تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موقع "ماكور ريشون": بروفيسور يهودي: إسرائيل مصدر العنف في العالم وأدعم مقاطعتها

مصدر الصورة
وكالات

قناة كان: إسرائيل تخشى تداعيات الضم على علاقاتها مع أوروبا

حذّر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية غابي أشكنازي، من أن الدول الأوروبية ستفرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل في حال قررت ضم أجزاء من الضفة الغربية. وقالت مصادر إسرائيلية إن عدة طواقم إسرائيلية تقوم حاليا بدراسة الخطوات التي قد تتخذها الدول الأوروبية، مشيرة الى أن أكثر ما يثير مخاوف إسرائيل هو المقاطعة الاقتصادية ووقف مبيعات السلاح، ووقف التعاون الاقتصادي والعلمي.

إدارة ترامب: مستعدون لدراسة قرار إسرائيلي بتقليص حجم الضم

الى ذلك، قال مصدر أمريكي، إن الإدارة الأمريكية ستكون على استعداد لدراسة قرار إسرائيلي يقضي بضم مقلص في الضفة الغربية، موضحاً أنه يتعين على إسرائيل عرض الخرائط ومناقشتها مع واشنطن. وأكد المصدر أنه لم يتم حتى الآن بلورة خريطة نهائية، موضحاً أن الإدارة تنتظر قيام الجانب الإسرائيلي بلورة موقفه النهائي.

بدوره، قال السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، مارتن إنديك، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الضم هو عكس الفصل، محذراً من أنه يدفع المشروع الصهيوني إلى الهاوية. وأعرب عن قناعته بان بنيامين نتنياهو جاد في تطبيق الضم، لأنه يحظى بدعم رئيس أمريكي، لن يتمكن من البقاء في البيت الأبيض. وأضاف انديك، إن الضرر الذي سيلحق بسمعة إسرائيل وعلاقتها بالدول العربية، سيكون أمراً لا يمكن تعويضه.

"ايباك": يمكن للمشرعين الأمريكيين انتقاد خطة الضم الإسرائيلية شرط عدم فرض عقوبات

من جهتها، أعلنت جماعة الضغط اليهودية في الولايات المتحدة، "ايباك" أنها تجري مباحثات مع مشرعين أمريكيين بشأن خطة الضم الإسرائيلية، موضحة أنها أبلغت المشرعين بأن التبرعات التي تقدمها جهات مؤيدة لإسرائيل لن تتأثر إذا انتقد المشرعون خطة الضم الإسرائيلية، شرط عدم وقف المساعدات الأمريكية لإسرائيل، وخاصة الأمنية.

وقال مصدر في الكونغرس، إن المنظمة أوضحت أنه يتعين على أعضاء الكونغرس أن يفهموا أن بإمكانهم تحذير إسرائيل، من دون التطرق الى مذكرة التفاهم الموقعة بين إدارة أوباما وحكومة نتنياهو قبل أربع سنوات، والتي تنص على حصول إسرائيل على مبلغ 3.8 مليارات دولار على مدى عشر سنوات.

القناة 13: السفير الأمريكي لدى إسرائيل يحاول تذليل الخلافات بين نتنياهو وغانتس

قالت مصادر إسرائيلية، إن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، سيجتمع يوم الأحد المقبل، مع بنيامين نتنياهو، وحليفه بيني غانتس، بهدف حل الخلافات بين حزبي "الليكود"، و"أزرق – أبيض"، حول طريقة تنفيذ خطة الضم. وأوضحت المصادر أن غانتس يريد تطبيق السيادة على الكتل الاستيطانية الكبرى مثل "غوش عتصيون" و"معاليه أدوميم"، وعدم اتخاذ أي خطوة بشأن مناطق غور الأردن. بينما يرغب نتنياهو وبعض قادة "الليكود" أن يتم فرض السيادة في الأغوار وجميع المستوطنات بالضفة الغربية.

وزير الخارجية الإسرائيلي: لا توجد حتى الآن خطة أو قرار ضم في الضفة الغربية

من جانبه، أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، نظيره الألماني، إنه لا توجد حتى الآن أي خطة لضم الضفة الغربية، ولا يوجد قرار في هذا الخصوص. وأضاف، أن الخطة ستنفذ بطريقة مسؤولة وبالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، والحفاظ على اتفاقات السلام القائمة والمستقبلية، وبالحوار مع الدول الجارة لإسرائيل.

