تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير إسرائيلي: غزة ستبقى مشكلة دائمة لإسرائيل و أحد الصواريخ الفلسطينية سقط قرب منشأة إسرائيلية حساسة

مصدر الصورة
وكالات

قناة كان: وزير إسرائيلي: غزة ستبقى مشكلة دائمة لإسرائيل

قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، إن غزة ستبقى مشكلة دائمة لإسرائيل، ولم نتمكن من إيقاف مقاومتها طوال سنوات، ووقفها بشكل مطلق لم يكن ولن يحدث. ورأى أن الحل المؤقت هو محاولة التوصل إلى تفاهمات تهدئة.

القناة الثانية: أهداف حركة الجهاد الاسلامي من التصعيد الأخير

قال معلق الشؤون العربية ايهود يعاري، إن كل من اعتقد أن تصفية قائد لواء الشمال في حركة الجهاد الاسلامي، بهاء أبو العطا، سيؤدي الى تحييد أخطر الأشخاص الذين يتحدّون إسرائيل، ارتكب خطأً فادحاً. وأضاف، إن حركة الجهاد الإسلامي وضعت لها ثلاثة أهداف من التصعيد الأخير: الأول، إثبات أن حماس ليست هي المسيطر الوحيد في غزة. والثاني، أن إيران لا تريد وقف إطلاق نار يؤدي الى تهدئة الجبهة الجنوبية مع إسرائيل، ويسمح للجيش الإسرائيلي بالتركيز على الشمال. والثالث، أن الحرس الثوري الإيراني، يريد أن يضرب نتنياهو وهو في أوج حملته الانتخابية، باعتباره مسؤولاً عن عقوبات ترامب ونيته لتشديد الضغط أكثر على إيران.

القناة 13: رئيس الأركان الإسرائيلي: ليس واضحاً ما إذا كانت جولة المواجهة الحالية قد انتهت

إلى ذلك، قال رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، إن جزءاً من الحروب السابقة بدأت بالتصعيد كما يحصل اليوم، وليس واضحاً ما إذا كانت جولة المواجهة الحالية مع غزة، قد انتهت، أم أننا نتجه الى معركة واسعة. وأضاف، إن الوضع بالغ الحساسية.

صحيفة معاريف: يائير لبيد: سنؤيد عملية عسكرية ضد غزة إذا كانت ضرورية

وفي السياق، قال عضو الكنيست، من تحالف "أزرق-أبيض" يائير لبيد، إنه سيؤيد عملية عسكرية ضد غزة، من خارج الحكومة، إذا كانت هناك حاجة لها، مضيفاً إن تحالف "أزرق – أبيض" يتحدث منذ فترة طويلة عن فقدان الردع في الجنوب، ويقول إن الردع لا يتحقق في الشرق الأوسط إلا بالقوة.

غانتس: نتنياهو غير قادر على إعادة بناء الردع

من جانبه، قال رئيس تحالف "أزرق – أبيض" بيني غانتس، إن من لا يبادر في الشرق الأوسط يتعرض للضرب. وأضاف، إن نتنياهو غير قادر على إعادة بناء الردع ولن يحقق تسوية.

عمير بيرتس: إطلاق الصواريخ على غلاف غزة دليل على فشل نتنياهو

بدوره، قال وزير الحرب الأسبق، عمير بيرتس، إن إطلاق النار على عسقلان والغلاف، دليل آخر على فشل نتنياهو ووزراء الحرب في السنوات الأخيرة الذين يصرون على إدارة الواقع بدلاً من تغييره.

اشكنازي: فصائل غزة غير مردوعة

من جهته، دعا رئيس الأركان الأسبق، غابي أشكنازي، المستوى العسكري والسياسي الإسرائيلي إلى التوقف عن التهديدات الكلامية في حال استمرار جولات التصعيد مع غزة، معتبراً أن الضرب بقوة هو الحل الوحيد لإعادة الردع. وأضاف، أنه يجب على إسرائيل أن تدرك حقيقة ان غزة وفصائلها غير مردوعة، مشيراً إلى أن الوضع القائم في غزة يتطلب من إسرائيل المزيد من الكثافة النارية، لردع الفصائل الفلسطينية في غزة. ورأى اشكنازي، أن المطلوب هو القيام بعملية عسكرية في عمق غزة، على غرار ما حصل في عملية الرصاص المصبوب 2008-2009، حين كان رئيساً للأركان.

