تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير خاص:  أهم ردود الفعل الإسرائيلية على صفقة القرن وعرضها لن ينقذ نتنياهو من رفض طلب الحصانة أمام الكنيست

مصدر الصورة
وكالات

القناة العبرية الثانية: السعودية تنفتح بهدوء على الغرب وإسرائيل

قال موفد القناة إلى السعودية، هنريك تسمرمان، إن السعودية التي تعتبر من الدولة القليلة في العالم التي لا تزال مغلقة أمام الإسرائيليين، تشهد عملية انفتاح دراماتيكية هادئة أمامهم. لكن السؤال هو ما إذا كان ذلك  كافياً للتكفير عن جرائم ولي العهد محمد بن سلمان. وأضاف تسمرمان، أن انفتاح السعودية يشمل أيضا الانفتاح على الغرب.

وتابع موفد القناة، إن ولي العهد محمد بن سلمان، يعتبر بنظر الغرب الشخص الذي يقف وراء هذا التحول، باعتباره الرجل القوي في المملكة، وقد أثار الانطباع بأنه رجل التغيير، لكن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ذكرت العالم بأن الحديث لا يدور عن زعيم ديمقراطي. وحين يدور الحديث عن إسرائيل، يقول كثيرون، إن العدو المشترك، إيران والجهاد العالمي، حوّل إسرائيل تدريجياً إلى حليف.

قناة "كان" العبرية :أعضاء كنيست يطالبون بعدم تأجيل جلسة الحصانة الخاصة بـ نتنياهو

طالب عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي بعدم تأجيل جلسة الحصانة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، المقررة يوم الثلاثاء القادم. وقال افيغدور ليبرمان، رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" إن نتنياهو لا يسافر إلى واشنطن، وإنما يتهرب من التزاماته. وأضاف، إن نشر صفقة القرن قبل خمسة أسابيع من الانتخابات الإسرائيلية، أمر يثير الشكوك لجهة التوقيت.

وحول احتمال ضم غور الأردن، قال ليبرمان، إنه لا توجد أي نية لدى نتنياهو لضم الأغوار، وأن ما قاله مجرد مكيدة من مكائده المعروفة. واشار ليبرمان إلى أن الموضوع يحظى بأغلبية كبيرة في الكنيست، ويمكن تمريره بالقراءات الثلاث في يوم واحد.

وقال عضو الكنيست إيلي أفيدار من حزب "إسرائيل بيتنا"، إنه لن يتم تأجيل جلسة الحصانة التي طلبها نتنياهو بذريعة السفر إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأضاف، أنه ليس هناك ما يدعو نتنياهو للسفر إلى الولايات المتحدة لأنه يعرف تفاصيل الخطة الأميركية، المعروفة باسم صفقة القرن، وهو الذي ظل يعيقها لمدة عام بسبب لوائح الاتهام ضده، مشيراً إلى أن حزبه لن يرد حاليا على الخطة الأميركية وسينتظر حتى يتسلم نسخة منها، موضحاً أن الحزب يفضل نشرها بعد الانتخابات.

من جهة ثانية، هاجم افيدار، نتنياهو على خلفية اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويافا ييسكار، والدة المعتقلة الاسرائيلية في روسيا، نعما ييسكار، قائلاً إنه لم يكن ينقص  نتنياهو سوى أن يقبّل أقدام بوتين. واعتبر أفيدار أن ما قام به نتنياهو يندرج في إطار الدعاية الانتخابية.

من جانبه، قال عضو الكنيست عن "التكتل اليساري" إيلان جيلون، إن حزبه سيدعم بكل قوة منع حصول نتنياهو على الحصانة، ولن يسمح بتأجيل الجلسة المقررة الثلاثاء المقبل. وأوضح، أن نشر الخطة الأميركية عبارة عن خطة لتحالف بين شخصين متورطين بالفساد يحاولان إنقاذ نفسيهما، في إشارة إلى ترامب ونتنياهو.

