تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

القناة الثانية: غياب آخر مسؤول ايراني كان يحتفظ بمعلومات عن الطيار الاسرائيلي رون أراد ..

مصدر الصورة
وكالات - أرشيف

القناة الثانية:

غياب آخر مسؤول ايراني كان يحتفظ بمعلومات عن الطيار الاسرائيلي رون أراد 

ذكرت القناة، أن الدبلوماسي ورجل الاستخبارات الايراني، حسين شيخ الاسلام، الذي توفي مؤخراً بعد إصابته بفايروس كورونا، هو آخر المسؤولين الايرانيين الذين يحتفظون بمعلومات تتعلق بالطيار الاسرائيلي المفقود رون أراد الذي سقطت طائرته في لبنان سنة 1986.

وأضافت، أن شيخ الإسلام كان أحد قادة مجموعات الحرس الثوري الايراني في نهاية الثمانينيات، وساعد في السيطرة على السفارة الأمريكية في طهران.

وزعمت القناة أن التقديرات الاسرائيلية تشير إلى أن شيخ الاسلام كان ضالعا في مسألة أسر أراد، بحكم موقعه في النظام الايراني.

ورأت أن وفاة شيخ الاسلام، تعني غياب آخر من كان يمسك بالخيوط الأخيرة التي تتعلق بمصير الطيار أراد.

غانتس يلتقي اليوم ليبرمان لحسم مسألة تشكيل الحكومة

كشفت مصادر مقربة من تحالف "أزرق-أبيض" أن رئيس التحالف بيني غانتس، سيلتقي في وقت لاحق اليوم الإثنين، رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، لحسم مسألة تشكيل الحكومة الاسرائيلية القادمة.

 وأوضحت المصادر، أن الاجتماع سيعقد على خلفية إعلان غانتس قبوله بالشروط التي حددها ليبرمان للانضمام إلى أي حكومة مقبلة.

نتنياهو يحاول إقناع بيرتس بالإنضمام إلى حكومة برئاسته

في المقابل، قالت مصادر في حزب "الليكود" إن بنيامين نتنياهو، بعث ممثلين عنه إلى رئيس حزب "العمل" وتحالف "العمل – غيشر- ميرتس" في محاولة لإقناعه بالإنضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو. لكن بيرتس رفض هذه المحاولات بصورة مطلقة، معربا عن اعتقاده بأنه يجب تشكيل حكومة ضيقة تحظى بدعم القائمة المشتركة.

وقالت المصادر، إن بيرتس يضغط على تحالف "أزرق-أبيض" لدفعه إلى التخلي عن تردده وإقامة حكومة من هذا القبيل.

وذكرت مصادر مقربة من نتنياهو، إنه على استعداد لدفع أي ثمن، حتى لو كان إسناد وظائف مهمة لـ بيرتس، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مقابل انضمام حزب "العمل" إلى حكومة برئاسته.

وزير الخارجية الاسرائيلي: نواب المشتركة مخربون يرتدون بدلات رسمية

إلى ذلك، عبّر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن خيبة أمله بعدما أظهرت نتائج انتخابات الكنيست، عدم حصول نتنياهو، على أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة المقبلة. ووصف  كاتس أعضاء القائمة المشتركة بأنهم "مخربون يرتدون بدلات". وقال: "سمعنا أن رئيس كتلة "أزرق-أبيض" بيني غانتس يتحدث عن تشكيل حكومة أقلية بدعم أعضاء القائمة المشتركة. هذا لم يحدث، حتى في ولاية يتسحاك رابين.. لقد خرجوا ضد قرار جامعة الدول العربية الاعتراف بحزب الله كـ "منظمة إرهابية".

وفي محاولة لإبقاء نتنياهو في السلطة، يسعى وزير الداخلية، زعيم حزب "شاس" ارييه درعي، لإلزام رؤوساء الأحزاب اليمينية بالتوقيع على وثيقة ولاء لـ نتنياهو، وعدم تأييد الإجراءات الرامية لإسقاطه. كما تطالب الوثيقة، رؤوساء أحزاب اليمين الالتزام بعدم الإنضمام إلى حكومة ضيقة برئاسة غانتس، وعدم تأييد مشروع القرار الذي يمنع نتنياهو من تشكيل حكومة.

