محطة أخبار سورية
بدأ مجلس الأمن الدولي اليوم دراسة التوصيات التي قدمها الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول توسيع مهمة مراقبي المنظمة الدولية المكلفين الاشراف على وقف العنف في سورية.
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى ان جان ماري غيهينو مساعدة مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سورية كوفي أنان ستقدم خلال هذا الاجتماع توضيحات لسفراء الدول الخمس عشرة الاعضاء في المجلس.
بدوره شدد المندوب الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في تصريح له بعد اجتماع مغلق لمجلس الامن حول سورية على ضرورة "توفير جميع الظروف اللازمة لعمل بعثة المراقبين الدوليين في سورية مؤكدا استعداد موسكو للتشاور مع كل أطراف الأزمة في سورية".
وقال تشوركين في تصريح نقلته وكالة ريا نوفوستي الروسية: إن مجلس الأمن الدولي قد يتبنى قرارا جديدا حول سورية قريبا.
ولم يستبعد تشوركين أن يكرر القرار الجديد لمجلس الأمن الكثير مما نص عليه قراره رقم 2042 حول سورية مشيرا إلى إن بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن أكدت أنها تود الحصول على تقرير إضافي حول الأوضاع الميدانية في سورية الأسبوع المقبل.
وفي تقرير للمجلس أوصى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بالسماح بنشر بعثة من 300 مراقب لوقف العنف في سورية لفترة أولى من ثلاثة أشهر.
وقال كي مون إن "ثمة فرصة للتقدم في سورية" مع أنه "من الواضح أن وقف العنف غير كامل فيها".
وتنتشر في الوقت الراهن في سورية بعثة أولية تضم نحو عشرة مراقبين فقط يمكن زيادتهم الى 300 حيث تجري اتصالات وتعد لبعثة أوسع بموجب قرار للامم المتحدة تم التصويت عليه السبت الماضي.
بدوره أعلن السفير الألماني في الأمم المتحدة بيتر فيتيغ "إننا ندعم انتشارا سريعا للبعثة لكن ينبغي ان تكون الشروط متوافرة" وبينها وقف دائم للاعمال الحربية.
وأضاف إن "رسالة الأمين العام للأمم المتحدة تشير إلى أن العنف مستمر وهذا أمر يثير القلق وغير مقبول" وقال إن على الحكومة السورية أن"تثبت أن دعمها لخطة أنان يتخطى الكلام في الهواء وأن تضع حدا للعنف" دون أن يشير إلى ممارسات المجموعات الارهابية التي تدعم تمويلها وتسليحها دول اقليمية.
وقد تم التوقيع رسميا في وقت سابق اليوم فى مبنى وزارة الخارجية والمغتربين على التفاهم الاولي الذي ينظم الية عمل المراقبين التابعين للامم المتحدة فى سورية حيث وقع نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد نيابة عن الجانب السوري بينما وقع عن جانب الأمم المتحدة رئيس الوفد الفني المستشار العسكري الجنرال غوها ابهيجيت من إدارة عمليات حفظ السلام فى الامم المتحدة وذلك بحضور الوفدين اللذين شاركا بالمفاوضات.
