تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة هآرتس: إسرائيل تمنع وزير الخارجية الألماني من زيارة رام الله

مصدر الصورة
وكالات

القناة 13: الولايات المتحدة تشترط إجماعاً إسرائيلياً لإعلان تأييدها لخطة الضم

قال المراسل باراك رافيد، إن السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، شارك في الاجتماع الذي عقد بين بنيامين نتنياهو ووزير الحرب بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي اشكنازي، والذي تم خلاله بحث مسألة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية. وأوضح المراسل أن فريدمان حاول التقريب بين مواقف السياسيين الإسرائيليين، من أجل التوصل الى خطة متفق عليها وتحظى بقبول الولايات المتحدة. وأشار المراسل إلى أن الكلمة المفتاحية بالنسبة للبيت الأبيض، هي توفر إجماع داخل القيادة الإسرائيلية حول الضم، بما يسمح بتطبيقها على أرض الواقع.

صحيفة معاريف: الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة انفجار الأوضاع في الضفة الغربية

الى ذلك، كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، اتخذت إجراءات عاجلة تحسباً لوقوع أحداث أمنية كبيرة في الضفة الغربية، في ضوء توجه الحكومة الإسرائيلية لفرض القوانين الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية. وأوضحت المصادر، أن المؤسسة العسكرية والأمنية لا تملك معلومات استخباراتية ملموسة عن التصعيد المحتمل، مشيرة إلى أن التقديرات تشير إلى أن التوتر الحالي قد يتطور إلى تصعيد ميداني.

القناة 12: 34% من الإسرائيليين يؤيدون خطة الضم في الضفة الغربية

وفي ذات السياق، أظهر استطلاع للرأي أن 34% من الإسرائيليين يؤيدون خطة الضم في الضفة الغربية ، مقابل 46% قالوا إنهم يعارضون الخطة. وقال 41% من أنصار اليمين الإسرائيلي، إنهم يؤيدون خطوات الحكومة الإسرائيلية في هذا الخصوص، بينما عارض 39% منهم إجراءات الضم والمفاوضات لإقامة دولة فلسطينية. فيما قال 24% من أنصار اليسار إنهم يؤيدون الخطوات المرتقبة للحكومة الإسرائيلية، مقابل 56% عبروا عن رفضهم لها.

صحيفة هآرتس: إسرائيل تمنع وزير الخارجية الألماني من زيارة رام الله

أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أنها لن تسمح لوزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، خلال زيارته لإسرائيل يوم غد الأربعاء، زيارة مدينة رام الله، للاجتماع بقادة السلطة الفلسطينية، وذلك بذريعة انتشار وباء كورونا. وأبلغت الوزير الألماني بأنه سيتعين عليه إذا رغب بزيارة رام الله قبل مغادرته إسرائيل، الدخول إلى حجر صحي احترازي لمدة أسبوعين في إسرائيل.

صحيفة معاريف: السيسي يعمل لتحسين صورة إسرائيل في أوساط الجمهور المصري

قال السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر، يتسحاك ليفانون، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يبذل جهوداً كبيرة لتغيير صورة إسرائيل السلبية في مصر، في ضوء الظروف الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وسعي تركيا للهيمنة في المنطقة، ووصولها الى ليبيا بالإضافة إلى سورية لتحقيق أحلامها العثمانية، وفي ظل التهديد الإيراني الملموس، والإرهاب الجهادي الذي يضرب في مصر. وقد أظهرت كلمات وأفعال السيسي في السنوات الأخيرة في الحد من العداء لإسرائيل وإبراز فوائد العلاقات الجيدة معها. فقد قام السيسي بتغيير المناهج المدرسية، بحيث لم تعد تتحدث عن إسرائيل المجرمة، وهناك مديح للسلام معها. ولا يوجد ذكر لصلاح الدين، محرر القدس.

وعلى الرغم من هذه الجهود، والعلاقة المستمرة بين القدس والقاهرة، لا يبدو أن تغيير نهج السيسي تغلغل بعمق في مصر. إذ لا تزال النقابات العمالية معادية لإسرائيل، ووسائل الإعلام، لا تزال تشوه صورة إسرائيل، وإن بدرجة أقل من قبل. كما لم تعد العلاقات الثنائية الى طبيعتها قبل الهجوم على السفارة الإسرائيلية في عام 2011. ولا توجد زيارات متبادلة، ولا نشاط ثقافي أو اقتصادي أو أي نشاط آخر. لكن تعيين السفيرة أوري أورون، قد يساعد على تحسين الصورة والترويج للقضايا المهمة لكلا الطرفين، وهذا يتماشى مع جهود السيسي. غير أن الوضع الحساس في الشرق الأوسط، الذي يمكن أن يتفاقم مع الضم من جانب واحد، يمكن أن يضع السيسي في معضلة قد تعرقل محاولاته لتغيير الاتجاه. مع ذلك، يتمتع السيسي بمساحة مناورة واسعة، بما يمكنه من الزعم بأن ما يقوم به ليس تطبيعاً، وإنما ترجمة للواقع على الأرض. لذلك، من غير المرجح أن يبادر الى كسر الصفقة مع إسرائيل في حالة الضم.

وبعد أن أصبح لدينا سفيرة في القاهرة ، يجب تشجيع جهود السيسي لتحسين صورة إسرائيل في أوساط الجمهور المصري، على اعتبار أن النجاح في هذا المجال سيتيح التقدم نحو التطبيع في المستقبل. وهذا يمكن أن يتم من خلال الدبلوماسية الهادئة التي تتقنها الخارجية الإسرائيلية.

 

ترجمة: غسان محمد

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.