محطة أخبار سورية
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الجمعة، عن القلق البالغ بسبب عدم إلتزام الحكومة السورية بتعهداتها، مطالباً بوقف العنف في سوريا حتى قبل وصول وفد المراقبين الذي يضم 300 عضو.
وقال بان في مؤتمر صحفي في الهند بعد لقاء رئيس الحكومة منموهان سينغ ووزير الخارجية الهندي أس أم كريشنا "أشعر بالقلق البالغ من تصاعد العنف في سوريا. فالقصف والتفجيرات تستمر في المناطق المدنية"، معتبراً أنه "على الرغم من التعهدات المتكررة بإنهاء العنف إلاّ أن أعمال القتل مستمرة من دون هوادة".
وأشار إلى أن "مراقبي الأمم المتحدة العسكريين يفيدون بوجود أسلحة ثقيلة في المناطق المدنية، بما يمثل إنتهاكاً واضحاً لما وعدت به الحكومة السورية من قبل. وهذا أمر غير مقبول".
وقال بان "أولاً يجب أن توقف الحكومة السورية العنف على الفور، وقد أبلغت إلى الرئيس (بشار) الأسد بأن عليهم أن يمارسوا أعلى مستوى من ضبط النفس".
وأضاف "عليهم وقف العنف حتى قبل وصول وفد الـ300 مراقب إلى سوريا. وأولويتنا هي تسريع مهمة المراقبين"، مشدداً على ضرورة أن تنفذ الحكومة السورية التعهدات التي قطعتها على نفسها أمام العالم.
وكان المتحدث باسم وفد المراقبين الدوليين نيراج سينغ، قال اليوم إن عددهم بلغ حتى الآن 15 بانتظار وصول 15 آخرين في الأيام المقبلة كي يكتمل عدد فريق طليعة المراقبين.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي وافق على نشر فريق طليعي مكوّن من 30 مراقباً في سوريا، ثم وافق في 21 نسيان/أبريل بالإجماع على قرار يقضي بنشر ما يصل الى 300 مراقب عسكري غير مسلّح، بشكل مبدئي لمدة 3 أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار الذي بدأ في منتصف شهر نيسان/أبريل، عملاً بخطة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا كوفي أنان.
