قناة كان: مصدر في "الليكود" يستبعد تنفيذ خطة الضم إذا استدعت اعترافاً بدولة فلسطينية
استبعد مصدر مقرب من بنيامين نتنياهو، تنفيذ خطة الضم في الضفة الغربية، إذا لزم الأمر اعترافاً بدولة فلسطينية. وقال المصدر، إنه يتم في هذه الأثناء دراسة حل وسط يقضي بأن يبدي نتنياهو التزامه بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن من دون موافقة الحكومة والكنيست عليها بشكل كامل في حال نصت على إقامة دولة فلسطينية، والاكتفاء فقط بالموافقة على فرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية.
من جانبها، رأت عضو الكنيست من كتلة الأحزاب اليمينية " ايليت شاكيد، أنه إذا لم تقرر الحكومة الحالية فرض "السيادة" الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال شهر واحد، فإنها تفقد مبررات وجودها. ودعت شاكيد، نتنياهو لعدم إبرام أي اتفاق مع حزب "أزرق –أبيض" اذا لم يتضمن قراراً واضحاً بفرض السيادة، من دون إعطاء الأخير حق النقض، ومن دون انتظار الحصول على دعم أي دولة، معتبرة أن الحكومة يجب أن تقوم بهذه الخطوة فورا ودون أي تأجيل.
القناة 13: مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يخطط لحل الكنيست في الخريف المقبل
أعرب مسؤولون إسرائيليون عن اعتقاديهم، بأن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لم يتخلّ عن سعيه لحل الكنيست في الخريف المقبل، والذهاب الى الانتخابات خلال العام القادم 2021. وأوضح المسؤولون، أن سر استمرار الحكومة هو الحالية هو الحاجة لتمرير الميزانية، ورغبة نتنياهو في تنفيذ خطة ضم مناطق في الضفة الغربية، بحيث تكون أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية تحت السيطرة الاسرائيلية.
الى ذلك، كشفت مصادر قضائية إسرائيلية، أن مكتب المدعي العام الإسرائيلي يضغط باتجاه تكثيف جلسات محاكمة نتنياهو، بحيث يتم عقد 4 جلسات أسبوعياً، لعدم إطالة فترة المحاكمة التي قد تستمر وفق آليتها الحالية الى عامين أو ثلاثة أعوام. وقالت المصادر إن المدعي العام يريد أن تشمل المحاكمات جميع ملفات الفساد المنسوبة لـ نتنياهو، بدل دراسة كل قضية على حدة. في حين يضغط فريق الدفاع عن نتنياهو من أجل تخفيف عدد الجلسات الأسبوعية.
من جهة ثانية، قال مسؤول في حزب "الليكود" إن نتنياهو قد يترشح للرئاسة خلفاً للرئيس الحالي ريؤفين ريفلين، بدعم اليمين الإسرائيلي وحزب "أزرق-أبيض" ، على اعتبار أن هذه الطريقة تعتبر المخرج الأمثل لإنهاء محاكمته.
وزير الخارجية الألماني يزور إسرائيل لنقل رسالة تحذير من خطورة تنفيذ خطة الضم
كشف دبلوماسيون إسرائيليون وأوروبيون، أن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، سيزور إسرائيل يوم الأربعاء المقبل، لنقل رسالة تحذير باسم الدول الأوروبية، تحذّر من خطورة النتائج التي ستترتب على أي خطوة إسرائيلية أحادية الجانب، بضم مناطق في الضفة الغربية.
وأوضح الدبلوماسيون أن الوزير الألماني سيلتقي وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، إضافة لرئيس الحكومة بنامين نتنياهو، ووزير الحرب بيني غانتس، وسيؤكد أن مثل هذه الخطوة ستضر بالعلاقات الإسرائيلية – الألمانية، وكذلك مع الاتحاد الأوروبي. كما سيبلغ ماس، المسؤولين الإسرائيليين بأن ألمانيا تريد الحفاظ على مواصلة التحالف القوي مع إسرائيل، لكنها ستعارض بشدة مثل هذه الخطوة.
