تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

القناة العبرية السابعة: رئيس حزب "يوجد مستقبل": نتنياهو رئيس وزراء غير شرعي ومؤشرات على بدء تصدع الائتلاف الحكومي الإسرائيلي

مصدر الصورة
وكالات

قناة كان: نتنياهو يؤكد عزمه تنفيذ خطة الضم أول تموز المقبل

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إنه عازم على تنفيذ مخطط الضم الذي حدده في الاتفاق الإئتلافي مع حزب "أزرق-أبيض" مطلع تموز المقبل، مشيراً خلال لقاء مع عدد من ضباط الاحتياط، إلى أن إصرار الإدارة الأميركية على توفر إجماع في الحكومة الإسرائيلية على مخطط الضم، قد يدفع باتجاه ضم على مراحل وليس دفعة واحدة.

وأضاف، أنه "يرغب في ضم 30% من مساحة الضفة الغربية، أي نصف المنطقة ج، بما يشمل غور الأردن. واعتبر نتنياهو أن أمام اسرائيل فرصة تاريخية لفرض "سيادتها"، وإلا فإن الثمن سيكون باهظاً جداً، معتبراً أن الأمر الأهم هو أن تبقى السيطرة الأمنية في أيدي إسرائيل.

غانتس: خطة ترامب مهمة جداً وتقدم رؤية واقعية لمستقبل مستقر في المنطقة

من جانبه، قال بيني غانتس، وزير الحرب، ورئيس حزب "أزرق-أبيض" إن خطة ترامب مهمة جداً، وتُقدم رؤية واقعية للطريقة التي يمكن من خلالها بناء مستقبل مستقر في المنطقة. وأضاف، أنه سيعمل على دفعها بكل ما يستطيع، معتبراً أنه يجب العمل على أساسها، وبالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والمحليين، الى جانب توفر إجماع في المجتمع الاسرائيلي، وتأييد كامل من الولايات المتحدة.

مؤشرات على بدء تصدع الائتلاف الحكومي الإسرائيلي

قالت مصادر إسرائيلية، إن التصدعات بدأت تظهر باكراً داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي في ظل التوترات بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب بيني غانتس. ونقل مسؤولون في "الليكود" عن نتنياهو قوله في الغرف المغلقة، إن الأمور لا يمكن أن تستمر على هذا النحو.

وأوضحت المصادر أن مسؤولين في "الليكود" بينهم أعضاء كنيست ووزراء، طالبوا نتنياهو بتقصير فترة الحكومة الحالية، وتقديم الانتخابات. وبحسب المصادر، فقد طلب نتنياهو من شركائه في الائتلاف، فتح الاتفاق الائتلافي مجدداً من أجل ضمان بقائه في منصبه. كما طالب بتمديد ولاية الحكومة من ثلاث إلى أربع سنوات.

القناة العبرية السابعة: رئيس حزب "يوجد مستقبل": نتنياهو رئيس وزراء غير شرعي

هاجم عضو الكنيست، رئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد، بنيامين نتنياهو، قائلاً إنه رئيس وزراء غير شرعي، واتهمه بالتحريض على العنف ضد القضاة. وقال لبيد، إن نتنياهو يقدم الشكاوى للشرطة زاعماً أنه يتعرض للتهديد والتحريض والقتل، ويحاول ان يُظهر أنه ضحية.

القناة 13:  تمرين عسكري إسرائيلي يحاكي مواجهة عسكرية على الجبهة الشمالية

نفذّت وحدة "أغوز" الخاصة في الجيش الإسرائيلي، تمريناً خاصاً يحاكي مواجهة عسكرية على الجبهة الشمالية بحضور رئيس الأركان، أفيف كوخافي. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن التمرين يندرج في إطار التدريبات التي تجريها وحدات فرقة "الكوماندو" في جبل الشيخ، ويحاكي القتال على الجبهة الشمالية، واستخدام تقنيات قتالية متطورة لتعزيز قدرات كشف العدو واستهدافه على مستوى الطاقم القتالي والسرية.

