أعلنت مفوضية الانتخابات في إسرائيل إغلاق مراكز الاقتراع في انتخابات الكنيست وبدء فرز الأصوات، فيما أظهرت النتائج الأولية حسب وسائل إعلام إسرائيلية، تقدم المتهم بالفساد وخيانة الأمانة بنيامين نتنياهو.
وقال نتنياهو تعليقا على النتائج الأولية: "اتفقت مسبقا مع رؤساء أحزاب اليمين على تشكيل حكومة يمين"، في وقت اعترف فيه خصمه زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس بهزيمته، قائلا: "هذا انتصار لمعسكر اليمين".
وبينت استطلاعات الرأي الأولية حصول القائمة العربية المشتركة على 15 مقعدا.
من جهته، قال رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان: "لن أتحرك ميلمترا واحدا عن مطالبنا". وأضاف: "لن يحصل أي تغيير على مبادئنا التي انطلقنا عليها قبل الانتخابات".
وتابع: "نتائج هذه الانتخابات شبيهة بنتائج الانتخابات في شهر أبريل الماضي، ويبدو أن لكتلة نتنياهو 60 مقعدا، لكن لن نتزحزح مليمترا واحدا عن مبادئنا".
وشدد ليبرمان، الذي يعد سيد الموقف في جهود تشكيل الحكومة، على أن حزبه لن يدخل أي ائتلاف حاكم يقوده نتنياهو، لكنه مستعد للانضمام إلى حكومة سيقودها مرشح آخر عن حزب رئيس الوزراء "الليكود".
وأكد رئيس القائمة العربية في الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة في وقت سابق، أن "الفلسطينيين سينتصرون على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وقال عودة، إن وجود "القائمة المشتركة"، ليس لإنجاح غانتس، ولكن من إحدى مهامها إسقاط نتنياهو، وأنه بحصول القائمة على 16 مقعدا "سيسقط نتنياهو تلقائيا".
وتمكنت القائمة المشتركة المكونة من أطر وأحزاب مختلفة من طوائف وشخصيات مختلفة من الحصول على 13 مقعدا في الكنيست لتصبح القوة الثالثة بعد حزب "الليكود" بزعامة رئيس الوزراء نتنياهو، وحزب "أزرق أبيض" برئاسة بيني غانتس.
