تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة هآرتس: رئيس سابق للموساد يتوقع مستقبلاً قاتماً لإسرائيل  

مصدر الصورة
وكالات

لقناة العبرية 13: رئيسة حزب "غيشر" تعلن رفضها حكومة ضيقة بدعم القائمة المشتركة

أدانت رئيسة حزب "غيشر" أولي ليفي افاكسيس، التوجه لتشكيل حكومة أقلية، تستند الى دعم القائمة المشتركة، قائلة إنها لن تؤيد هكذا حكومة، ولم تعد تعتبر نفسها ملتزمة بالشراكة مع حزب "ميرتس"، التي فُرضت عليها وعلى عمير بيرتس. ورداً على أقوال افاكسيس، وصف رئيس "ميرتس" نيتسان هوروفيتش، أقوال أفاكسيس بغير المسؤولة وتثير الفضول. وأضاف، إن أعضاء تحالف "العمل – غيشر- ميرتس" تعهدا خلال الحملة الانتخابية بدعم حكومة ضيقة برئاسة بيني غانتس، تحظى بدعم القائمة المشتركة، بالتالي فإن موقف افاكسيس، يعتبر بصقة في وجه الناخبين، ويجب عليها إعادة المقعد الذي حصلت عليه في الكنيست بفضل ناخبي اليسار لصالح المرشح الذي يليها في القائمة الذي يعبر عن موقف القائمة وناخبيها.

صحيفة هآرتس: رئيس سابق للموساد يتوقع مستقبلاً قاتماً لإسرائيل  

قال الرئيس الأسبق للموساد الإسرائيلي، كارمي غيلون، إن سيناريو قاتم ينتظر إسرائيل، لأن الإرهابيين اليهود لم يعودوا يعملون في الخفاء، مشيراً ألى أن مستقبل إسرائيل سيتراوح بين أن يكون سيئاً، أو سيئاً للغاية، لأنه في حال تم تبني صفقة القرن الأمريكية لحل الصراع مع الفلسطينيين، فإنها ستطلق العنان لعقيدة دينية يمينية متطرفة ستشعل الفوضى في المنطقة. وتوقع غيلون، الذي كان رئيساً لجهاز "الشاباك" حين تم اغتيال رئيس الحكومة الأسبق يتسحاك رابين، في تشرين الثاني 1995، واستقال بعدها، أن تشهد المرحلة القادمة جملة من السيناريوهات المرعبة في إسرائيل، بينها هجوم إرهابي للمستوطنين المعروفين باسم "فتية التلال" على كنيسة السيدة العذراء في القدس، خلال الأشهر أو السنوات القليلة المقبلة، الأمر الذي سيشعل النار، ويثير موجات جديدة من العداء المسيحي لليهود.

وشدد غيلون على أن الإرهابيين اليهود لم يعودوا على الهامش، ولا يعتبرون أعشابا ضارة، موضحاً أنه حين تم اكتشاف الحركة اليهودية السرية بعد الهجمات ضد الفلسطينيين في ثمانينيات القرن العشرين، كان عددهم 12 ألف مستوطن فقط، واليوم وصل عدد هؤلاء إلى 500 ألف مستوطن. وأضاف، إنه لا يوجد صهيوني متدين واحد لم يقرأ كتاب "توراة الملك" لمؤلفيه الحاخامين يتسحاك شابيرا ويوسيف إليتسيور، وهو كتاب عنصري، يحث على العنف، وقتل الآخر. كما لم يجرؤ أي نائب عام أو قاضٍ في إسرائيل على التحقيق مع الحاخامات المتطرفين، ومحاكمتهم على تصريحاتهم، رغم أنها تمثل خطراً داهماً، وتأثيرها مخيف على تلاميذهم.

وعلى الصعيد السياسي الداخلي، توقع غيلون ألا يستمر الهدوء في إسرائيل خلال الأربعين سنة القادمة، موضحاً أن أي حكومة في إسرائيل، سواء من اليمين أو اليسار، ستفعل ما في وسعها لإخفاء هذه الحقيقة.

صحيفة "إسرائيل اليوم": يجب على إسرائيل أن تعود إلى القيادة

كتب البروفيسور أيال زيسر، أن إسرائيل تشهد حالة سبات سياسي، فيما يشهد العالم تطورات دراماتيكية، ستؤثر عليها في المستقبل. وأضاف إن أهم التطورات التي شهدها العالم مؤخراً، هو توقيع اتفاقية سلام بين إدارة ترامب وطالبان في أفغانستان، والآخر هو تورط تركيا بالحرب في سورية، ووصول الأمور إلى حد صدام عسكري بين الجنود الأتراك والجيش السوري، وكذلك الإيرانيين وحزب الله.

ورأى زيسر، أن هذين التطورين، يمكن أن يشكلا خطراً على إيران، شرط توفر من يعرف ربط الأسلاك وقيادة حركة دولية وإقليمية ضد طهران. فاتفاق السلام بين واشنطن وطالبان، يعتبر إنجازاً مهماً لإدارة ترامب. والخاسر الأكبر هو إيران، على اعتبار أن طالبان ترى بإيران، عدواً أيديولوجياً ودينياً خطيراً. وعندما تعود أفغانستان للوقوف على قدميها، قد تصبح حلقة وصل مهمة في الصراع ضد إيران.

