تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

السفير الإماراتي في واشنطن يخاطب الرأي العام الإسرائيلي عبر صحيفة إسرائيلية

مصدر الصورة
وكالات

قناة كان: وزير إسرائيلي: تراجع ترامب عن موقفه من الضم سيخلق مشكلة لإسرائيل

قال الوزير الإسرائيلي تساحي هنغبي، إن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موقفه في موضوع الضم، سيكون مشكلة بالنسبة لإسرائيل. وأضاف، إن "السيادة" الإسرائيلية  ستنطبق على جميع المناطق التي تحظى بإجماع في الرأي العام، وهناك نافذة فرص يجب استغلالها.

ورأى هنغبي، أن الأمر يتوقف على النقاش الذي يجري بين الرئيس ترامب ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن إسرائيل مستعدة للتوصل إلى حل وسط مع الفلسطينيين. وأعرب هنغبي عن أمله بأن يشارك أعضاء حزب "أزرق - أبيض" أو بعضهم في عملية تطبيق السيادة في الضفة الغربية.

القناة 12: خلافات بين نتنياهو وغانتس حول تعيين رئيس جديد لـحهاز "الشاباك"

كشف مراسل القناة، امنون ابراموفيتش، عن خلافات حادة بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب بيني غانتس، حول تعيين رئيس جديد لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك". وقال ابراموفيتش، إن نتنياهو معني باستبدال رئيس الشباك الحالي، نداف أرغمان، وتعيين مئير بن شبات، رئيساً للجهاز، باعتباره موالياً لـ نتنياهو، وسبق أن عمل كمبعوثه الخاص في أكثر من قضية.

وزير الحرب الإسرائيلي: نعمل مع مسؤولين أمريكيين لتحقق مكاسب سياسية لإسرائيل

قال رئيس الحكومة البديل، ووزير الحرب، بيني غانتس، إنه يعمل مع مسؤولين أميركيين لتحقيق إنجازات سياسية لإسرائيل. وأوضح غانتس، أنه منخرط في خطة السلام الأمريكية، المعروفة باسم "صفقة القرن" بهدف تحقيق إنجازات سياسية لإسرائيل، والحفاظ على أمنها ومستقبلها باعتبارها يهودية وديمقراطية.

القناة 13: أشكنازي يجتمع بالسفير الأميركي في إسرائيل

بحث وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، مع السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، خطة ترامب، وقضية الضم. وأوضحت مصادر إسرائيلية أن الاجتماع عُقد كجزء من محاولة فريدمان لصياغة خطة ضم مقبولة عند رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو وبيني غانتس وأشكنازي.

السفير الإماراتي في واشنطن يخاطب الرأي العام الإسرائيلي عبر صحيفة إسرائيلية

نشر سفير الإمارات العربية المتحدة في واشنطن، يوسف العتيبة، مقالة في صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية، بناء على نصيحة الملياردير الإسرائيلي – الأميركي، حاييم صبان، الذي نصح العتيبة بمخاطبة الرأي العام الإسرائيلي عبر صحيفة إسرائيلية. وقالت القناة "13" العبرية، إن الإمارات درست في البداية نشر المقال في صحيفة نيويورك تايمز أو واشنطن بوسط، لكن صبان شدد أمام سفير الإمارات على أن رسالة إلى الجمهور الإسرائيلي يجب أن تمر باللغة العبرية ومن خلال وسيلة إعلام إسرائيلية كبرى.

وقال العتيبة في مقالته، التي جاءت تحت عنوان/إما ضم أو تطبيع/ إن مخطط الضم الإسرائيلي بأنه غير قانوني، ومخالف للإجماع العربي والدولي، وسيشعل العنف ويحرك المتطرفين. وأضاف: دعمنا السلام في الشرق الأوسط بقوة، وتدخلنا من أجل تقليص نزاعات، وإنشاء محفزات من خلال سياسة الجزرة بدلاً من العصي، وركزنا اهتمامنا على أمور بإمكانها أن تعود بالفائدة على الجانبين، وعارضنا العنف من كافة الأطراف، وصفنا حزب الله بأنه تنظيم إرهابي، واستنكرنا تحريض حماس، ونددنا بالاستفزازات الإسرائيلية.

وتابع العتيبة: عملت عن كثب مع إدارة أوباما، بما يشمل خطة الخطوات لبناء الثقة، التي كانت ستمنح أفضليات كبيرة لإسرائيل على شكل علاقات محسنة مع الدول العربية، مقابل حكم ذاتي أكبر واستثمار في فلسطين. والإمارات تقدم الجزر والمحفزات، وهذه هي الجوانب الإيجابية بالنسبة لإسرائيل. أمن أكثر. علاقات مباشرة. وقبول متزايد لها. هذا هو التطبيع. لكن التطبيع ليس ضماً. والضم هو استفزاز خاطئ بحجم آخر. وأضاف: كنا نريد في الإمارات، وفي قسم كبير من العالم العربي، أن نؤمن بأن إسرائيل هي فرصة، وليست عدو. فنحن أمام مخاطر مشتركة كثيرة ونرى الإمكانية الهائلة بعلاقات أكثر دفئاً.

