارج، وهاجم قضاة المحاكم الدينية اليهودية الذين يعملون في هذا المجال، ووصفهم بأنهم متساهلون.
تصريحات الحاخام يوسيف، أثارت ردود فعل غاضبة في إسرائيل، إذ اعتبرها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مثيرة للغضب وليست في مكانها، قائلاَ إن الهجرة من دول الاتحاد السوفييتي السابق هي "بركة هائلة لإسرائيل والشعب اليهودي". وأضاف إن حكومة برئاسته، ستستمر في العمل من أجل هجرتهم واستيعابهم في إسرائيل.
من جانبه، اتهم رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، الذي يحصل على أصوات شريحة كبيرة من المهاجرين الروس، الحاخام يوسيف بالتحريض ضد المهاجرين من الاتحاد السوفييتي السابق، الذين يعملون ويخدمون في الجيش وفي قوات الاحتياط ويدفعون الضرائب. ووصف لبرمان، تصريحات يوسيف بأنها عنصرية ومعادية للسامية ولا يمكن المرور عليها مرور الكرام. وطالب بتنحيته فوراَ.
بدوره، انتقد رئيس تحالف "أزرق-أبيض" بيني غانتس، تصرحات يوسيف، قائلاً إن "حلم الصهيونية شجع الهجرة وجمع الشتات في أرض إسرائيل منذ بداية الصهيونية". وأضاف، إن إسرائيل استقرت سياسياَ واقتصادياَ وعلمياَ بفضل المهاجرين الروس.
موقع تيك ديبكا: تقديرات أمنية إسرائيلية: إيران تستعد لمهاجمة أهداف أمريكية وإسرائيلية في 11 شباط المقبل
نقل الموقع عن مصادره العسكرية، أن تقديرات الاستخبارات الغربية والإسرائيلية، تفيد بأن الإيرانيين يستعدون للتصعيد عسكرياً مع الولايات المتحدة، رداً على اغتيال قاسم سليماني، ويحتمل أن يحاولوا في الثلاثة أسابيع المقبلة القيام بعمليات لجس النبض، في ضوء نية واضحة لتوجيه ضربة قوية في الأسبوع الأول من شهر شباط القادم، ضد قواعد أو أهداف أمريكية وإسرائيلية. وبحسب المصادرـ فإن سبب اختيار هذا التاريخ هو أنه يصادف احتفال الإيرانيين بذكرى انتصار الثورة الإيرانية.
وأضاف الموقع نقلاً عن مصادره، إن إعلان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنها لا تتوقع هجوماَ ايرانياَ على إسرائيل، لعدم تورطها في اغتيال سليماني، هدفه تهدئة أعصاب الإسرائيليين. وتابع الموقع، أن حوالي 280 ألف مسلح من منظمات موالية لإيران ينتشرون في الشرق الأوسط، بينهم حوالي 100 ألف ينتمون إلى ثلاث تنظيمات تتمركز قرب الحدود الإسرائيلية: حزب الله 65 ألف، حماس 20 ألف، والجهاد الإسلامي 8 ألاف.
ترجمة: غسان محمد