بدوره، قال رئيس حزب "العمل" عمير بيرتس، إن الاقتراح  الخاص بالإعلان عن صفقة القرن ليس جدياً، داعياً إلى إجراء مفاوضات على أساس حل الدولتين. وجدد بيرتس موقفه الرافض منح نتنياهو الحصانة القضائية.

القناة  13 العبرية: نتنياهو: إسرائيل امام فرصة تاريخية لن تتكرر

عقب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، على توجه الإدارة الأمريكية نحو نشر الشق السياسي من صفقة القرن، قائلاً، إن إسرائيل أمام فرصة تاريخية لن تتكرر ولن تحصل إلا مرة واحدة في التاريخ. وأضاف: "يجب ألاّ نفوّت مثل هذه الفرصة التاريخية، بينما يوجد لإسرائيل أعظم صديق على الإطلاق في البيت الأبيض."

وكشف نتنياهو أنه كان يتحدث منذ 3 سنوات مع ترامب وفريقه حول أهم الاحتياجات الأمنية التي يجب أن تتضمنها أي تسوية سياسية مع الفلسطينيين، مضيفاً إنه وجد في البيت الأبيض آذاناً صاغية لاحتياجات إسرائيل، معرباً عن أمله بأن يقف الجميع في إسرائيل أمام مسؤولياتهم في هذه اللحظة التاريخية.

غانتس: صفقة القرن حجر الأساس لأي تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين

من جانبه، أعلن رئيس تحالف "أزرق-أبيض" بيني غانتس، أنه سيشارك إلى جانب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في المشاورات التي يجريها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الإثنين المقبل في البيت الأبيض بشأن صفقة القرن. وقال غانتس إنه سيتوجه إلى واشنطن وسيلتقي الرئيس الأميركي يوم الإثنين، أي قبل الموعد المحدد للمشاورات الخاصة بصفقة القرن مع المسؤولين الإسرائيليين. وأضاف، إنه يذهب إلى واشنطن بإحساس بالمهمة العظيمة والمسؤولية الكبيرة والفرصة العظيمة التي لن تتكرر لضمان مستقبل إسرائيل.

ووصف غانتس، صفقة القرن بأنها حجر الأساس لأي تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين، مؤكداً على ضرورة إجراء تسوية سياسية معهم. وقال، إن الولايات المتحدة هي الصديق الحقيقي لإسرائيل، والتحالف القديم قائم على القيم والمصالح المشتركة، والرئيس ترامب صديق حقيقي لإسرائيل، وليهود الولايات المتحدة. وأعرب غانتس عن تقديره الاستعداد غير العادي لطاقم ترامب للوقوف إلى جانب إسرائيل ومراعاة مصالحها الأمنية. وأضاف إن صفقة القرن التي أعدها الرئيس ترامب ستُسجل على أنها علامة فارقة تحدد كيف يمكن للأطراف المختلفة حل الصراع في الشرق الأوسط وتحويلها إلى اتفاق إقليمي وتاريخي. وتعهد غانتس بالعمل على جعل الخطوط العريضة في الخطة أساساً للتقدم نحو تسوية متفق عليها مع الفلسطينيين ودول المنطقة، مع مواصلة الشراكة الإستراتيجية مع مصر والأردن ودول أخرى في المنطقة.

هدف الإعلان عن صفقة القرن هو تهيئة الأرض لضم المستوطنات

إلى ذلك، كتب معلق الشؤون السياسية في القناة "13" باراك رافيد، أن صفقة القرن ليست خطة سياسية وإنما عبارة عن مسار سياسي وُضع بالتنسيق بين الرئيس ترامب ونتنياهو، مشيراً إلى أن أحزاب اليمين الإسرائيلي سترفض الخطة، وعندها سيعلن نتنياهو عن اقتراح مشروع قانون لضم كل المستوطنات في غور الأردن والضفة الغربية. ونقل رافيد عن مصدر سياسي في اليمين وصفه للخطة بأنها حلم اليمين الإسرائيلي.

