تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موقع "والا": مصادر أمنية إسرائيلية تحذّر من انفجار العنف في الضفة الغربية رداً على قرار الضم الإسرائيلي

مصدر الصورة
وكالات

قناة كانمصادر إاسرائيلية: تلقينا رسائل مطمئنة من السلطة بالحفاظ على الهدوء والاستقرار في الضفة الغربية

قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن مسؤولين في السلطة الفلسطينية بعثوا رسائل طمأنة للحكومة الإسرائيلية، مفادها أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ستواصل عملها للحفاظ على الهدوء والاستقرار الأمني في الضفة الغربية، على الرغم من قرار القيادة الفلسطينية، وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.

ونقل مراسل الشؤون العسكرية للقناة، روعي شارون، عن المسؤولين الفلسطينيين تأكيدهم أن وقف التنسيق الأمني لا يعني إعطاء الضوء الأخضر لتنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال في الضفة، على الأقل، حتى هذه المرحلة.

القناة الثانية:لبيد يتهم نتنياهو بمحاولة جر إسرائيل الى حرب أهلية

شن رئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد، هجوماً حاداً على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قائلاً إنه يحاول إشعال حرب أهلية في إسرائيل من أجل مصالحه الشخصية. ودعا لبيد، إلى منع نتنياهو من الاستمرار بمزاولة مهامه، والتحريض ضد سلطة القانون، محذّراً من أن ذلك سينتهي بموجة عنف جديدة وخطيرة.

 

القناة 13:رئس الحكومة ووزير الحرب الأسبق ايهود باراك: الانسحاب من لبنان كان أهم قرار استراتيجي

قال رئيس الحكومة الإسرائيلي ووزير الحرب الأسبق، ايهود باراك، إنه ليس نادما على اتخاذ قرار الانسحاب من لبنان، معتبراً أن القرار كان أهم قرار استراتيجي اتخذه خلال حياته العسكرية والسياسية. وأضاف أن بقاء الجيش الاسرائيلي فترة طويلة في لبنان، هو الذي أسهم في تعزيز قوة حزب الله وليس قرار الانسحاب في عام 2000.

واعتبر باراك بمناسبة مرور عشرين عاما على الانسحاب من جنوب لبنان، أن قوة حزب الله، ازدادت بعد حرب 2006، لأن إيران رأت في تسليحه ضرورة كبيرة من أجل إحداث توازن مع إسرائيل، في حال قررت الأخيرة قصف المنشآت النووية الإيرانية.

من جانبه، قال الجنرال الاحتياط يتسحاك بريك، إن التصدع في الجيش الإسرائيلي وصل الى الذروة، لدرجة أن إسرائيل فقدت القدرة على الدفاع عن الجبهة الداخلية التي ستتعرض في الحرب القادمة، لحرب قاسية لا تُقارَن مع سابقاتها، على ضوء تهديد الصواريخ الموجهة من قطاع غزة ولبنان وسورية والعراق وإيران. وشدد بريك على أن قواعد الاشتباك في المنطقة، تغيرت كثيراً، والعدو يفهم هذا التحول وينتظر القضاء على إسرائيل بواسطة الـ 200 ألف صاروخ وقذيفة التي يمتلكها في مخازنه.

وحذّر بريك من عدم امتلاك إسرائيل أي ردٍ عسكريّ مناسبٍ على الـ 250 ألف صاروخ وقذيفة التي تحيط بها مشيراً إلى أن التقديرات تشير إلى أنه سيتم في الحرب القادمة إطلاق نحو 3 آلاف صاروخ يومياً على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بعضها دقيقة وثقيلة وطويلة المدى، وتحمل رؤوساً متفجرة تزن مئات الكيلوغرامات، ستلحق دماراً كبيراً بالعمق الإسرائيلي.

وأوضح بريك، أن اسرائيل وصلت إلى وضع لا يوجد فيه لسلاح البر الاحتياطات والمرونة لتركيز جهوده على هجوم في قطاع واحد، مع الدفاع عن القطاعات الأخرى في حرب متعددة الساحات، بحيث سيكون على الجيش أن يحارب ضد حزب الله في لبنان، وضد الجيش السوري الذي يملك أكثر من ألف دبابة ووحدات سلاح مشاة وكوماندو.

وحذّر بريك من أن الصواريخ التي ستطلق على العمق الإسرائيلي ستؤدي الى وقوع آلاف القتلى وانهيار البنى التحتية ودمار غير مسبوق، لدرجة أن الجبهة الداخلية ستتحول إلى ساحة مركزية للحرب القادمة.

بدوره، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، إن حزب الله نجح في تحقيق هدفه الاستراتيجي ضد الجيش الإسرائيلي، والقاضي بإخراج إسرائيل من لبنان، عبر حرب العصابات، أو حرب استنزاف الجيش الإسرائيلي.

وأقرّ آيزنكوت بأن حزب الله نجح عبر سلسلة من العمليات العسكرية المعقدة في إحراج الجيش الإسرائيلي والتسبب في سقوط عدد من القتلى في صفوفه ما أجبره على الخروج من لبنان. وأضاف أن البقاء الطويل للجيش الإسرائيلي في لبنان من 1982 – 2000، كان خطأ استراتيجياً، كلّف إسرائيل ثمناً باهظاً، مشيراً إلى أنه كان يتفق مع رأي رئيس الوزراء الأسبق، إيهود باراك، بضرورة الخروج من لبنان، بطريقة أفضل تحفظ ماء وجه الجيش الإسرائيلي.

موقع "والا": مصادر أمنية إسرائيلية تحذّر من انفجار العنف في الضفة الغربية رداً على قرار الضم الإسرائيلي

حذّر مسؤولون في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، من التداعيات التي ستترتب على تنفيذ مخطط الحكومة الإسرائيلية بضم مناطق من الضفة الغربية، على أرض الواقع، في الموعد الذي حدده رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بداية تموز المقبل. وأوضح المسؤولون أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بحاجة إلى مزيد من الاستعدادات لمواجهة تدهور أمني محتمل، في الضفة وقطاع غزة.

وأوضح المسؤولون أن تقديرات الأجهزة الأمنية، تشير الى أنه يصعب توقع رد فعل الشارع الفلسطيني على تنفيذ مخطط الضم، مع عدم استبعاد قيام مسؤولين في السلطة الفلسطينية على تحريض الشارع الفلسطيني ضد إسرائيل. يضاف إلى ذلك احتمال انضمام قوات الأمن الفلسطينية، إلى المواجهات والاشتباكات المسلحة مع القوات الإسرائيلية، أو امتناعها عن إحباط العمليات الموجهة ضد قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

 

                                    ترجمة: غسان محمد

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.