تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

نتنياهو: رفضت قبل الانتخابات عرضاً كان يمكن أن يشعل الشرق الأوسط وموقع المونيتور العبري: هل يرعى بوتين عملية تسوية بين إسرائيل وحماس..؟

مصدر الصورة
وكالات

القناة الثانية: نتنياهو: رفضت قبل الانتخابات عرضاً كان يمكن أن يشعل الشرق الأوسط

قال رئيس الحكومة، وحزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، إنه رفض عرضاً عشية الانتخابات، باتخاذ خطوة كان يمكن أن تشعل الشرق الأوسط بأكمله، وتمكنه من الحصول على عدد كبير من الأصوات والفوز في الانتخابات بدون أي معاناة.

ورفض نتنياهو الكشف عن تلك الخطوة، إلا أن بعض المراسلين الإسرائيليين رجحوا أن يكون مقصده تنفيذ عملية عسكرية مثل حرب ضد جبهة من الجبهات، أو اغتيال شخصية ما في المنطقة. لكن اتضح لاحقاً أن ما قصده نتنياهو كان السماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى, وهي الخطوة التي تم منعها بتوصية من الأجهزة الأمنية الاسرائيلية.

من جهة ثانية، قال نتنياهو، إن العرب يبقون خارج المعادلة السياسية في إسرائيل، مدعياً أن ذلك ما عبّر عنه الناخب في الانتخابات الأخيرة. وأتهم نتنياهو، رئيس تحالف "أزرق-أبيض" بمحاولة سرقة الانتخابات، بالتعاون مع القائمة المشتركة، التي تسعى للمس بسمعة جنود الجيش الإسرائيلي، وتعارض وجود إسرائيل كدولة يهودية.

من جانبه، رد غانتس على تصريحات نتنياهو، قائلاً، إن هناك من احتفل مبكراً بالفوز. وخاطب نتنياهو قائلاً: اشرب كأساً من الماء، وانتظر النتائج الحقيقية، وتعهد باحترامها.

بعد فرز 99.9 من الأصوات.. اليمين 58 مقعداً واليسار وسط 55 والمشتركة 15

أظهرت نتائج انتخابات الكنيست الـ23 بعد بدء فرز المغلفات المزدوجة، وفرز 99% من مجمل الأصوات، استمرار تقدم "الليكود" على "أزرق-أبيض" بفارق ثلاثة مقاعد، 36 مقابل 33. كما تفوق معسكر اليمين بـ 58 مقعداً. وحصلت القائمة المشتركة على 15 مقعد، وشاس 10 مقاعد. وسبعة مقاعد لكل من "يسرائيل بيتينو" و"يهدوت هتوراه" وتحالف "العمل - غيشر - ميرتس" وستة مقاعد لحزب "يمينا".

القناة 13: "أزرق-أبيض" يحضر لطرح مشروع قانون يمنع نتنياهو من تشكيل الحكومة

الى ذلك، كشفت مصادر إسرائيلية، أن تحالف "أزرق – أبيض، يدرس إعداد مشروع قانون سيعرض على الكنيست الجديد يقضي بمنع بنيامين نتنياهو من تشكيل الحكومة المقبلة، في ظل الاتهامات الموجهة له بالفساد وبدء محاكمته في السابع عشر من الشهر الجاري. وقال مسؤولون في التحالف، إن بيني غانتس أعطى الضوء الأخضر لدراسة هذه الخطوة، مشيرين إلى أنه في حال بقيت النتيجة الحالية 58 مقعداً لليمين، فإن فرص إقرار القانون ستكون كبيرة جداً.

في المقابل، قال رئيس كتلة "الليكود" في الكنيست، ميكي زوهر، إن إسرائيل ستذهب الى انتخابات رابعة في حال لم يقبل "أزرق-أبيض" بالحلول الوسط، مضيفاً أن الباب مفتوح أمام كل أعضاء الكنيست من الأحزاب الأخرى للانضمام الى الحكومة، عدا القائمة المشتركة.

