تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بثينة شعبان " قرار إرسال مراقبين دوليين مطلب سوري والرئيس الأسد من طرح ذلك

مصدر الصورة
SNS

محطة أخبار سورية

 قالت المستشارة السياسية والاعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان إن قرار إرسال مراقبين دوليين الى سورية هو مطلب سوري أصلا ، وأول من طرح ذلك الرئيس السوري بشار الأسد لمراقبة من يعتدي على من.

 

وأوضحت شعبان خلال لقاء مع صحفيين اليوم الاحد أن " سورية ترحب ببعثة المراقبين وان مهمتهم إظهار ما يجري على الساحة السورية من خطف وقتل وتدمير للبنى التحتية".

 

وقالت " سيصل 30 مراقبا دوليا في المرحلة الأولى ضمن بروتوكول متفق عليه بين المبعوث الاممي كوفي انان ودمشق قبل أن يصل العدد الكلي إلى 250 مراقبا".

 

وتابعت "هذا البروتوكول جرى التفاوض على عدد من بنوده وتم الاتفاق على بعضها وبقيت بعض البنود معلقة لاستكمالها مع المعنيين تتعلق بجنسية المراقبين، ولسورية الحق بالموافقة أو عدم الموافقة".

 

وحول ومدة عمل المراقبين في سورية قالت شعبان " سيتم تحديد مدة المراقبين كما جرى مع المراقبين العرب على أن يتم الاتفاق على مدة البقاء وآلية تحركهم والتنسيق معهم"، مشيرة إلى أن "القرار ينص على مسؤولية سورية عن أمن المراقبين وأن دمشق" لن تكون مسؤولة إلا إذا كانت شريكة".

 

وأضافت أن " تصويت موسكو وبكين على مشروع القرار الدولي الذي تقدم به الغرب لمجلس الأمن مؤخرا، يصب في صالح سوريا لأنه يتم ضمن السيادة السورية وهذا ما تحقق بعد تعديلات طرحتها روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا، وبالتالي هذا القرار هو لحماية أمن المواطن السوري ووسيلة لمساعدته على إعادة الأمن والأمان".

 

وبشأن وجود قوات الجيش السوري خارج ثكناتها قالت شعبان " هدف الجيش والأمن في سوريا إعادة الأمن والأمان للمواطن".

 

وقالت إن "العصابات المسلحة أطلقت النار في أكثر من 60 موقعا على وحدات حفظ النظام ، وقد أوضح ذلك وزير الخارجية وليد المعلم في رسائل بعث بها إلى المبعوث الأممي كوفي أنان وأعضاء مجلس الأمن يوثق بها الانتهاكات التي حصلت من قبل العصابات المسلحة".

 

وأضافت أن القوات المسلحة لها الحق بالرد في حال تم الاعتداء على أمن المواطنين والممتلكات الخاصة وهذا ما نصت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

 

ولفتت شعبان إلى أن ما يدل على أن سورية هي من يريد المراقبين أنها سبق ورحبت ببعثة المراقبين العرب ووقعت على برتوكول مع الجامعة العربية في هذا الشأن.

 

وتابعت عندما" طلب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من الرئيس الأسد تمديد مهمة بعثة المراقبين العرب وافق الأسد على التمديد لفترة شهر ولكن الجامعة العربية هي من طلب سحب المراقبين وذلك عندما وجدت دول عربية أن تقرير المراقبين لا يناسب مخططاتهم".

 

وكشفت شعبان أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور الصين خلال الأيام القليلة المقبلة بناء على دعوة وجهها له الجانب الصيني وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

 

وبشأن دعوات الحوار بين السلطة السورية والمعارضة قالت شعبان" وجهنا الرئيس الأسد، وبدأنا بالحوار مع المعارضة منذ ابريل الماضي والتقينا المعارضة ومنهم ميشيل كيلو ولؤي حسين، بينما لم تكن هيئة التنسيق المعارضة قد حسمت أمرها بالموافقة أم عدمها".

 

وأشارت إلى أن بلادها دعت وتدعو للحوار ولكن المعارضة لم تقبل،لافتة في الوقت نفسه إلى أن لجنة الحوار السورية يترأسها نائب الرئيس فاروق الشرع ومعاونه اللواء محمد ناصيف وشعبان نفسها .

 

وفي ردها على سؤال بشأن المصور اللبناني علي شعبان الذي قتل على الحدود السورية- اللبنانية قالت شعبان" سيارة الفريق الإعلامي كانت متواجدة في منطقة تشهد عمليات تسلل لمسلحين، كما أن السيارة لم تكن تحمل أي إشارة تدل على أنها تابعة لفريق تلفزيوني".

 

ولفتت إلى أن وزير الدفاع السوري أوضح أن القوات السورية تعرضت لإطلاق نار وهذا يدل على أن طرفا آخر كان يطلق النار".

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.