محطة أخبار سورية
أكد الناطق باسم الخارجية جهاد مقدسي أن «أمن واستقرار لبنان من أمن واستقرار سورية»، مشدداً على أنه «لا مصلحة لسورية بأن يضرب استقرار لبنان»، مؤكداً أن التجديد في سورية سيكون حسب ما يريده السوريون وليس الدول الأخرى.
وأشار مقدسي في حديث لقناة الـ«NBN» اللبنانية مساء أمس إلى أنه «لا نريد أن يكون لبنان مقرا للتآمر على سورية»، مؤكداً أن «معظم اللبنانيين لا يودون إلا الخير لسورية».
وعن الأوضاع في سورية، لفت المقدسي إلى أن «الحوار بين السوريين هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة بغض النظر عن أجندات الغرب»، مشيراً إلى أن «أساس الحل للأزمة السورية هو الحل السياسي».
وأضاف: «الهدف من خطة مبعوث الأمم المتحدة لسورية كوفي أنان هو تهدئة النفوس ودعوة الناس إلى طاولة الحوار لكي يتحاوروا في عملية سياسية تقودها سورية وتؤدي إلى الإصلاح المنشود»، وبينما أكد التزام الحكومة السورية بخطة المبعوث الأممي، طالب مقدسي أنان بـ«التأكد من موضوع التوصل إلى التهدئة وأن يتباحث مع جميع الأطراف ويقنعهم بالمجيء إلى طاولة الحوار».
وأكد مقدسي أن «الحكومة السورية لم تقفل باب الحوار وإنما هناك طرف معارض لا يقبل الحوار»، مشداً على أننا نريد تجديد سورية كما تناسب السوريين وليس كما تناسب الدول الأخرى».
