تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

غليون يدعو إلى اجماع عربي ودولي ضد النظام في سوريا

محطة أخبار سورية

 دعا رئيس (المجلس الوطني السوري) برهان غليون اليوم الأحد إلى إجماع عربي ودولي ضد النظام في سوريا، مطالباً بالإعتراف بالمجلس كممثل شرعي للشعب هناك.

 

ونقلت وسائل الإعلام التركية عن غليون قوله بكلمة أمام مؤتمر "اصدقاء سوريا" المنعقد في اسطنبول "نحن ممتنون لكلّ ما تم القيام به حتى الآن، ولكن حان الوقت للانتقال من الأقوال إلى الأفعال".

 

وحثّ على التوصل إلى إجماع بين الجامعة العربية والمؤسسات الدولية ضد النظام السوريـ مشيراً إلى أن عدم الإجماع شجع "الديكتاتورية على ارتكاب المزيد من المجازر".

 

وتابع "نريدكم أن ترتقوا إلى مسؤولياتكم وتعملوا بتضامن، نريد كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والممرات الآمنة، نريد تقوية الجيش السوري الحرّ، ونريد القبول بمجلسنا كممثل شرعي".

 

وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان افتتح مؤتمر "أصدقاء سوريا" الثاني الذي يعقد في اسطنبول بمشاركة ممثلين عن 82 دولة، متهماً الحكومة السورية بعدم الإيفاء بوعودها.

 

وبدأ أردوغان خطابه بتقديم التعازي إلى عائلات القتلى من السوريين، مؤكداً أنهم لن يتركوا وحدهم.

 

ونقلت شبكة (تي أر تي) عنه قوله "ليس لدى تركيا أجندة سرية حول أي دولة، فنحن ندعم السلام الإقليمي، والمشكلة في دولة واحدة تنتقل إلى المنطقة بأسرها"، مشيراً إلى أن "المشاكل في سوريا تشكل مصدر قلق خاص لكلّ الدول في المنطقة وحول العالم".

 

وقال إن حكومته قدمت "نصائح ودية" إلى سوريا، ولكنه تابع أن الحكومة السورية لم تف بالوعود التي قطعتها ولم تعترف بالمطالب الشرعية لشعبها.

 

وذكّر أن أرقام الامم المتحدة تفيد أن 9 آلاف شخص قتل منذ اندلاع الأزمة في سوريا ووصل نحو 20 لاجئ سوري إلى تركيا.

 

كما اتهمت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون النظام في سوريا بأنه أخل بوعوده، وقالت إنه "مرّ نحو أسبوع" على موافقة دمشق على مبادرة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان "وعلينا الاستنتاج أن النظام يزيد إلى اللائحة الطويلة من الوعود التي أخلّ بها".

 

من جهته، قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو "نحن ملتزمون بتقديم الدعم الكامل لوضع حدّ لسفك الدماء وبذل الجهود لبناء مستقبل أفضل لسوريا".

 

وأضاف أنه "من المخيب للآمال، رؤية أن النظام السوري يستمر في القتل على الرغم من إعلان موافقته على مبادرة أنان"، وقال إن "الالتزام بالتضامن مع الشعب السوري الذي بنيانه في مؤتمر تونس سيعزز من خلال رسالة قوية سنوجهها اليوم، وسيستمر التزامنا حتى التوصل إلى عملية انتقال سياسية يما يتناسب مع المطالب المشروعة للشعب السوري".

 

ويشارك في المؤتمر الذي تستضيفه مدينة اسطنبول ممثلون عن 82 دولة، بينهم 41 وزير خارجية.

 

إلى ذلك، تجمّع نحو 300 شخص من أنصار الحكومة السورية قرب فندق "هيلتون" الذي ينعقد فيه المؤتمر في اسطنبول، ورفعوا صوراً للرئيس بشار الأسد وأعلاماً روسية وصينية ورددوا شعارات مؤيدة للنظام السوري.

 

وقد تدخلت قوات الأمن لمنع المتظاهرين من التقدم باتجاه الفندق.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.