القناة الثانية العبرية: تقرير أمريكي: الاستخبارات الإسرائيلية ساعدت في اغتيال سليماني
نقلت القناة الثانية العبرية عن تقرير لشبكة /NBC/ الأمريكية، أن الاستخبارات الإسرائيلية نقلت للاستخبارات الأمريكية معلومات، ساعدت في تأكيد مغادرة قاسم سليماني، مطار دمشق وتوجهه الى بغداد قبل تصفيته. وأضاف التقرير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان المسؤول الأجنبي الوحيد الذي كان يعرف مسبقاً بنية الأمريكيين القضاء على سليماني، بعد التحدث مع وزير الخارجية مايك بومبيو.
القناة 13: احتجاج إسرائيلي على تعيين اغليسياس توريون نائباً لرئيس الحكومة الإسبانية
انتقدت مصادر سياسية إسرائيلية، تعيين بابلو مانويل إغليسياس توريون، نائباً لرئيس وزراء إسبانيا، بسبب تصريحات أدلى سابقة قال فيها إن إسرائيل غير شرعية. وبحسب القناة "13" العبرية، فإن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، عين توريون نائباً له، رغم أنه يقود حزب بوديموس اليساري المتطرف، وسبق أن ظهر في برنامج حواري عام 2015، على محطة تلفزيونية تمولها إيران، وتحدث بمحتوى معاد للسامية، ودعا إلى فرض مقاطعة شاملة على إسرائيل، واتهم حكومتها في تصريحات لوسائل إعلام بأنها تنفذ سياسات تشبه نظام الفصل العنصري.
صحيفة معاريف: ضابط احتياط إسرائيلي: محاولات إسرائيل لإخراج إيران من سورية وصلت الى طريق مسدود
قال العميد احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، عومر دونك، إن تهديد الصواريخ من جانب حزب الله أصبح أكبر من أي وقت مضى، مضيفاً أن إسرائيل لن تستطيع إخراج الإيرانيين من سورية، ولا حتى تقييد حضورهم على الأرض. وشدد على أن البديل الاستراتيجي الذي تبنته إسرائيل في هذا الشأن وصل الى طريق مسدود. بالتالي، يجب إعادة تقييم الوضع وتحديد السياسة الجديدة التي يتعين انتهاجها. ورأى دونك، أن أمام إسرائيل أربعة خيارات استراتيجية لإخراج الإيرانيين من سورية: محاربة الايرانيين حتى النهاية، وجعلهم يدفعون ثمناً باهظاً يرغمهم على المغادرة، أو أن تفرض على الروس أو على السوريين نفسهم، إخراجهم.
وأضاف، إن موقف معهد أبحاث الأمن القومي يتماشى إلى حد كبير مع موقف الجيش الإسرائيلي لجهة الضغط على السوريين. ومن ناحية أخرى ، يدور جدل مع وزير الحرب الحالي، نفتالي بينيت الذي يتفق مع الرأي القائل إن الحرب بين الجانبين لن تؤدي إلى طرد الإيرانيين، وأن الروس لن يتدخلوا، وأن طريقة العمل الأفضل تتمثل بمزيد من الهجمات إلى جانب الضغوط الاقتصادية وتشديد العقوبات على إيران.
صحيفة "إسرائيل اليوم": نقاش ساخن في اجتماع "الكابينيت" على خلفية توجه الجنائية الدولية ضد إسرائيل
كشفت الصحيفة، أن الاجتماع الذي عقده مؤخراً المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" شهد نقاشاً ساخناً جداً، حول قرار محكمة الجنايات الدولية في "لاهاي" فتح تحقيق ضد إسرائيل، الأمر الذي ستكون له نتائج خطيرة على إسرائيل. وأوضحت الصحيفة، أن أعضاء المجلس عرضوا سيناريوهات صعبة جداً، بينها إصدار محكمة الجنايات الدولية قرارات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين تعتقد أنهم متهمين بارتكاب جرائم حرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن خبراء قانون إسرائيليين يعتقدون أن المحكمة قد تصدر قرارها خلال 90 يوما، كما يتوقع إصدار قرار بفتح تحقيق واسع، وإصدار قرارات اعتقال سرية بحق من ترى المحكمة أنهم متهمين، وكل مسؤول إسرائيلي كان على علاقة بالتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس، مع الإشارة الى أن الخطر الأكبر بالنسبة لإسرائيل يتمثل بالبناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واَضافت الصحيفة، أن إصدار قرارات اعتقال من هذا القبيل سيعني أن مسؤولين إسرائيليين سيكونوا عرضة للاعتقال في حال زيارتهم دول أعضاء في محكمة الجنايات الدولية، دون أن يكونوا على علم بوجود قرارات اعتقال ضدهم، وهذا يشمل مسؤولين سياسيين وضباطاً كبار في الجيش الإسرائيلي، وجنوداً شاركوا في حرب "الجرف الصامد" وومن شاركوا في قمع تظاهرات العودة على حدود قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إن "الكابينيت" بحث أيضا التحدي الذي يتمثل بالأضرار التي ستتعرض لها صورة إسرائيل، إضافة للأضرار الاقتصادية، حيث سيمارس الفلسطينيون وأنصارهم الضغط على الشركات التجارية لمقاطعة إسرائيل، على ضوء اتهامها بارتكاب جرائم حرب، كما سيمارسون الضغط على الفنانين وشخصيات تربوية وثقافية وأكاديمية لإقناعها بعدم زيارة إسرائيل.