وأوضح رافيد، أن نتنياهو سيعمل بعد دعوة غانتس لتطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن بالتنسيق مع المجتمع الدولي، على عرض الصفقة على أنها تحظى بمصادقة القوى العظمى في العالم، وسيضع بذلك المستوى السياسي الإسرائيلي أمام الامتحان. وعندها سيكون غانتس مضطراً لحسم موقفه وتوضيح كيف سيصوت حزبه. كما سيضطر المستوى العسكري لإعطاء موقفه. وسيطلب من المستشار القانوني للحكومة، أفيحاي مندلبليت، إعطاء رأيه بخصوص تطبيق الخطوة قبل الانتخابات.

ونقل رافيد عن مسؤول في البيت الأبيض قوله، إن صفقة القرن هي الخطة الأكثر تأييداً لإسرائيل، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية كانت تناقش احتمال تأجيل الخطة إلى ما بعد تشكيل الحكومة في إسرائيل، ولكن بسبب الركود السياسي المستمر، تقرر عدم الانتظار حتى آذار. وبحسب رافيد، فإن نتنياهو وترامب سيكونا أكثر المستفيدين من الخطة، لأن كل واحد منهما سيحاول تحويل الخطاب العام عن التهم القانونية التي يواجهانها إلى الخطة.

صحيفة يديعوت أحرونوت: الإعلان عن صفقة القرن سيؤدي إلى تصعيد الوضع الميداني مع الفلسطينيين والأردن

قال الخبير العسكري الإسرائيلي، رون بن يشاي، إن اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جهة، وبنيامين نتنياهو وبيني غانتس من جهة أخرى، تحضيراً لإعلان صفقة القرن، من شأنه تصعيد الوضع الميداني في الأراضي الفلسطينية، وفي قطاع غزة والضفة الغربية والأردن. وأضاف، إن أي خطوات سياسية أحادية الجانب من جهة إسرائيل ستؤدي إلى تجميد الوضع القائم لعشرات السنين. وأكد أن كل هذا الحوار هو لمصلحة نتنياهو وترامب فقط.

وأكد بن يشاي، أنه من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن الخطة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هي تطور إيجابي من وجهة النظر الإسرائيلية، لكن لا يجوز المبالغة في أهميتها، رغم أنها تمنح إسرائيل الشرعية للاحتفاظ بالأراضي الفلسطينية التي احتلتها في حرب 1967، دون أن تعطي العلاقة مع الفلسطينيين أي شكل من الاستقرار السياسي.

وأشار بن يشاي إلى أن الفلسطينيين سيرفضون الصفقة، كما أن المجتمع الدولي لن يمنحها موافقته على الفورية، ولن توفر لها الدول العربية والإسلامية الغطاء اللازم، ومن ثم فإن صفقة القرن لن تقدم تسويات تتفق مع المصالح الفلسطينية والإسرائيلية معاً، بل سيقتصر إنجازها على تقديم تسوية تجعل الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، يتعايشان معها لفترة طويلة، ليس أكثر.

ورأى بن يشاي، أنه لا مجال لأن تنجح صفقة القرن بجلب السلام بين الطرفين، ولا في تحقيق تعايش بينهما في الفترة القادمة. وفي حال قررت إسرائيل تنفيذ الصفقة من جانب واحد، أو أجزاء منها، فإنها لن تغير كثيراً من الوقائع على الأرض، وإنما ستعمل على تجميد الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية لفترة طويلة من الزمن، وربما تعمل على تأبيد هذا الوضع حتى إشعار آخر. وأقصى ما يمكن أن يسفر عنه إعلان صفقة القرن، هو تمكين إسرائيل من إدارة الصراع مع الفلسطينيين، بدل العمل على إنهائه، وتسويته، لاسيما على المدى البعيد. ولكن في حال قررت إسرائيل عدم القيام بخطوات أحادية، أو تنفيذ الصفقة كلها، لأنها ليست معنية بإقامة دولة فلسطينية، بعكس رغبة الفلسطينيين، فإنها قد تقرر تنفيذ بعض أجزائها، بموافقة غالبية أوساط الحلبة السياسية والحزبية الإسرائيلية.

