تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الصحفي المناضل ابن القدس العربية جاك خزمو في ذمة الله

مصدر الصورة
خاص

غيب الموت اليوم الجمعة الإعلامي العربي القدير ابن القدس العربية جاك خزمو  الذي انتقل إلى رحمة الله بعد صراع طويل مع المرض .

وتنعي محطة أخبار سورية الصديق الأستاذ جاك خزمو الذي نتشرف بأنه كان أحد كتاب موقعنا ونشرنا له العديد من المقالات كان آخرها مقالة بعنوان : جاك خزمو يكتب من القدس العربية...قرار الضم تم قبل 27 عاما.. http://www.sns.sy/ar/node/142624  

و جاك خزمو قامة إعلامية عربية باسقة , ومناضل صلب من أجل فلسطين وقضايا الأمة العربية , ولد خزمو في حارة الشرف بالبلدة القديمة في القدس العربية عام 1951، وتلقى تعليمه في مدرسة مارتن لوثر الإعدادية في القدس القديمة، فيما حصل على شهادة الدبلوم من كلية بيرزيت عام 1971، وشهادة البكالوريوس في الكيمياء من الجامعة الأمريكية عام 1973.

وأسس خزمو واحدة من أهم المجلات الأدبية والسياسية في القدس ، إذ كان مناضلًا واجه الاحتلال وطالب بحق الصحافة الفلسطينية بالعمل , ووقف أمام الإجراءات العسكرية الإسرائيلية مطالباً بحقوق الصحفيين وانتصر على الرقابة العسكرية الإسرائيلية في ساحات القضاء.

و رغم القمع الصهيوني أسس مجلة البيادر الأدبية التي ساهمت في إنشاء اتحاد الكتاب الفلسطينيين، وواجه  المرحوم خزمو قوات الاحتلال وقتها التي كانت تمنع تجمع أكثر من 10 أفراد.

ثم أسس مجلة “البيادر السياسي” وهي من أوائل المجلات السياسية التي صدرت في القدس بعد الاحتلال عام 1967 وهي أول مجلة أسبوعية، صدر العدد الأول منها في 1/4/1981.

وكانت " البيادر السياسي " توزع في جميع أنحاء فلسطين، ومصر وأوروبا، وأمريكا الشمالية، أما الآن فيقتصر توزيعها على فلسطين، واشتراكات سنوية (عبر البريد) إلى الجاليات الفلسطينية في معظم دول العالم، وتطل على العالم الخارجي أيضاً عبر موقعها الالكتروني.

تعرض جاك خزمو خلال مسيرته الإعلامية الطويلة التي امتدت لعدة عقود إلى الكثير من المضايقات والاضطهادات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبقي صامدًا في مدينته القدس مدافعا عنها، رافضاً كل أساليب التهجير والتطفيش التي استخدمها الاحتلال بحقه وبحق أبناء شعبه، وبقي متشبثاً بأرض القدس الحبيبة، مدافعاً عنها، ومطالباً بإنصافها وحمايتها وحماية مقدساتها وأبنائها.

زار جاك خزمو سورية مرات عديدة وربطته بعدد كبير من السياسيين والإعلاميين السوريين صداقات متينة أساسها حبه لسورية وإيمانه بالقضية العربية التي اعتبرها قضية حياته , وسخر قلمه دفاعاً عن فلسطين وسورية والأمة العربية كلها .

لا تستطيع الكلمات أن تفي هذا المناضل العربي حقه فهي أعجز من أن تصفه وتصف مواقفه الشريفة ونضاله في سبيل قضايا أمته وشعبه .

أسرة محطة أخبار سورية إذ تنعي الفقيد والصديق الغالي فإنها تتقدم بأحر التعازي لشريكته السيدة ندى خزمو وكريماته  لما وسما ودالا وجميع أفراد عائلته وأصدقائه ومحبيه , راجين له الرحمة في ملكوت السموات .

 

                                                 محطة أخبار سورية

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.