محطة أخبار سورية
ناشدت منظمة التعاون الإسلامي "الشعب وسلطات الدولة في سورية احترام حياد ونزاهة" العاملين معها والموظفين في الأمم المتحدة الذين يتشاركون في مهمة إنسانية في سورية.
واوضح بيان للمنظمة، ومقرها جدة، "تناشد الامم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي الشعب وسلطات الدولة في سورية احترام حياد ونزاهة موظفي المنظمتين، الذين يشاركون في بعثة تقدير الاحتياجات الانسانية التي تقودها الحكومة حاليًا في سورية".
وتابع "تشير المنظمتان الى ان مشاركتهما في البعثة المهمة ليس لها أي طابع سياسي، وهدفها الإطلاع المباشر على الوضع الانساني والاحوال في البلدات والمدن".
واضاف "لذا، تناشد الامم المتحدة والتعاون الاسلامي جميع السوريين احترام سلامة وامن موظفي المنظمتين من أجل تيسير الاحتياجات الانسانية وتقديم المساعدة إلى المدنيين".
وكان مساعد الامين العام للمنظمة للشؤون الانسانية عطاء بخيت اعلن الاحد ان "البعثة المشتركة لمنظمة المؤتمر الاسلامي والامم المتحدة دخلت الجمعة الى سورية لتقويم المساعدات الانسانية بالتنسيق مع الحكومة السورية". واضاف ان البعثة الممثلة في "ثلاثة خبراء" في الشؤون الانسانية من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي "تغطي 15 مدينة سورية".