وبحسب المصادر الدبلوماسية، فإن ماس سيوضح للمسؤولين الإسرائيليين، أن الضم من جانب واحد سيضع ألمانيا في موقف يتعين عليها فيه أن تختار بين تحالفها مع إسرائيل وبين القانون والقيم الخاصة بالاتحاد الأوروبي، وستكون النتيجة تدمير العلاقات مع إسرائيل. لذلك، سيطلب ماس من نتنياهو وغانتس وأشكنازي عدم وضع ألمانيا في مثل هذه الموقف.
موقع ماكور ريشون: الوكالة اليهودية تتوقع وصول ربع مليون مهاجر جديد الى إسرائيل خلال الثلاث والخمس سنوات القادمة
قال رئيس الوكالة اليهودية، يتسحاك هيرتسوغ، إنه يتوقع وصول ربع مليون مهاجر يهودي جديد إلى إسرائيل خلال السنوات الثلاث والخمس المقبلة، مشيراً إلى أن 35 ألف مهاجر، وصلوا إسرائيل في العام الماضي 2019. وأضاف، إن معدلات الهجرة سجّلت زيادة بنسبة 40% تقريبا منذ بداية أزمة فيروس كورونا.
وأشار هيرتسوغ إلى أن إسرائيل عملت بشكل جيد واتخذت قرارات حكيمة، من أجل لم شمل يهود الشتات، وهناك خطة تعمل الوكالة اليهودية والحكومة الإسرائيلية على بلورتها بهدف التعامل مع موجة الهجرة المتوقعة.
ونقل الموقع عن منظمة "نيفش بنيفش" اليهودية، المسؤولة عن الهجرة من أميركا الشمالية إلى إسرائيل، أن 338 عائلة يهودية بدأت تفكر بالهجرة إلى إسرائيل.
موقع المونيتور العبري: الإدارة الأمريكية تتجاهل اتصالات نتنياهو وكوشنير غير متحمس لفكرة الضم الإسرائيلية
نقل المحلل بن كسبيت، عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية قولها، إن أصدقاء بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض امتنعوا خلال الأسبوعين الأخيرين عن الرد على اتصالاته المتكررة. وقال مسؤول رفيع على اطلاع بمحاولات نتنياهو، إن كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره، غاريد كوشنر، وزوجته، إيفانكا ترامب، غير متحمسين لفكرة الضم بالنظر إلى ظروف اللعب الحالية.
وأضاف المحلل، إن مشكلة نتنياهو الرئيسية هي عدم قدرته على قراءة نوايا واشنطن الحقيقية في هذه المرحلة، خصوصاً البيت الأبيض، والسبب هو الفوضى الحالية داخل الإدارة إثر تفشي جائحة كورونا والمظاهرات الواسعة التي اندلعت إثر مقتل جورج فلويد من قبل شرطي أميركي.
ونقل المحلل عن وزير إسرائيلي رفيع من المعسكر اليميني قوله، إن نتنياهو يفضل أن يضع الرئيس دونالد ترامب، القضية بأكملها جانباً، بحيث يتمكن نتنياهو من القول إنه حاول تنفيذ الضم، لكن الظروف حالت دون تنفيذها.
من جهة ثانية، قال المحلل بن كسبيت، إن روسيا تدفع باتجاه عقد اجتماع بين وزيري الخارجية والحرب الإسرائيليين، غابي أشكنازي وبيني غانتس، مع مسؤولين عرب محوريين، أبرزهم ملك الأردن، عبد الله الثاني. وأشار المحلل إلى أن الاتصال الهاتفي الأخير بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ناقش امكانية عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية للرباعية الدولية، لبحث تبعات الضم الإسرائيلي.
ترجمة: غسان محمد