موقع "والا" العبري: إردوغان المحشور في الزاوية بسورية يستخدم سلاح اللاجئين ضد أوروبا.. فكيف تستفيد إسرائيل من هذه القصة..؟

كتب المحلل غاي ألستر، إن الرئيس التركي إردوغان، المحشور في الزاوية، بإدلب السورية، يستخدم ورقة اللاجئين للضغط على الأوروبيين. والسؤال بالنسبة لإسرائيل هو كيف تستفيد من هذه القصة. وأضاف، إن الحرب في سورية متعددة الجبهات والمصالح، معتبراً أن المواجهة بين لاعبَين، الأول سورية، والثاني تركيا، تخدم لاعباً ثالثا هو إسرائيل، لأن الأهداف التي هاجمها الجيش التركي في شمال سورية، وبينها مطارات عسكرية في حلب، كانت تعرضت لهجمات سلاح الجو الإسرائيلي في السنوات الأخيرة.

وتابع المحلل ألستر: اذا كان يصعب تصديق أن إسرائيل تؤيد العمليات التركية في إدلب، نظراً لحساسية الأمر تجاه روسيا، فإن بيان السفارة الإسرائيلية في أنقرة الذي نعى مقتل عشرات الجنود الأتراك، يؤكد أن إسرائيل مسرورة جداً لأن يقوم طرف آخر بالعمل الأسود نيابة عنها.

من جهة ثانية، قال المحلل، إن أمام الولايات المتحدة فرصة ذهبية لنسف أسوار التحالف بين أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويمكنها اشتراط نقل بطاريات الباتريوت الى الحدود التركية السورية، بامتناع تركيا عن استخدام بطاريات أس 400 الروسية. وهو ما ترفضه أنقرة في هذه الأثناء، غير أن العزلة التي وصل إردوغان إليها يمكن أن تضعه في وضع لا يجد فيه أي خيار آخر. فالعملية العسكرية التي بدأها في سورية، وهي الرابعة منذ التدخل التركي في سورية، هي الأخطر من سابقاتها التي كانت ضد الأكراد. فعملية "درع الربيع" موجهة مباشرة ضد جيش نظامي، وليس ضد مقاتلي عصابات. ورغم احتمال تفوق الجيش التركي على الجيش السوري، إلا أن الأخير يحظى بدعم الجيش الروسي. ورغم أن روسيا لم تتدخل حتى الآن بشكل مباشر، إلا أنها أشارت لتركيا بأنها لم تعد تستطيع ضمان أمن الطائرات التركية بعد أن أعلن الجيش السوري إغلاق المجال الجوي فوق إدلب.

وختم المحلل قائلاً: الرئيس التركي يشم رائحة الدم، ويأمل أن يخرج في الأيام المقبلة بإنجازين يخلصانه من الضغط: وقف جديد لإطلاق النار في إدلب، ودعم أكبر من أوروبا.

موقع المونيتور العبري: هل يرعى بوتين عملية تسوية بين إسرائيل وحماس..؟

قال المحلل شلومي الدار، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يقود تسوية بين إسرائيل وحماس، معتبراً أن زيارة وفد من قادة الحركة إلى موسكو، قد تكون مؤشراً لرغبة حماس بتجنيد بوتين في هذه الجهود، لأنها ترى أن روسيا يمكن أن تكون لاعباً مركزياً قادراً على ممارسة ضغوط قوية على بنيامين نتنياهو. وأضاف المحلل، أن زيارة هنية لموسكو ولقائه مع وزير الخارجية سيرغي لافروف لم تحظ بأي إدانة من قبل إسرائيل، رغم أنها تتم مع حركة مصنفة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل على أنها "إرهابية".

وقال المحلل إن نتنياهو يفضل التزام الصمت حين يفتح بوتين أبوابه لحماس، خلافاً لما يحصل لو كانت الزيارة لدولة أوروبية أو أسيوية أو لأمريكا اللاتينية، حيث كانت ستصدر عن إسرائيل ردود فعل غاضبة جداً.  وأشار الدار الى أن اسماعيل هنية يعلم، أن كلمة واحدة من بوتين لـ نتنياهو، لها وزن كبير وأهم بكثير من كل المباحثات التي يجريها ضباط المخابرات المصرية مع نظرائهم الإسرائيليين، وخاصة رئيس جهاز "الشاباك" نداف أرغمان، ورئيس "مجلس الأمن القومي" مائير بن شبات. كما تدرك الحركة أن رعاية متوقعة من روسيا لمفاوضات التسوية قد تأتي بنتائج أكثر جدوى في حال وافق الروس على لعب دور الوساطة بين الحركة وإسرائيل، دون التنازل عن الوسيط المصري.

                                        ترجمة: غسان محمد

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.