محطة أخبار سورية
أرسلت منظمة اليونسكو إلى باماكو بعثة لحماية التراث المهدد بالتمرد الحاصل شمالي مالي وتأمل أن تفعل الشيء ذاته على صعيد سوريا، حسب ما قال مسؤول رفيع المستوى في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة.
وقال فرانشيسكو باندارين المدير العام المساعد المكلف الثقافة في اليونسكو للصحافيين إن الوضع “مقلق جدا” في مالي ولا سيما تمبكتو (شمال)، حيث أدى تدنيس واحد من أضرحة المدينة الستة عشر مطلع أيار/مايو، إلى “بدء مرحلة جديدة مقلقة للغاية” .
في سوريا، لم تسجل الكثير من الأضرار في ما يخص الآثار والتراث الإنساني، إلا أن اليونسكو قلقة خصوصا من انتشار الجيش في مواقع مدرجة على قائمتها للتراث العالمي مثل قلعة الحصن وقلعة صلاح الدين ومدينة تدمر . وتنوي إرسال خبراء إلى سوريا “في إطار خطة عنان في الأسابيع المقبلة” في حال سمح الوضع بذلك . وأقر باندارين أن هذا الجانب من الأزمة السورية لا يحظى بالأولوية راهنا .
