محطة أخبار سورية
كشف وزير الزراعة د. عادل سفر أن وزارته قامت بتشكيل لجان متابعة لتقدير حجم الأضرار وإعداد تقرير عن الواقع الحالي لمحصول القطن وتقديم مقترحات للتخفيف عن الفلاحين.
جاء ذلك خلال جولة قام بها اليوم الأحد 5-9-2010 للاطلاع على الحالة العامة لمحصول القطن في الحسكة ونسب إصابة الحقول بدودة اللوز في المنطقة الشمالية الشرقية من المحافظة ومدينتي الدرباسية وعامودا.
وقال وزير الزراعة إن مراكز إنتاج الأعداء الحيوية الخمسة التابعة للوزارة تعمل بأقصى طاقة إنتاجية لديها لتوزيع موادها وتغطية أكبر مساحات ممكنة من الحقول المصابة.
ووعد الوزير سفر بتقديم أقصى ما يمكن من الدعم للحقول المتضررة حسب المساحة المرخصة والمزروعة على أرض الواقع وليس على الإنتاج المقدر كون الإضرار الحاصلة كبيرة.
من جهته دعا رئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد السعود مراكز البحوث الزراعية إلى استنباط أصناف جديدة مقاومة للظروف البيئية التي أدت لانتشار هذه الآفة ضمن الحقول.
وبحسب إحصائيات مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في الحسكة تبلغ المساحة الإجمالية المزروعة بالقطن للموسم الحالي 52012 هكتارا في حين وصلت نسبة الإصابة في الحقول إلى 48563 هكتارا تتفاوت درجاتها من 1 إلى 10%.
وقال مدير زراعة الحسكة حسين بكور إن المساحة المكافحة كيميائيا لهذه الآفة الخطيرة بلغت 877 هكتارا و بلغت نسبة الإصابة فيها 10% مشيرا إلى أن المبيدات الحشرية التي استخدمت للمكافحة لم تقض إلا على 50% من الديدان في المساحة المكافحة.
وأشار بكور إلى أن المساحة الاجمالية المكافحة عن طريق الأعداء الحيوية بلغت 4988 هكتارا حيث وزعت المديرية على الفلاحين الأعداء الحيوية متطفلات بيضية يرقية منذ 15 6 من العام الحالي مبينا ان عمليات التوزيع ما زالت مستمرة.
وترتفع نسب الاصابة في المساحات التي قام الفلاحون فيها بالري الغزير تطويف والتسميد الآزوتي العالي وعدم التفريد الجيد كثافة عالية والرش العشوائي الذاتي والتأخير في موعد الزراعة بعد ال 15 من شهر أيار وزراعة الخضار ضمن أو حول محصول القطن والتي تعتبر عوائل لديدان اللوز.
