قناة كان: حزب "أزرق-أبيض": لسنا ملزمين بكل اقتراح في موضوع الضم
أعلن زعيما حزب "أزرق-أبيض"، وزير الحرب بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، أنهما غبر ملزمين بأي اقتراح يتعلق بمسألة الضم. وقال غانتس، إن هناك حوراً مع الأمريكيين، وجهات أخرى. فيما أعلن أشكنازي، إن الحزب غير ملزم بالموافقة على أي اقتراح في هذا الخصوص، معتبراً أنه يجب عرض اقتراح متوازن.
نتنياهو: لا يوجد حتى الآن ضوء أخضر أمريكي لبدء عملية الضم
الى ذلك، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال لقائه رؤساء السلطات المحلية في الضفة الغربية إن كل ما هو مطلوب من إسرائيل في موضوع الضم، هو الموافقة مبدئياً على إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين. وأضاف أنه لا يوجد حتى الآن ضوء أخضر أمريكي لتطبيق القانون الإسرائيلي على أجزاء من الضفة الغربية، مشيراً إلى أنه قد يتم في النهاية فرض السيادة الإسرائيلية على مساحة أقل من المساحة التي يدور الحديث عنها حالياً.
صحيفة يديعوت أحرونوت: مسؤولون إسرائيليون: الضم ليس أولوية الإدارة الأمريكية في هذه المرحلة
وفي السياق ذاته ، قال مسؤولون إسرائيليون، إن إسرائيل تلقت مؤخراً رسائل من الأمريكيين مفادها أنه يمكن تأجيل عملية الضم التي يسعى بنيامين نتنياهو جاهداً لتطبيقها في الضفة الغربية مطلع الشهر القادم، بسبب المظاهرات والاحتجاجات في الولايات المتحدة. وقال مسؤول إسرائيلي، إن الضم ليس من أولويات الأمريكيين، مضيفاً إن الإدارة الأمريكية ترغب بالحصول على دعم واسع لهذه الخطوة.
موقع زمن إسرائيل: كاتب إسرائيلي: الضم سيحول إسرائيل الى دولة فصل عنصري
وعلى صلة بخطة الضم الإسرائيلية، حذّر الصحفي والكاتب الإسرائيلي بنيامين بوغروند، الذي كان صديقاً مقربا للزعيم الجنوب أفريقي، نيلسون مانديلا، من أن إسرائيل ستتحول الى دولة فصل عنصري، في حال نفّذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطته لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية من جانب واحد دون منح الجنسية الإسرائيلية للفلسطينيين الذين يعيشون في المناطق التي سيتم ضمها.
المركز اليروشالمي للدراسات: قراءة إسرائيلية لزيارة قائد فيلق القدس للعراق
كتب المحلل يوني بن مناحيم، إن زيارة قائد فيلق القدس الإيراني، اسماعيل قآني، للعراق، ومحادثاته مع كبار المسؤولين العراقيين، ترتبط مباشرة بالحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق والذي من المقرر أن يبدأ في الخامس عشر من شهر حزيران الحالي، حول القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية. واعتبر بن مناحيم، أن قآني يقوم بتغيير سياسات سلفه، الجنرال قاسم سليماني، ويعرض نفسه على أنه الشخص الذي يقدم النصح ويعمل على تهدئة الخلافات ولا يملي السياسة.
وأشار المحلل إلى أن بعض المعلقين في العالم العربي لا يستبعدون إمكانية أن تكون إيران ترى أن العراق يمكن أن يشكل جسراً للتوصل إلى تفاهمات وتوزيع النفوذ في العراق، خصوصاً وأن انتخاب رئيس الحكومة مصطفى كاظمي، تم باتفاق أمريكي – إيراني. ومن ناحية أخرى، يرى معلقون آخرون أن هدف زيارة قاني لبغداد هو فرض سياسة محددة على القيادة العراقية في ما يتعلق بفتح الحوار الاستراتيجي العراقي الأمريكي، وحماية المصالح الإيرانية في العراق.
ترجمة: غسان محمد