صحيفة يديعوت احرونوت: السلطات الإسرائيلية تستعد لإجراء تعداد سكاني في المناطق الفلسطينية التي سيتم ضمها

قالت مصادر إسرائيلية إن المؤسسة الأمنية تستعد لكل السيناريوهات، استعداداً لتطبيق خطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية تستعد للطلب منها إجراء تعداد للفلسطينيين في المناطق التي ستفرض عليها "السيادة" الإسرائيلية، بموجب خطة ترامب.

وأوضحت المصادر أن التعداد السكاني، سيركز على المناطق الواقعة في منطقة “ج"، وتقع داخل الكتل الاستيطانية، وفي غور الأردن ومستوطنة "غوش عتصيون" وذلك بهدف معرفة عدد السكان الدائمين هناك. وأشارت المصادر إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بجمع المعلومات لغاية فرض "السيادة" الإسرائيلية، وإنما يندرج في إطار سعي الإدارة المدنية الإسرائيلية الى تجميد عدد السكان الحاليين لمنع الفلسطينيين من دخول مناطق الضم قبل نقلها إلى "السيادة" الإسرائيلية.

وبحسب المصادر الإسرائيلية، سيتم تشكيل طواقم إسرائيلية خاصة مزودين بمعدات تكنولوجية لتنفيذ التعداد السكاني، بحيث يتم الانتقال من بيت الى آخر في القرى الفلسطينية، لتحديد عدد السكان الذين سيتم نقلهم الى إسرائيل.

وأشارت المصادر الإسرائيلية، إلى أن مصدر القلق الإسرائيلي ينبع من احتمال قيام أعداد كبيرة من الفلسطينيين، مع البدء بتطبيق خطة الضم، بالانتقال للسكن في المناطق التي ستخضع "للسيادة" الإسرائيلية، وحصول احتكاك مع قوات الشرطة الإسرائيلية. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية، إن عدد الفلسطينيين في المناطق التي سيتم ضمها، قد يصل الى عشرات الآلاف، سيجدون أنفسهم بين ليلة وضحاها تحت "السيادة" الإسرائيلية.

موقع "ماكور ريشون": بروفيسور يهودي: إسرائيل مصدر العنف في العالم وأدعم مقاطعتها

قال الناشط اليساري، البروفيسور اليهودي، جيف هالبر، إن إسرائيل هي مصدر العنف، ليس ضد الفلسطينيين فقط، وإنما في العالم بأسره، بما في ذلك عنف الشرطة الأمريكية. وأضاف، هالبر، أستاذ الأنثروبولوجيا، وأحد مؤسسي الحركة الشعبية ضد هدم البيوت، إن إسرائيل تدرّب أنظمة في العالم على وصف المواطنين المدنيين بالإرهابيين، وتعلّمها أساليب استخدام العنف ضدهم. وقال إنه يدعم مقاطعة إسرائيل، التي باتت مصدر خطر على البشرية.

وشدد هالبر، على أن السبب الذي جعل إسرائيل قادرة على الاحتفاظ بالاحتلال لفترة طويلة، على الرغم من الانتقادات الدولية، هو أنها أصبحت قوة أمنية عالمية مدججة بكل انواع السلاح. وأكد هالبر، أن إسرائيل تتحمل مسؤولية إقدام الشرطة الأمريكية على قتل المواطن الأسود جورج فلويد، في ضوء حقيقة التعاون الأمني القائم مع مع الشرطة الأمريكية، التي تدربت على أساليب العنف الإسرائيلية، لدرجة أن جزءاً كبيراً من ثقافة العنف العسكري للشرطة الأمريكية هي ثمرة تكتيكات وأسلحة إسرائيلية.

وختم هالبر قائلاً، إن لإسرائيل تأثير كبير على الشرطة الأمريكية، التي تستخدم الأسلحة التي تصنعها إسرائيل، موضحاً أن العقلية العسكرية التي تمارسها الشرطة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، تنتشر في جميع أنحاء العالم.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.