تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مدير زراعة الحسكة : مساحات شاسعة مزروعة بالقمح لم نتمكن من إحصائها لخروجها عن السيطرة وآلاف الهكتارات احترقت بفعل فاعل

مصدر الصورة
اطفاء حريق في حقل للقمح بالحسكة -أرشيف

بلغت المساحات المحصودة من القمح المروي ( ٧٣٠٠ ) هكتار و(٤٧٠٠٠ ) هكتار من القمح البعل و(٩٤٠٠ ) هكتار من الشعير المروي و( ٢٣٥٦٠٠ ) هكتار من الشعير البعل مع وجود (٧٩٠ ) حصادة تقوم بعملية الحصاد ؛ فيما وصلت المساحات المحروقة حتى الآن إلى ٩٣٦٥ هكتار من القمح و ٥٤٠٠ هكتار من الشعير، منها ٢٠٠٠ هكتار قمح و١٦٣٧ هكتارا من الشعير.

وقال رجب السلامة مدير الزراعة في محافظة الحسكة لمحطة أخبار سورية إن توقعات انتاج القمح المروي والبعل لهذا الموسم تصل إلى ٨٣٥ ألف طن، وهي تقديرات نظرية، وممكن أن تصل الكميات إلى أكثر من ذلك بكثير، ويعود ذلك إلى وجود مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في المحافظة، ولكن نتيجة الظروف الأمنية لم نستطع الوصول إلى جميع المناطق .

وأردف السلامة, فيما يخص إقبال المزارعين على مراكز تسليم الحبوب فإن رفع سعر شراء القمح من الفلاحين إلى ٤٠٠ ليرة سورية للكيلو الواحد رفع نسبة الإقبال على المراكز والمطاحن العامة والخاصة لتسويق القمح مقارنة بنسبة الإقبال قبل رفع التسعيرة ؛ مؤكداً أن سبب صدور قرار رفع سعر الشراء هو لدعم الفلاحين ومراعاة لظروفهم المادية .

يذكر أن آلاف الهكتارات الزراعية في منطقة راس العين التي يسيطر عليها المحتلين الأتراك ومرتزقتهم؛ إضافة لمناطق أخرى تحتلها القوات الأمريكية ومرتزقتها ميليشيا ( قسد ) الإنفصالية اشتعلت فيها النيران عن عمد لمعاقبة المزارعين على مواقفهم الوطنية وزيادة الضغوط الاقتصادية على السوريين ومحاربتهم بلقمة عيشهم للوصول إلى مآرب أخرى خبيثة...

من جهة اخرى حددت ( قسد ) في المناطق التي تحتلها سعر شراء الكيلو الواحد من القمح بــ ٣١٥ ليرة سورية ؛ و يرى بعض المزارعين ممن سلموا محاصيلهم في وقت سابق بسعر ٢٢٥ ليرة سورية للكيلو غرام أنهم مغبونون ، ويترقبون أن تشملهم التسعيرة الجديدة ليستكملوا قيمة أقماحهم المسلمة .

أحلام الحسين

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.