محطة أخبار سورية
أعلنت حكومة فيجي أمس عزمها إرسال 8 عسكريين من قواتها للانضمام إلى بعثة المراقبين وأبدت نيوزيلندا استعدادها لإرسال 5 مراقبين، ومن المنتظر أن يصدق مجلس الوزراء الإيطالي إرسال مراقبين أيضاً إلى سورية.
وقال المتحدث باسم البعثة نيراج سينغ أمس: إن مزيداً من المراقبين سيصلون إلى سورية خلال الأسبوع المقبل لينضموا إلى المراقبين السبعين الموجودين فيها حالياً.
ومن المقرر أن يتقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم بتقريره إلى مجلس الأمن حول الأوضاع في سورية وعمل بعثة المراقبين.
ومن القاهرة، أعرب نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، عن أمله في توقف العنف والقتل في سورية، مؤكداً أنه يجب عدم استباق تقرير أنان بأي توقعات.
ميدانياً، قام وفد من المراقبين بجولة في عدد من أحياء مدينة دمشق وريفها، في حين زار وفد أخر أحياء بمدينة حمص، في حين بدأ وفد ثالث بتسيير دوريات في مناطق ريف دمشق بعد انضمام أعداد جديدة إليه.
وفي حمص صعدت المجموعات الإرهابية المسلحة هجماتها منذ مساء الأحد حتى صباح الإثنين على حواجز حفظ النظام في عدد من أحياء المدينة في محاولة من تلك المجموعات لإفشال العملية الانتخابية، ما أسفر عن استشهاد عنصر من قوات حفظ النظام وإصابة لا يقل عن 15 عنصراً آخر، كما أصيب ثلاثة مواطنون بجروح.
وفي حماة، استفاق سكان المدينة أمس على إضراب شبه عام شل حركة المدينة رافقه دوي القنابل الصوتية والعبوات الناسفة، وأزيز رشقات العيارات النارية.
أما المراقبون الدوليون، فقد زار أربعة منهم حيي السبيل والأربعين بمنطقة الحاضر، والتقوا الأهالي فيهما مدة ساعتين، كما تفقدوا العمليات الانتخابية في عدة مراكز.
من جهتها قالت وكالة الأنباء «سانا» أن 240 مواطناً ممن تورطوا في الأحداث الأخيرة ولم تتلطخ أيديهم بالدماء سلموا أنفسهم للجهات المختصة في عدد من المحافظات وتمت تسوية أوضاعهم.
كما حررت الجهات المختصة بمساعدة عدد من أهالي مضايا في ريف دمشق 14 شخصاً من بينهم سبع نساء كانت اختطفتهم مجموعة إرهابية مسلحة قبل أربعة أيام.
