تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المجموعةالكويتيةالسوريةللاستثمار"الجاز"تعلن إفلاسها في حلب

محطة أخبار سورية

أعلن في مدينة حلب إفلاس فرع المجموعة والتي أطلقت الاكتتاب في شهر تشرين الثاني الماضي على مجموعة من المشاريع صالات ومطاعم سوق المدينة الجديد بحلب City Mall قبل البدء بالأعمال الإنشائية حيث لاقت إقبالاً شديداً مترافقاً ذلك مع حملة إعلانية مكثفة و أنباء عن اكتتاب شبه كامل على صالات ومطاعم المول والتي جمعت نحو المليار ليرة سورية ( 21مليون دولار) .

 

ونقل موقع أخبار سورية  عن مصدر مطلع أن مدير فرع " الجاز " في حلب بشار البيانوني قام بإيداع كتاب في غرفة تجارة حلب ضمنه تبريراته للوضع المالي المفلس للمجوعة في حلب ".

وادعى البيانوني في كتابه وبحسب المصدر أن " المستثمر أحمد صباغ من شركة الثقة العقارية قام بأخذ تواقيعه على أوراق بيضاء وسندات فارغة معللاً ذلك بأنه أسلوبه الخاص لضمان حقه مما أدى إلى نقص كبير في السيولة وعجز المجموعة عن السير في مشاريعها ".

 

وقال المدير العام لمجموعة "الجاز" في سورية رشيد خضر عبد المجيد لصحيفة الوطن أن " الشركة التي يديرها بشار البيانوني وسبق أن أعلنت عن تأسيس 10 مولات باشر اثنان منها العمل، لم تعط في الواقع أي تفويض لإنشاء أي مول فجميع الإعلانات والعقود موقعة باسم مديرها، وكذلك التوريدات وعقد الإيجار للأسواق، وهي عقود بصفته وأصالة عن نفسه، وليس باسم فرع الجاز في سورية".

وأكد عبد المجيد أن مجموعة «الجاز الكويتية» ارتأت دفع 80 مليون ليرة سورية (1،6) مليون دولار  خسائر أحصاها موظفون ماليون وقانونيون لديها بدافع حماية نقود الموردين والمكتتبين التي وضعت في مول «البلليرمون» والأسواق والحفاظ على سمعة واسم مشاريع الجاز في سورية التي ليس عليها أي قروض أو أي اكتتاب ولكن سنغير العقود إلى اسم مجموعة الجاز وسيتم هذا خلال اجتماع يعقد غداً الاثنين ".

 

بينما اعتبرت مصادر في غرفة تجارة حلب ان ما جرى "يعد احتيالاً على المواطنين في حلب "، وكشف المصدر رئيس الغرفة الدكتور حسن زيدو حاول الاتصال برجل أعمال كويتي مالك للمجموعة وفوجأ بتقييم سلبي لنشاط مدير فرعها في حلب بشار البيانوني و ملاءته المالية".

 

يشار إلى أن المجموعة كانت تسعى لبناء مقاهي خاصة بالنساء وأخرى للرجال كل على حدا ، الأمر الذي زاد من ثقة الأوساط المحافظة بها في حلب فيما قدر المصدر المطلع قيمة المبالغ التي جمعت لحساب المجموعة كسيولة وبضائع بحوالي المليار ليرة سورية .

 

جدير بالذكر أن آخر واكبر حالات الإفلاس الاحتيالي جرت من قبل مالكي مجموعة كويفاتي في حلب حيث فوجا الوسط الصناعي والمالي بشيوع نبأ إفلاس مجموعة كويفاتي ومغادرة صاحبي المنشأة،  إلى خارج القطر مخلفين وراءهم ديوناً بمئات الملايين .

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.