وأكد بن يشاي، أن بعض أجزاء صفقة القرن تشمل ضم غور الأردن، والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، فيما سنبقى في حالة إدارة الوضع مع الفلسطينيين، والانتقال من تصعيد إلى تصعيد، مرة في قطاع غزة، وأخرى في الضفة الغربية، كما هو الوضع القائم اليوم.

موقع تيك ديبكا: نشر صفقة القرن حدث استثنائي

وصف موقع /تيك ديبكا/ التوجه الأمريكي لنشر الشق السياسي من صفقة القرن، بأنه حدث استثنائي في الساحة الدولية، مشيراً إلى أن ترامب استشار عددا من رؤساء الدول العربية قبل اتخاذ قراره بالإعلان عن الخطة. إذ تمت مناقشة القرار الأمريكي في البيت الأبيض مع نائب وزير الدفاع السعودي، الذي أبلغ ترامب أن السعودية لا تعارض النشر الجزئي للخطة. كما تم بحث الأمر مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومع حاكم الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زياد، ولم يعترض أحد من القادة العرب على الخطوة الأمريكية. في حين امتنع المغرب عن إعطاء إجابة واضحة.

تعزيزات عسكرية أمريكية الى الشرق الأوسط في ظل تصاعد الاحتكاك مع إيران ونشر صفقة القرن

نقل موقع /تيك ديبكا/ عن مصادره الاستخباراتية، أن توقع الولايات المتحدة استمرار المواجهة مع إيران، والتقديرات بأن الإعلان عن صفقة القرن، من شأنه أن يؤدي إلى تطورات غير متوقعة في الشرق الأوسط، دفع الأمريكيين الى نقل قوات المهام الخاصة البحرية ووحدة المارينز رقم 26 التي تضم 2400 جدني إلى الشرق الأوسط.

وقال الموقع، إن التقديرات الاستخباراتية الأمريكية ترى أن المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران في العراق، في أعقاب تصفية قاسم سليماني، مرشحة للتصاعد في الأيام القريبة، في ظل توسيع ايران لهجماتها على الأهداف الأمريكية وأهداف حلفاء واشنطن بما في ذلك إسرائيل والسعودية. وترى أوساط أمريكية أن إيران لا تزال تشكل تهديداً حقيقياً للولايات المتحدة، رغم تصفية سليماني.

وبحسب مصادر الموقع العسكرية، فإن التحركات العسكرية الأمريكية جاءت بناء على تقييمات أمريكية جديدة، ترى ضرورة تركيز القسم الأكبر من القوات الأمريكية في العراق في مناطق الأكراد شمال العراق الخاضعة للحكم الذاتي المستقل لإقليم  كردستان العراق. على أن يتم نشر الجزء الآخر من القوات في الوسط والجنوب مع بقاء ثلاث قواعد جوية أمريكية.

لماذا لم يصدر عن منتدى الكارثة بيان مشترك لمحاربة اللا سامية..؟

قال موقع /تيك ديبكا/ العبري، إن الإنجاز الرئيسي لمنتدى الكارثة الذي عقد في إسرائيل، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 75 لتحرير معتقل أوشفيتس، كان وصول أكثر من 40 من الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء، من جميع أنحاء العالم إلى القدس، ما شكل اعترافاً دولياً غير مسبوق بإسرائيل وبالقدس عاصمة لها. في المقابل، كانت المشكلة في هذا التجمع المثير للإعجاب، أن الموضوع الرئيسي للمنتدى كان الحرب على معاداة السامية. مع ذلك، وخلافاً للخطب الشخصية للزعماء الذين ظهروا في المنتدى، لم يقدم أي منهم اقتراحات عملية حول كيفية الترويج لهذه للحرب ضد اللا سامية، ولم يصدر بيان مشترك عن جميع القادة الذين شاركوا في المنتدى، يتعهدون فيه باتخاذ خطوات حقيقية لمحاربة معاداة السامية، كما هو الحال في المؤتمرات الدولية حول قضايا أخرى. ولو صدر في نهاية الحدث بيان يحمل توقيع المشاركين، لكان يمكن أن يُقرأ بوصفه وثيقة القدس ضد معاداة السامية، ولكان أعطى وزناً وصدى دوليين مختلفين.

