شهدت مناطق وقرى واقعة على خط التماس بين جيش الاحتلال التركي وفصائله من جهة والجيش العربي السوري من جهة أخرى في منطقة ريف رأس العين وأبو راسين شمالي غرب محافظة الحسكة حالة تصعيد كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال مصدر محلي إن الجيش التركي المحتل أدخل تعزيزات عسكرية كبيرة من الحدود الشمالية السورية مع تركيا عند مدينة رأس العين المحتلة عبر طريق بلدة السفح إلى كل من قريتي عنيق الهوى و الداودية قرب بلدة أبو راسين التي يسيطر عليها الجيش العربي السوري .
وأشار المصدر أن التعزيزات العسكرية التركية تتكون من ٢١ آلية ومصفحة عسكرية تحمل أكثر من ٢٠٠ من الجنود الأتراك وعدد من العربات المزودة بأجهزة الرادار.
وأوضح المصدر أن الجيش التركي المحتل يواصل تجهيز مهبط و مدرج للمروحيات العسكرية ضمن النقطة العسكرية التابعة له في قرية الداودية و تقوم آليات هندسية بفرش الأرض بـالردميات وتستقدم عدد كبير من الغرف مسبقة الصنع إلى المنطقة .
ولفت المصدر إلى أن الجيش التركي يتهيأ للهجوم على نقاط التماس مع الجيش العربي السوري في ريف أبو راسين و فتح جبهات جديدة من جهة مدينة الدرباسية شمالي محافظة الحسكة.
يشار إلى أن القوات التركية المحتلة وفصائل المعارضة تعمل على هدم منازل المواطنين المهجرين في مناطق احتلالهم المحاذية للطريق الدولي في ريف محافظة الرقة الشمالي من جهة وتدمير منازل مواطنين آخرين بذريعة انتسابهم لميليشيا (قسد).
من جهة أخرى استقدمت الشرطة الروسية تعزيزات عسكرية من بلدة عين عيسى في محافظة الرقة بعد عدة محاولات أمريكية منع وصولها إلى القاعدة العسكرية في مطار القامشلي شمالي محافظة الحسكة.
وقال مصدر محلي لمحطة أخبار سورية إن القوات العسكرية الروسية تتألف من ٢٠ مدرعة عسكرية روسية يرافقها عشرات الجنود الروس .
وأكد المصدر أن القافلة وصلت إلى مطار القامشلي بعد عبورها الطريق الدولي ال(m4) حلب - الرقة - الحسكة متجاوزة محاولات القوات الأمريكية عرقلة تقدمها على امتداد الطريق الدولي بين كل من بلدة تل تمر و مدينة القامشلي .
يذكر أن القافلة الروسية رافقها تحليق كثيف للمروحيات الروسية العسكرية ومن ضمنها دبابة طائرة (me-35) .
أحلام الحسين