موقع "والا": لواء "جفعاتي" يتدرب على حرب مع حزب الله
ذكر مصدر عسكري إسرائيلي، أن لواء "جفعاتي" يستعد لبدء تدريب هو الأهم، منذ تشكيل اللواء، يحاكي حرباً مع حزب الله، تشمل مواجهة تحدي الأنفاق، والطائرات بدون طيار الانتحارية والعبوات الناسفة. ونقل موقع "والا" العبري عن قائد اللواء قوله، إن مهمة اللواء باتت مختلفة عن السابق، وتتمثل بتأهيل جيل قادر على إدارة الحرب في عمق الأراضي الفلسطينية وجنوب لبنان.
واعتبر قائد اللواء، ايتسيك كوهين، أن التحدي الأكبر الذي يواجه اللواء هو القدرة على غرس مفهوم الحرب متعددة الجبهات في ذهن القادة والجنود، كأن يضطر اللواء لخوض معارك على جبهة قطاع غزة، وعلى الجبهة الشمالية، حيث سيكون التحدي مختلفاً عنه في الجنوب، لأن حزب الله يعتبر عدواً مدرباً بصورة جيدة، وصاحب خبرة عملياتية كبيرة، ولديه قدرة عالية على إلحاق خسائر بشرية في الجيش الإسرائيلي.
موقع المونيتور العبري: دبلوماسي اسرائيلي سابق يعرض السيناريوهات المحتملة للتوتر بين الولايات المتحدة وإيران
قال الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، عيران عتسيون، إن التطورات الإقليمية في المنطقة، لاسيما بعد اغتيال الولايات المتحدة للجنرال الإيراني قاسم سليماني، تطرح جملة من السيناريوهات المتوقعة لما قد تشهده المنطقة من أحداث، معتبراً أن مهمة مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تتمثل بطرح هذه السيناريوهات على المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، وترجيح واحد منها أو أكثر، وفقا للمعطيات المتوفرة لدى إسرائيل.
وأضاف عتسيون، إن المحاكاة التي يقوم بها مجلس الأمن القومي تبدأ من خلال حصوله على معلومات محدثة من "الموساد" والجيش ووزارتي الأمن الداخلي والخارجية، تأخذ بعين الاعتبار حالة التصعيد المتزايدة بين إيران والولايات المتحدة، منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أواخر عام 2016. وأشار إلى أن السياسة الأمريكية المتصاعدة ضد إيران، بدأت بالانسحاب الأحادي من الاتفاق النووي، وصولاً إلى فرض العقوبات، لتصل الى الذروة باغتيال قاسم سليماني، ولذلك يمكن طرح السيناريوهات المحتملة على المدى القصير حتى الانتخابات الأمريكية في تشرين الثاني 2020.
وبحسب عتسيون، فإن السيناريو الأول، هو السيناريو التوافقي. أي توصل الولايات المتحدة وإيران إلى تفاهمات مشتركة عبر وسطاء، تؤكد قواعد اللعبة بينهما، بحيث تمتنع الدولتان عن المس بأهداف الدولة الأخرى، المدنية والعسكرية، سواء على أراضيهما، أو داخل دولة ثالثة، وفي هذه الحالة ستضطر إيران لإلزام أذرعها بهذه التفاهمات. وفي مثل هذا السيناريو سيكون بإمكان الولايات المتحدة أن تعلن مباشرة أو ضمنياً عن سحب قواتها من العراق وأفغانستان، فيما تعلن إيران أنها حققت نصراً إلهياً، كما سيكون بإمكان ترامب التوجه إلى انتخابات رئاسية مريحة، مع أن نسبة نجاح هذا السيناريو تبدو منخفضة.
أمّا السيناريو الثاني، فيتمثل ببقاء الأمور على ما هي عليه. أي أن تواصل إيران تنفيذ عمليات معادية ضد أهداف أمريكية، دون أن تعلن مسؤوليتها عنها، خاصة على الأراضي العراقية، فيما تستمر عملية سحب القوات الأمريكية من العراق بصورة تدريجية، وفقا لتفاهمات بين واشنطن وبغداد، في حين ستتواصل خروقات إيران للاتفاق النووي، ما سيفجر غضب الولايات المتحدة من السلوك الإيراني، لكنها ستضطر للتسليم بالأمر الواقع، في ظل غياب أي خيارات أخرى، خصوصاً في ظل تحذير صيني روسي بعدم دعم أي خطوة عسكرية أمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، ونسبة نجاح هذا السيناريو بين متوسطة إلى عالية.
والسيناريو الثالث حسب عتسيون، هو تدهور الوضع في منطقة الخليج، إثر قيام إيران بمهاجمة أهداف أمريكية في دولة ثالثة مثل الكويت، أو التعرض لحرية حركة الملاحة في الخليج، ووقوع قتلى وجرحى أمريكيين، ما سيعتبر تجاوزاً للخطوط الحمراء من وجهة نظر ترامب، الذي سيأمر بالرد الفوري والتصعيد ضد أهداف عسكرية إيرانية داخل إيران، من دون مصادقة الكونغرس. وفي هذه الحالة، ستنشب أزمة دولية وداخلية عاصفة، وسترتفع أسعار النفط بصورة غير مسبوقة، وصولاً إلى إطلاق النار على إسرائيل انطلاقاً من سورية ولبنان، وتدهور الوضع بسرعة إلى حرب إقليمية. ونسبة هذا السيناريو بين متوسطة إلى منخفضة.
ترجمة: غسان محمد