صحيفة يديعوت أحرونوت:تباين في وجهات النظر داخل إدارة ترامب حول خطة الضم الإسرائيلية

كشف المحلل ناحوم برنياع، عن وجود موقفين داخل إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول مخطط الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية، في إطار خطة "صفقة القرن". وقال إن الموقف الأول يعبر عنه صهر الرئيس، غاريد كوشنر، ويعتبر أنه ينبغي تأجيل الضم وتنفيذه في إطار تطبيق "صفقة القرن" بالتعاون مع دول عربية، وإذا أمكن من خلال مفاوضات مع الفلسطينيين، الذين يرفضون الصفقة بكاملها. والموقف الثاني، يعبر عنه السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، الذي يؤيد خطاب اليمين المتطرف الإسرائيلي بتنفيذ الضم فوراً وبشكل أحادي الجانب.

وأشار برنيع الى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يجري مفاوضات مع كوشنير حول حجم الضم وتوقيته، موضحاً أن تنفيذ الضم محكوم بموقف كوشنر، وليس فريدمان. وأضاف، أن قيادة جهاز الأمن الإسرائيلي أجرت مداولات شاملة حول التبعات المحتملة لمخطط الضم، شارك فيها رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، ورئيس "الشاباك"، ناداف أرغمان، ومسؤولون عسكريون وأمنيون.

وأشار برنيع إلى أن التقديرات تقول إنه سيتعين على شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" أن تبحث تبعات الضم على اتفاقية السلام بين إسرائيل والأردن وعلى استقرار الأردن، وكيف سيؤثر الضم على خطوات إيران في سورية ولبنان وغزة، وكيف سيكون رد فعل السعودية ودول الخليج، وماذا ستفعل السلطة الفلسطينية، وحماس والجهاد الإسلامي، وكيف سيكون رد فعل الجمهور الفلسطيني، وهل ستستأنف العمليات المسلحة وكيف سيكون حجمها.

صحيفة هآرتس: حديث نتنياهو عن الضم خدعة جديدة في إطار صراع البقاء

قال المحلل العسكري، عاموس هرئيل، إن هناك فجوة كبيرة بين التعهدات التي يروج لها بنيامين نتنياهو، وبين الخطوة التي بإمكانه قيادتها، خصوصاً ما يتعلق بضم غور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية. وأضاف، أنه كلما اقترب الأول من تموز، تصطدم خطة نتنياهو بالاعتراضات والمصاعب، ليتضح أنها لا تلبي توقعات قسم كبير من قيادة المستوطنين. ويبدو الآن أن تطبيق فرض السيادة، إذا تم تطبيقه أصلاً، سيكون متأخراً ومقلصاً مقارنة بالتصريحات الأصلية.

ورأى هرئيل، أن الضم هو خدعة أخرى يستخدمها نتنياهو في إطار صراع البقاء، على خلفية محاكمته بتهم الفساد. كما أن حريته الشخصية باتت في الميزان.

معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي : ملخص دراسة إسرائيلية حول تبعات ضم إسرائيل للضفة الغربية

قالت دراسة إسرائيلية، إن المخطط الإسرائيلي لضم مناطق واسعة في الضفة الغربية، سيؤدي إلى وقف خطوات متعددة الفوائد بالنسبة لإسرائيل، تتمثل بمواجهة إيران، ونسج علاقات استراتيجية بين إسرائيل ودول عربية براغماتية، وبناء جبهة واسعة ضد إيران. وأضافت، إن غاية الخطوة هي خلط الأوراق وتغيير قواعد اللعبة في الساحة الإسرائيلية – الفلسطينية.

وبحسب الدراسة فإن الضم سيسهل مصادرة منطقة فلسطينية لصالح إقامة مستوطنات جديدة أو توسيع مستوطنات قائمة، ولن يكون الفلسطينيون في المنطقة التي تم ضمها خاضعين للسلطة الفلسطينية وإنما للقانون الإسرائيلي، وسيكون بإمكانهم طلب المواطنة. وفي حال أرادت حكومة إسرائيلية مقبلة الانسحاب من المنطقة التي تم ضمها، ينبغي أن تحصل الخطوة على تأييد 80 عضو كنيست أو استفتاء شعبي، ما يعني أن الضم يكبل أيدي الحكومات القادمة.

ومن ناحية القانون الدولي، لن يتم الاعتراف بالمنطقة التي تضمها إسرائيل بأنها تحت سيادتها. بمعنى أن الجهات الدولية ستستمر بالنظر إليها كمنطقة محتلة، ويوجد للفلسطينيين حقوق فيها، كي يطبقوا فيها حقهم بتقرير المصير بإقامة دولة. كما ستبقى إسرائيل مطالبة كدولة احتلال بتنفيذ التزاماتها تجاه الفلسطينيين. ومن الناحية العملية، لن تسري الاتفاقيات بين إسرائيل والدول التي لن تعترف بالضم على المنطقة التي يتم ضمها، وسيتعين على إسرائيل أن تحسم  التمييز بين أراضيها ضمن حدود 67 وبين المنطقة التي تم ضمها في الضفة الغربية، أو المخاطرة بإلغاء تلك الاتفاقيات.. وفي المحصلة، سيوصف الضم بأنه انتهاك خطير جديد من جانب إسرائيل للقانون الدولي. كما أن تغيير الحكم في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى قرار في مجلس الأمن الدولي يندد بقرار الضم، بحيث لا تستخدم الولايات المتحدة، الفيتو. يضاف الى ذلك أن الضم سيشكل موضوعاً آخر ستنظر به محكمة الجنايات الدولية في إطار تحقيق متوقع ضد الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة عام 1967.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.