وختم زيسر قائلاً: هناك أيضا التوتر المتزايد بين مصر وإثيوبيا، وهما حليفين مهمين لإسرائيل، والتصعيد في الحرب الأهلية الليبية، الذي يمكن أن يعرض الأمن والاستقرار في حوض البحر الأبيض المتوسط ​​للخطر. لذلك، يجب على إسرائيل أن تعود لتلعب دوراً نشطاً وفعّالاً في قيادة التحركات الإقليمية والدولية ومواجهة العواصف التي تؤثر على المنطقة.

موقع "إسرائيل ديفينس" الهدف: توفير رد فعّال أمام الجيش السوري

قالت عنات هيرشكوفيتش، التي تحمل رتبة مقدم في الجيش الإسرائيلي، ورئيسة كتيبة الاتصال في الوحدة 210، التي تعمل في مواجهة الجيش السوري، إن الوحدة 210، تعمل في الجولان المحتل أمام الجيش السوري الذي عاد للانتشار في مواقعه قبالة مواقع الجيش الإسرائيلي بعد سنوات من الحرب في سورية. وأضافت، إن خصوصية الحدود مع سورية تكمن بمسألة أن الأمن الكامل يعتمد على الوسائل التكنولوجية، وخاصة الوسائل البصرية التي تسمح لكتيبة جمع المعلومات أن ترى في الوقت الحقيقي كل ما يحدث على الجانب الآخر من الحدود، بهدف تحسين آلية اتخاذ القرار من قبل القادة.

وأشارت الى أن وسائل الاتصال على الجبهة مع سورية أو غزة أو الأردن، لها نفس الأهمية، من حيث أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تسمح بنقل المواد المرئية إلى ضباط مخابرات القسم، وتتيح لقائد الفرقة اتخاذ القرارات في الوقت الفعلي.

واعتبرت هيرشكوفيتش، أن منطقة الفصل مع سورية، تميزت في السنوات الأخيرة بديناميات فريدة مقارنة بالحدود الأخرى، وهي الانتقال من الحرب الداخلية إلى وضع يتواجد فيه الجيش السوري في المنطقة، مشيرة إلى أنه تعين على الجيش الإسرائيلي في السابق، التعامل مع عشرات المنظمات في جنوب سورية، أما اليوم فإن الجيش الموجود هو الجيش السوري.

الأموال القطرية لغزة سلاح ذو حدين

كتب المحلل أودي ليفي، إن التمويل القطري لقطاع غزة، منذ العام 2012، وصل الى حوالي مليار دولار، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي خلاف على أن هذه الأموال ذات تأثير كبير، وتعتبر رافعة لقيادة حماس في قطاع غزة، وتمنع وقوع كارثة إنسانية أو مواجهة عسكرية واسعة النطاق. مع ذلك، فإن حقيقة أن قطر التي تعتبر في العقد الأخير مصدر تمويل مركزي للتنظيمات الإسلامية المتطرفة، يجب أن تكون واضحة أمام صناع القرار في إسرائيل من حيث الآثار الاستراتيجية والأخلاقية. مع الأخذ بعين الاعتبار أن إسرائيل عملت على مدار عقدين بحرب لا هوادة فيها من أجل تجفيف مصادر تمويل حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله. والآن، فإن سياسة التسوية مع غزة تقوّض الجهود الاقتصادية ضد حماس، وربما أمام التنظيمات الإسلامية الأخرى، حيث تم التحول من سياسة ضرب القدرة المالية للمنظمة إلى سياسة الدفع كجزء من الجهود الرامية لمنع حدوث عمليات ضد إسرائيل والحفاظ على الهدوء في القطاع.

وبسبب الدور الذي أعطته إسرائيل لقطر في قطاع غزة ، فإن قطر غائبة عن القوائم السوداء الأمريكية والدولية، على الرغم من تورطها غير المسبوق في تمويل الإرهاب. لكن قطر، على عكس إيران، لديها بعض الحصانة الدولية. والأصوات النادرة التي تصدر عن دول الخليج والعالم العربي، التي تلقي باللوم على القطريين لتورطهم في تمويل الإرهاب، لا تحظى بالاهتمام.

ورأى المحلل، أن القطريين يولون أهمية كبيرة للحصول على الشرعية من إسرائيل ، ومن اللوبي اليهودي في العالم، كجزء من سياستهم في المنطقة. وقد بذلوا، منذ صعود الرئيس ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، جهوداً هائلة لدى المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، كي تكون جماعات ضغط لصالح قطر، في أروقة الكابيتول.

ورأى المحلل، أنه يتعين على إسرائيل أن تتبنى سياسة حكيمة تجاه غزة، والسؤال المهم هو: كيف ستؤثر سياسة دفع الأموال لحماس في الحملة ضد حزب الله..؟

موقع "والا": الكونغرس يوافق على بيع إسرائيل طائرات شحن وقود متطورة

كشف الموقع، أن الكونغرس الأمريكي وافق أمس الثلاثاء على بيع سلاح الجو الإسرائيلي طائرات شحن وقود من نوع "فاغسوس  KC-46A" وذلك بعد امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن الموافقة على بيع هذه الطائرات لإسرائيل في السابق، لاعتبارات أمنية وسياسية.

وأشار الموقع إلى أن الحديث يدور عن طائرات أمريكية صُنعت خصيصاً لتعمل كطائرات شحن وقود للطائرات الحربية في المهام العملياتية البعيدة. وأضاف، إن هذه الطائرات ستزيد من مدى طيران سلاح الجو الاسرائيلي بمئات الكيلو مترات، الأمر الذي من شأنه زيادة إمكانيات وقدرات إسرائيل على مهاجمة إيران.

                                       ترجمة: غسان محمد

 

 

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.