تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ولكن من سيعمل؟ بدأت الزراعة تعاني نقصا في العمالة

مصدر الصورة
وكالات

تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا ميشيرياغينا، في "إكسبرت أونلاين"، حول نقص العمالة التي يعانيها القطاع الزراعي في أوروبا بسبب الحجر الصحي، ومشاكل جدية تنتظر المستهلين.

وجاء في المقال: يواجه المنتجون الزراعيون الأوروبيون مشكلة جديدة: فكل عام، في الربيع والصيف، كان العمال المهاجرون من الدول الأقل ازدهارا في الاتحاد، يأتون إليهم للعمل في الحقول وكروم العنب والزراعة المحمية. إلا أن فيروس كورونا أغلق الحدود، وجعل المزارعين يواجهون نقصا في العمالة.

ووفقا لصحيفة فاينانشال تايمز، فإن الوضع يكاد يكون حرجا: فالمحاصيل يمكن أن تتعفن على الأرض، وقد لا يتمكن المستهلكون قريبا من رؤية الفواكه والخضروات المعتادة على رفوف المتاجر، للمرة الأولى منذ سنوات عديدة.

وقد دفعت المشكلة الوشيكة الحكومات إلى التحرك. فألغت ألمانيا، الأسبوع الماضي ،القرار السابق بمنع العمال المهاجرين الموسميين من دخول البلاد.

وسبق للصين أن عانت مثل ذلك، في خضم حربها ضد تفشي فيروس كورونا. ففي أوائل فبراير، ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أن المنتجين الزارعيين هناك تُركوا من دون العمالة المحلية المألوفة.

كما عطل الحجر الصحي المشدد سلسلة التوريد. ولكن، إذا كان من الممكن التعامل مع اللوجستيات بسرعة كافية، بتدخل الحكومة، فلا يمكن حل مشكلة نقص العمالة إلا بعد رفع الحجر الصحي.

وأما في روسيا، فيقول الشريك الإداري في شركة Agro and Food Communications، إيليا بيريزنيوك، إن الأمور بعيدة عن أن تكون حرجة. "فإذا تحدثنا عن الخدمات اللوجستية، فلن تكون هناك قيود صارمة في بلدنا كما هو الحال في الصين، لذلك لن تكون هناك مشاكل في تسليم المنتجات من الشركات المصنعة إلى المستهلكين.أما بالنسبة للعمال المهاجرين، في القطاعات الاستراتيجية، مثل تربية الحيوانات، وإنتاج المحاصيل، فإن عملهم ليس واسع الانتشار. فأجدى للشركات الكبيرة وأكثر موثوقية توظيف السكان المحليين".

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.