محطة أخبار سورية
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن مليون شخص على الأقل نزحوا إلى داخل سوريا وإلى دول أخرى مجاورة خلال الأشهر الـ13 الماضية منذ بداية الأزمة، مشيراً إلى أن مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري اموس ستنظم الأسبوع المقبل في جنيف اجتماعا لمساعدة سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) عن بان كي مون قوله عقب اجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان في جنيف السبت أنه "لدينا قلق بالغ لان مليون شخص على الأقل نزحوا إلى داخل سوريا وثمة لاجئون سوريون كثر في البلدان المجاورة".
وازدادت أعمال العنف والعمليات العسكرية في سوريا في الأشهر الأخيرة خاصة في محافظات حمص وادلب ودرعا وحماة, ما أدى إلى زيادة وتيرة تدفق اللاجئين إلى لبنان والأردن وتركيا, وفقا للأمم المتحدة.
وأشار الأمين العام إلى أن "مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري اموس ستدعو إلى مؤتمر إنساني حول سوريا في 20 نيسان في جنيف"، آملاً انه "سيكون قادرا على حشد الموارد الإنسانية اللازمة بما يؤمن حصول الأشخاص المحتاجين على كل الدعم الإنساني اللازم".
واعربت مجموعة الثماني وعدد من المنظمات الانسانية التي شاركت في اجتماع المجموعة يوم الجمعة الماضي عن دعمهم لفكرة تقديم مساعدات دولية للاجئين السوريين.