محطة أخبار سورية
قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو ان لا معلومات لدى حكومة بلاده عن مصير الصحافيين التركيين المفقودين في سوريا منذ العاشر من الشهر الجاري.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن داوود أوغلو قوله خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المغربي سعد الدين عثماني في أنقرة انه لا معلومات مؤكدة عن مكان آدم أوز كوسا وهو مراسل الشرق الأوسط لمجلة "غرجك هايات" وكاتب عمود في صحيفة "ميلات" والمصور الصحفي حميد جوشكون.
وكانت وكالة الأناضول ذكرت قبل أيام ان الصحافيين التركيين اللذين فقدا في سوريا تم تسليمهما لعناصر المخابرات السورية من قبل عناصر موالية للحكومة.
وأشارت إلى أن هناك معلومات غير مؤكدة عن إصابة المصور الصحفي حميد جوشكون بجروح.
وقال الوزير التركي إن مسؤولية تركيا والمجتمع الدولي تتزايد في سوريا في ظل الزيادة الحادة في عدد السوريين الهاربين إلى تركيا خلال الأسابيع القليلة الأخيرة، حيث بلغ عددهم حتى اليوم 16097 شخصاً.
وأشار إلى أن تركيا لن تقف على حياد في ظل التطورات الحاصلة في سوريا.
وقال إن بلاده ستواصل العمل مع "المجلس الوطني السوري" ومساعدته على توسيع قاعدته الاجتماعية والحصول على مزيد من الدعم الدولي، فيما أعلن حزب (العدالة والتنمية) الحاكم إن الحكومة لم تقرر بعد إن كانت ستقيم منطقة عازلة على الحدود مع سوريا.
ولم يذكر الوزير أية خطط لإنشاء منطقة عازلة على الحدود مع سوريا.
بدوره، رفض الوزير المغربي أي ّتدخل عسكري خارجي في سوريا، قائلاً إن هذا "سيجرّ المنطقة إلى الإضطراب".
من جهة أخرى قال وزير الجمارك والتجارة التركي حياتي يازجي أن إغلاق البوابات الحدودية بين تركيا وسوريا ليس أمرا واردا حالياً.
وأشار يازجي في معرض رده على أسئلة الصحافيين في مدينة ألازغ، إلى تراجع حركة المرور والنشاط التجاري بين تركيا وسوريا في المعابر الحدودية "أكجا قلعة" و"كاركامش" و"أونجو بنار" و"جيلوة غوزو" بسبب الأحداث الجارية في سوريا.
وأضاف أن الحركة في هذه المعابر الحدودية مستمرة وإن كانت بالحد الأدنى.
وكان نائب رئيس الحزب الحاكم في تركيا، حسين جليك قال إن "الحكومة لم تأخذ بعد قراراً في ما إن كانت ستنشئ منطقة عازلة مع سوريا أو لا".
وكان رئيس الحكومة التركية رجب طيّب أردوغان قال مؤخراً إن بلاده تدرس إمكانية إنشاء منطقة عازلة على الحدود مع سوريا.