القناة 12: أحد الصواريخ الفلسطينية سقط قرب منشأة إسرائيلية حساسة

وفي تداعيات الهجوم الصاروخي على غلاف غزة، كشفت القناة 12 العبرية، أن أحد الصواريخ التي أطلقتها سرايا القدس - الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، سقط بالقرب من منشأة إسرائيلية حساسة جداً. وأوضحت القناة، أن الصاروخ لو سقط على المنشأة أو أصابها بشكل مباشر، لكان أوقع خسائر كبيرة جداً في صفوف المستوطنين والمنازل المحيطة بها، ولكان غيّر مجرى المعركة بشكل كامل.

صحيفة "إسرائيل اليوم": القيادة المطلوبة أمام إيران

كتب الباحث افراهام غوبر، أن التحدي النووي الإيراني واستراتيجية إيران لتطويق إسرائيل، يجب أن يكونا الاعتبار الأكبر والأهم الذي يتقدم على أي اعتبارات انتخابية بالنسبة لإسرائيل. وأضاف: في مواجهة ضعف أوروبا، وقرار أوباما توقيع الاتفاق النووي مع طهران، تصرف نتنياهو بمسؤولية، وعمل على خلق قدرة هجومية عسكرية ضد إيران. ونجح في المرحلة الأولى في فرض العقوبات على إيران. وفي المرحلة الثانية، عندما وقعت إدارة أوباما الاتفاق من خلف ظهر إسرائيل، عمل نتنياهو على إفشال الاتفاق الخطير. لكن محاولته لتعبئة الكونغرس ضد الاتفاق لم تحظ بدعم كاف، ولم تنجح. مع ذلك، تمكن من دفع ترامب الى التراجع عن الاتفاق والتعامل مع إيران بأسلوب مختلف.

ورأى الباحث، أن التحدي التاريخي الذي يواجه القيادة الإسرائيلية سيتحدد في السنوات المقبلة، خصوصاً وأن السياسة الأمريكية أوجدت فرصة فريدة لتغيير مسار التاريخ، وإزالة الرعب المتمثل بتحويل الجمهورية الإسلامية إلى قوة نووية. وأضاف، إن العلاقات العلنية والسرية، والمصالح الاستراتيجية المشتركة التي أوجدها نتنياهو مع الجهات الفاعلة في الصراع، بدءاً من الرئيس الأمريكي إلى الرئيس المصري وحكام الدول العربية والإسلامية، المحيطة بإيران، تشكل ذخراً مهما في إدارة لعبة الشطرنج العدوانية هذه مع مخترعي اللعبة , أي إيران.

موقع ماكور ريشون: الخوف من فقدان جنود يكبّل أيدي الجيش الإسرائيلي في غزة

قالت الكاتبة اورلي غولدكلينغ، إن إسرائيل تفضل إغماض أعينها عن التهديدات التي تواجهها في غزة ولبنان بدلاً من الخروج لمحاربتها. وأضافت، غولدكلينغ إن حادثة سقوط الطائرتين الإسرائيليتين في الأراضي اللبنانية في شباط عام 1997، التي أسفرت عن مقتل 73 طياراً إسرائيلياً، دفعت على ما يبدو الجيش الإسرائيلي، بعد ثلاث سنوات على الحادث، إلى الخروج من المستنقع اللبناني، بطريقة غير لائقة. وأكدت الكاتبة أن الحادثة تعد من الحوادث الأكثر تأثيرا في الوعي الجمعي الإسرائيلي، وتركت في نفسه أثراً ما زال يرافقه حتى اليوم.

وأوضحت الكاتبة أن إسرائيل في عام 2020 لم تستطع التحرر من العقدة التي تركتها حادثة الطائرتين، وتواجه صعوبة للخروج إلى مواجهة عسكرية لحسم التهديد الفلسطيني في غزة، والمشكلة لا تكمن بـ بنيامين نتنياهو، ولا بـ أفيغدور ليبرمان، ولا بـ نفتالي بينيت، وإنما بعائلات الجنود الإسرائيليين. فخشية الإسرائيليين على حياة جنودهم في المواجهات مع أعدائهم تفرض نفسها على تفكير قادة الجيش والحكومة، وبدلا من التفكير بخيار الانتصار على الأعداء، يفضل الإسرائيليون تجاهل الخطر، وينتظرون مرور العاصفة، ويغمضون أعينهم كالأطفال الصغار. وإذا واصلت إسرائيل خيار عدم وقف الخطر، فإن الواقع الإسرائيلي سيصبح أكثر خطورة، خصوصاً بعد فشل كل الحلول البديلة عن المواجهة العسكرية.

                                       ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.