وقالت مصادر مقربة من درعي، إن الهدف من هذا التوجه، هو التأكيد لـ غانتس بأنه لن يستطيع تشكيل حكومة ضيقة.

صحيفة معاريف:

نتنياهو خسر الانتخابات ولن ينجح في تشكيل حكومة

وفي السياق، كتب المحلل في صحيفة معاريف، يوسيف بريتسكي، أنه رغم محاولات معسكر اليمين، المثيرة للشفقة، إقناع الجمهور الاسرائيلي بفوزه، فإن الحقيقة هي أن نتنياهو خسر الانتخابات، والكتلة التي يقف على رأسها لن تنجح في تشكيل حكومة، وهذا كله يحصل للمرة الثالثة في غضون سنة. بالتالي، لو كانت اسرائيل "دولة" طبيعية، أو لو بقي في الليكود ولدى زعيمه ذرة من الهالة البيتارية، لكان قدّم استقالته من الكنيست والحكومة. لأن زعيم حزب يخسر الانتخابات المرة تلو الاخرى، يجب أن يستقيل. وإذا لم يفعل، كان يتعين على حزبه أن يرشده إلى الباب الذي يقود الى الخارج.

وأضاف المحلل، أن نتنياهو جعل "الليكود" حزباً من الخرق البالية وبلا العمود الفقري، مع ذلك لا يزال يرى أنه يستحق البقاء في الحكم، حتى لو كان الثمن انتخابات رابعة وربما خامسة. علما أن كل من له عينان في رأسه، يدرك أن ترك نتنياهو للساحة السياسية كفيل بحل العقدة. فبخلاف المعزوفة المتكررة لمعسكر اليمين، بأن المشترك  بين معسكر الوسط – اليسار، هو فقط كراهية نتنياهو والليكود، فإن الحقيقة غير ذلك. فمعسكر الوسط – اليسار يسعى لدولة لا تخضع لنزوات فاسدة وخطيرة، ولا تكون خاضعة لإمرة الحاخامات.

موقع "والا":

عقبات تواجه الجيش الاسرائيلي تمنعه من خوض معاركه القادمة بأساليب عصر الديجيتال

قال الخبير العسكري الإسرائيلي، أمير بوحبوط، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لخوض معاركه القادمة باعتماد أدوات وأساليب عصر الديجيتال، لكن هناك الكثير من العقبات والإشكاليات التي تواجهه في سبيل تحقيق ذلك، إلى جانب الفجوات الميدانية التي لم يتم ايجاد حل لها حتى الآن، رغم أن الكثافة النارية قد تغير قواعد اللعبة.

وأضاف بوحبوط، أنه منذ انتهاء حرب لبنان الثانية في 2006، بات واضحاً أن ثمة مشاكل تواجه نقل المعلومات الاستخبارية في ساحة المعركة، ما أوجد صعوبات أمام الطيارين لمعرفة مكان العدو المتخفي.

وأكد بوحبوط، وثيق الصلة بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، أن تحديد الأهداف الثابتة المرشحة للاستهداف في أرض العدو، واجه عقبات جدية في ظل البيروقراطية التي خلقت عقبات في طريقة تحديد الأهداف عند الضرورة العملية، وليس التدريبات النظرية. وبعد مرور خمس سنوات على انتهاء حرب غزة الأخيرة "الجرف الصامد" في 2014، لم يتم حل هذه المشاكل، بسبب التباينات القائمة بين الأجهزة الكبيرة داخل المؤسستين العسكرية والأمنية في إسرائيل، ولاسيما في صفوف الجيش.

وأوضح بوحبوط، أن المشكلة التي تواجه إسرائيل، تتمثل برغبة العدو في إطلاق النار والقذائف الصاروخية، والاختفاء عن الأنظار، ما يتطلب زيادة عدد الأهداف المرشحة للاستهداف، مع دقة التصويب، علما أن هيئة أركان الجيش تتحدث عن آلاف الأهداف في قطاع غزة، التي قد تكون عرضة للاستهداف في اليوم الواحد خلال المواجهة القادمة.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.