صحيفة "إسرائيل اليوم": فرض السيادة في وادي الأردن يحسن أوراق المساومة الإسرائيلية

قال الباحث والخبير العسكري الإسرائيلي، د. دان شيفتن، رئيس برنامج الأمن الدولي في جامعة حيفا، والمحاضر في برامج الدراسات الأمنية بجامعة تل أبيب، إنه يجب القيام بخطوات استراتيجية في الضفة الغربية بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وتحقيق التوازن بين الحاجة إلى تحقيق الأهداف الإسرائيلية، وتقديم أجوبة مريحة للرفض الفلسطيني، ومحاولة تهدئة مخاوف الأردن.

ورأى شيفتن، أن تحقيق الأهداف الإسرائيلية لجهة منع دمج ملايين الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل، وتوفير رد على الرفض الفلسطيني والقلق الاستراتيجي الأردني، يتطلب فصل الفلسطينيين في الضفة الغربية، وبشكل غير مباشر في غزة، عن المملكة الهاشمية. كما يجب ضمان استمرار السيطرة الإسرائيلية الدائمة على غور الأردن، على اعتبار أن ذلك كفيل بتحسين أوراق المساومة الإسرائيلية.

مقالة العتيبة والعلاقات مع دول الخليج

سخر البروفيسور الإسرائيلي ايال زيسر، من مقالة السفير الإماراتي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" قائلاً إنه أنه يمكن فهم المقالة على أنها جزء من خطوة إعلامية موجهة للجمهور الإسرائيلي، لإقناعه بأن تطبيق السيادة على بعض مناطق الضفة الغربية، سيضر بعلاقات إسرائيل مع جيرانها، وخاصة العلاقات الأكثر سرية بين إسرائيل ودول الخليج. وأضاف زيسر، أنه لا شك في أن العتيبة، يعرف أن من مصلحة العالم العربي، وخاصة دول الخليج والإمارات، تعزيز العلاقات مع إسرائيل.

ورأى زيسر، أنه طالما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ومع سورية ولبنان، ستجد جميع الدول العربية، صعوبة لتحقيق انفراجة علنية في علاقاتها مع إسرائيل. وسواء قبلت الحكومة الإسرائيلية طلب العتيبة، ولم تقم بفرض السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، فإن النتيجة هي نفسها: ستضطر الدول الخليجية لتعزيز التعاون الأمني مع إسرائيل، وستواصل، بشكل سري ، الدفع باتجاه سلام إقليمي.

وختم زيسر قائلاً، إن إقامة علاقات سلام وفتح سفارات إسرائيلية في العواصم العربية، هدف مهم وجدير بالاهتمام ويجب دعمه في أي حوار أو مفاوضات بين إسرائيل وجيرانها. ومع ذلك ، لا بد من الاعتراف بأن الحديث يدور عن خطوة رمزية لا تنطوي على معنى حقيقي. لأن السفارة الإسرائيلية ستكون عبارة عن مبنى مهجور لا يزوره أحد، في ظل غياب قدرة عملية على كسر جدار الرفض العربي لإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل. ومن هنا تأتي أهمية العلاقات الأمنية السرية التي تخدم مصالح الطرفين.

واعتبر زيسر أنه يجب على إسرائيل التخطيط بعناية لخطواتها وقراءة الخريطة بعناية. ففي غياب احتمال واقعي للسلام على الأرض في الشرق الأوسط، من الخطأ الاعتقاد أن خطوة إسرائيلية، أيا كانت، ستغير الواقع نحو انفراجة في العلاقات مع العالم العربي.

فرض "السيادة" الاسرائيلية اهم من تهديدات سفير الإمارات الفارغة

بدورها، كتبت المحللة كارولين كليك، أن أي تعاون بين الإمارات وإسرائيل، هو نتيجة لتقاسم المصالح، ويخدم الجانبين، مشددة على أن إسرائيل هي الجانب القوي من المعادلة. بالتالي، يتعين على إسرائيل أن تجري نقاشاً داخلياً حول إيجابيات وسلبيات التطبيع مع الدول العربية، مع الأخذ بعين الاعتبار، أن فوائد فرض "السيادة" الإسرائيلية في الضفة الغربية، أعلى بكثير من تطبيع العلاقات مع الدول "السنّية". وضمان السيادة أمر عظيم، ويجب على بنيامين نتنياهو، الإصرار على تطبيقها.

                                            ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.