تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أحمد فوزي " الوضع في سوريا ما يزال هشاً

مصدر الصورة
SNS - وكالات

محطة أخبار سورية

 أعلن أحمد فوزي، المتحدث باسم مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان اليوم الجمعة أن الوضع في سوريا لا يزال هشاً، بعد أسبوع من بدء وقف إطلاق النار.

 

وقال فوزي إنه بالرغم من تعاون السلطات السورية إلى حد ما، إلا أن الوضع على الأرض ما زال غير جيّد، مضيفاً "إنه وضع خطير، إن هدنة وقف إطلاق النار هشّة. هناك خسائر بشرية وحوادث يومياً وعلينا بذل كل ما في وسعنا لوقف ما يحصل من قتل وعنف بكل أشكاله".

 

ولفت إلى أن أنان يشعر بضرورة "التواجد على الأرض لأن وجود المراقبين الذين سيراقبون ما يحصل ويكتبون التقارير بشأن ما يقوم به الطرفان، سيخلق زخماً جديداً ويغيّر الديناميكية السياسية على الأرض. وبالتالي نريد إرسال هؤلاء المراقبين في أسرع وقت ممكن رغم هدنة وقف إطلاق النار الهشّة الراهنة".

 

ولفت إلى أنه من المتوقع أن يناقش مجلس الأمن قريباً إرسال بعثة المراقبين الكاملة التي سيصل عدد أعضائها إلى نحو 300 مراقب.

 

إلى ذلك، قال السفير السوري لدى الأمم المتحدة في جنيف فيصل الحموي إن بلاده على استعداد للموافقة على تنفيذ خطة الاستجابة للحالات الإنسانية الطارئة والتعاون مع جميع الأطراف لإنجاحها.

 

وانتقد الحموي في الوقت نفسه بعض المنظمات الإنسانية التي لم تجر اتصالات مع الحكومة السورية، من أجل أن تبدأ عملها على الأراضي السورية.

 

وقال "نتمنى أن يدخلوا البيت عبر الباب وليس النافذة وعندما يتم الاتصال بالسلطات السورية سيتم الترحيب بهم، ونحن سوف نتعاون مع الجميع".

 

كما ذكر أنه على الرغم من وجود احتياجات إنسانية إلا أن الوضع على أرض الواقع ليس بالشكل الذي تصفه بعض المنظمات قائلا إن بلاده ليست الصومال ولا القرن الأفريقي، مؤكدا أن خطة الاستجابة الإنسانية هي مجرد مشروع حتى الآن وأنه سيعمل مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على تقييم الاحتياجات الإنسانية المقبلة.

 

من ناحيته قال مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، جون غينغ، اليوم إن خطة الاستجابة الإنسانية المتعلقة بسوريا أصبحت جاهزة الآن، وسوف تتطلب مرحلة التنفيذ 180 مليون دولار حيث أن هناك نحو مليون مواطن سوري بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية العاجلة.

 

وأضاف غينغ أن الحكومة السورية لم تبد موافقتها على الخطة بعد، وأنه كلما طالت المدة تتفاقم بالتالي معاناة السوريين، مؤكدا أن التعاطف الذي أبداه المجتمع الدولي مع الشعب السوري يجب أن يترجم من خلال استجابة إنسانية فعالة.

 

وبشأن نوع المساعدات الملحة التي يجب أن تقدم للنازحين قال غينغ إنها تشمل المعونات الغذائية، واللوازم الطبية والمواد غير الغذائية للأشخاص الذين دمرت منازلهم، كما تشمل المساعدات النقدية للأسر، ممن فقدوا بيوتهم ولجأوا إلى أماكن أخرى، مضيفاً أن "ما اتفقت عليه الحكومة السورية هو أن هناك حاجة إنسانية خطيرة وضرورة ملحة لبدء العمل الإنساني".

 

وسيشمل مشروع خطة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مساعدة مليون شخص داخل سوريا، كما تعمل مفوضية شؤون اللاجئين على تنفيذ خطة تقدم بموجبها مساعدات إنسانية للسوريين الذين فروا إلى الدول المجاورة.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.