ورأى الموقع أن الحقيقة التي لا يمكن لأي خطاب مهما كان لطيفاً أن يحجبها هي أنه لو كان طُلب من المشاركين التوقيع على مثل هذا البيان فمن الممكن ومن المفترض أن بعض الذين حضروا المؤتمر لن يوافقوا على ذلك. بالتالي، كان الحدث الرئيسي هو وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إسرائيل.

ورأى الموقع أنه كان من الخطأ التركيز على أهمية زيارة بوتين، واعتباره الحدث الرئيسي، في حين تم استبعاد شخصيات أخرى، مثل نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. كما كان من الخطأ من جانب بنيامين نتنياهو جعل هذا الاجتماع فرصة لإظهار العلاقة الخاصة بينه وبين الرئيس بوتين. على الرغم من أهمية هذه العلاقات في ضوء ما يحدث في الشرق الأوسط، وخاصة العلاقة الدقيقة والمعقدة القائمة بين القوات العسكرية الروسية في سورية والجيش الإسرائيلي، رغم أن الولايات المتحدة هي الحليف الرئيسي لإسرائيل، وليس روسيا.

وختم الموقع قائلا: مع نهاية الحدث، سيغادر القادة والزعماء إسرائيل ويعودون إلى بلدانهم. ومن الصعب للغاية رؤية كيف ستنخفض معاداة السامية حول العالم بعد منتدى القدس.

موقع ماكور ريشون: الولايات المتحدة تحث إسرائيل على تطبيق السيادة فوراً على جميع المناطق في الضفة الغربية

 

كشفت الكاتبة، هوديا كريش حازوني، أن الولايات المتحدة حثت إسرائيل سراً على الإسراع في ضم مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن وشمال البحير الميت. ونقلت عن مسؤول أمريكي من الصف الأول، قوله إن أمام فرصة إسرائيل فرصة أخيرة لضمان مستقبلها في السنوات القادمة، مشيرة إلى أن اليمين يأمل ألا يوافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تأييد الولايات المتحدة ضم غور الأردن مقابل قبول صفقة القرن، لأن اليمين لن يوافق أبداً على قيام دولة فلسطينية.

وأوضحت الكاتبة، أنه تم اتخاذ قرار الإعلان عن الخطة الأمريكية خلال زيارة نتنياهو الأخيرة للولايات المتحدة، ضمن اعتبارت سياسية هدفها مساعدة نتنياهو على إعادة انتخابه، وصرف الاهتمام الإسرائيلي عن مسألة منح نتنياهو الحصانة، وإحراج بيني غانتس. ومع ذلك، تشمل الخطة مبادئ لن تكون سهلة الهضم على اليمين الإسرائيلي، مثل الاستعداد لاعتراف مستقبلي بدولة فلسطينية تقام على بضع عشرات في المئة من أراضي الضفة الغربية.

وقالت الكاتبة، إن الفرضية الأساسية في إسرائيل والولايات المتحدة هي أن الفلسطينيين سيرفضون الخطة، ما يمكّن إسرائيل من تبني وتطبيق التسهيلات الواردة فيها، وعلى الأخص سيادتها في جميع المستوطنات اليهودية خارج الخط الأخضر. ما يعني تطبيق السيادة بموافقة أمريكية على حوالي نصف مناطق C، وليس فقط في وادي الأردن وشمال البحر الميت. لكن السؤال هو ما اذا كان نتنياهو سيستغل الفرصة بالكامل أو بصورة جزئية، وكيف سيرد غانتس.

وفي المقابل، سيُطلب من الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كـ"دولة يهودية" ونزع سلاح حماس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. مقابل اعتراف إسرائيل بدولة فلسطينية في مناطق A و B. لكن اليمين الإسرائيلي يعتقد أن على إسرائيل تبني الخطة، دون الموافقة على البنود المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية.

                                      ترجمة: غسان محمد

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.