تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قيمتها 25 مليار ليرة 66 ألف طن كميات الأقطان المستلمة.. ونهاية الشهر آخر التسليمات

مصدر الصورة
تشرين

مركزان الخليل:  

أكد المدير العام للمؤسسة العامة للأقطان- زاهر العتال في تصريح لـ«تشرين» أن المؤسسة اتخذت جملة من الإجراءات لتسهيل عملية استلام محصول القطن من المزارعين، وتسهيل عمليات النقل من مواقع الإنتاج إلى مراكز الاستلام التابعة للمؤسسة، ولاسيما محافظات حماة وحمص ودير الزور والرقة وحلب، وفي مقدمة هذه الإجراءات، إحداث مراكز جديدة قريبة من مواقع الإنتاج لتسهيل عمليات الاستلام والتخفيف من الأعباء المالية والمادية على المزارعين، ولاسيما أن الحكومة تقدم دعماً مالياً من خلال الأسعار المجزية التي قدّمتها للمزارعين والبالغة قيمتها نحو 360 ليرة ثمن الكيلوغرام الواحد من القطن للمزارعين، تتحمل منه وزارة المالية 60 ليرة لكل كيلوغرام بمنزلة أجور نقل ومساعدة وتحفيز للمزارع لتسليم المحصول وزيادة الإنتاجية من جديد، علماً أن تكلفة الدعم المقدم على سعر القطن 75 ليرة لكل كيلوغرام، وهذا الدعم قدمته الحكومة على المادة الأولية، مقابل التزام الصناعيين في القطاع العام والخاص بعدم رفع أسعار المنتجات والسلع النهائية، وذلك تخفيفاً على المستهلكين للأعباء المالية.
وأضاف العتال: إن إجمالي التسليمات من القطن المحبوب بلغت كميته حتى تاريخه حدود 66 ألف طن للموسم 2019- 2020، وتأتي محافظة الحسكة في مقدمة المحافظات تسليماً، تليها دير الزور، والرقة وحلب وحمص وحماة، موضحاً أن مراكز المؤسسة مستمرة في الاستلام حتى نهاية الشهر الحالي، ومن المتوقع أن تصل الكميات المستلمة مع هذا التاريخ ما بين 70 – 75 ألف طن من القطن. وأشار العتال إلى أن قيمة المحصول تسدد خلال 72 ساعة على أكثر تقدير، حيث تم صرف ما يقارب 25 مليار ليرة للمزارعين ثمن الكميات التي تم تسليمها، والمؤسسة مستمرة بالتسديد مادامت عمليات الاستلام لم تتوقف، علماً أن الكميات التي تم استلامها خلال الموسم الماضي كانت بحدود 53 ألف طن، وبالمقارنة مع الموسم الحالي نلاحظ التحسن الكبير في زراعة محصول القطن، ومن المتوقع مضاعفته خلال الموسم القادم مع إجراءات جديدة محفزة للزيادة.

مصدر الخبر
تشرين

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.