محطة أخبار سورية
أعادت الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري المعارض، المنعقدة في روما، أمس، انتخاب برهان غليون رئيسا للمجلس بأكثرية 21 صوتا مقابل 11 صوتا لجورج صبرا. ويتزعم غليون، الأكاديمي الليبرالي، المعارضة السورية في المنفى منذ تأسيس المجلس في أغسطس 2011، إلا أن بعض النشطاء انتقدوه، قائلين إنه بعيد عن نبض المعارضة داخل سوريا، وانه فشل في توحيد المجلس الوطني السوري.
ولكن غليون (67 عاما) يحظى بدعم دول الخليج وفرنسا، وينظر إليه على أنه شخصية توافقية في المجلس، الذي يهيمن عليه الإسلاميون المنقسمون بين فصائل مختلفة. ودعمه الإسلاميون لادراكهم أنه شخصية مقبولة للمجتمع الدولي. وقال مصدر إن «غليون انتخب في أول انتخابات تجري بالاقتراع السري في المجلس. وإنه كان الأوفر حظا بسبب توجه لدى الكثير من أعضاء الامانة العامة لاختيار شخص غير حزبي للرئاسة».
وهي المرة الأولى، التي ينتخب اعضاء الامانة العامة رئيس المجلس، وليس المكتب التنفيذي. وتستمر هذه الولاية ثلاثة اشهر.
وشددت المصادر على ان اعضاء الامانة العامة كلفوا غليون «بتنفيذ خطة اصلاح للمجلس خلال الاشهر الثلاثة التي تمتد فيها ولايته». وذكر المصدر أن الليبرالي جورج صبرا، وهو حليف للمعارض السوري البارز رياض الترك، جاء في المركز الثاني.
