القناة 20: وزير الحرب الإسرائيلي: إسرائيل لن تسمح لإيران بالوصول الى أسلحة نووية
رئيس الوزراء البديل ووزير الحرب بيني غانتس، يشيد بقرار وكالة الطاقة الذرية الذي طالب إيران بالسماح للوكالة بالوصول الفوري إلى المواقع المشتبه بنشاطها المحظور والمطالبة بالتعاون الكامل مع الوكالة. وقال إن إسرائيل لن تسمح لإيران بالوصول الى أسلحة نووية..
القناة 13: الجيش الإسرائيلي: سنحتاج لأشهر طويلة لاستكمال الاستعدادات لتطبيق خطة الضم.
قال ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، إن الجيش سيحتاج لعدة أشهر حتى يستكمل استعداداته لتداعيات تطبيق السيادة. فيما قالت مصادر في جهاز الأمن العام "الشاباك" إن تطبيق الخطة لن يمر بدون أحداث عنف، ستبدأ في الجنوب من قبل المنظمات المارقة والجهاديين.
بدورها، اعتبرت وزارة شؤون الاستخبارات، أن الفترة الحالية هي أكثر فترة مناسبة لتنفيذ مخطط الضم في الضفة الغربية وغور الأردن. وقالت الوزارة إنها لا تتوقع حدوث تصعيد أمني، وأن العلاقات مع الدول العربية ستعود إلى حالها سريعاً، كما ستختفي ردد الفعل الدولية الغاضبة.
وزير إسرائيلي: ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية لا يخدم مصالح إسرائيل الأمنية
من جانبه، قال وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي، يزهار شاي، إن ضمّ مناطق واسعة من الضفة الغربيّة لا يخدم مصالح إسرائيل الأمنية. ووصف خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنها ممتازة، وتتضمن كل المركبات المطلوبة أجل سلام مستقر وقابل للحياة في الشرق الأوسط يضمن أمن إسرائيل لسنوات طويلة، إلى جانب دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
ورأى شاي، أن أي خطوات أحادية الجانب خارج إطار الخطة، ستضر باحتمالات تطبيق خطة ترامب، وبالمصالح الأمنية والقومية لإسرائيل، وتقويض الاستقرار في الشرق الأوسط، وانهيار اتفاق السلام مع الأردن. وأضاف، أن الاتفاق بين حزبي "أزرق- أبيض" و"الليكود" يشترط التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة ومع دول إقليمية قبل الضم، والتأكد من عدم الإضرار باتفاق السلام مع الأردن وباستقرار المنطقة، ومن دون ضمان هذه الشروط، فإن الضم سيكون كارثياً.
أيضاً قال السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون دريمر، إنه سيكون بإمكان الفلسطينيين بموجب خطة ترامب، مضاعفة مساحة الأرض التي يسيطرون عليها حالياً، وإقامة دولة فلسطينية. وأضاف، إن إسرائيل تريد من خلال خطة الضم، توسيع سيطرتها الى المناطق التي ستبقى جزءاً من إسرائيل في أي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين، ولن تفرض سلطتها على الأراضي التي حددتها خطة ترامب لتكون دولة فلسطينية.
إلى ذلك، قالت مصادر أمريكية وإسرائيلية، إن البيت الأبيض سيجري خلال الأسبوع الحالي، نقاشاً حاسماً حول ما إذا كان يتعين إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر للبدء بتطبيق خطة الضم في الضفة الغربية. وبحسب القناة "13" العبرية، من المقرر أن يتوجه السفير الأمريكي في إسرائيل إلى واشنطن للمشاركة في النقاش الذي سيجري يوم الإثنين أو الثلاثاء القادمين.
وأضافت المصادر، أن كبير مستشاري ترامب، غاريد كوشنير، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي، ريتشارد أوفريان، سيشاركون في النقاش، الذي يتوقع أن يشارك فيه أيضاً الرئيس ترامب شخصياً. وأوضحت المصادر، أن النقاش سيجري على أرضية الجدل داخل الإدارة الأمريكية الذي يتركز حول تأييد الخطوة الإسرائيلية من عدمه.
صحيفة هآرتس: ثلاثة أعضاء بارزين في الشيوخ الأمريكي يعارضون خطة الضم الإسرائيلية
وفي السياق ذاته ، أعلن ثلاثة أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي، وهم، تشاك شومر، وبوب مينينديز وبن كاردان، معارضتهم سعي إسرائيل لضم مناطق واسعة من الضفة الغربية. واعتبر الأعضاء، في بيان مشترك، أن خطوة كهذه ستضرّ بأمن واستقرار المنطقة. وقال الأعضاء، الذين تربطهم علاقات وطيدة مع اللوبي اليهودي في واشنطن "إيباك"، ولم يسبق أن انتقدوا إسرائيل بشكل مباشر، إنهم كداعمين أقوياء ومخلصين للعلاقات الإسرائيلية - الأميركية، ملتزمون بالتعبير عن معارضتهم لمقترح ضم أجزاء من الضفة الغربية بشكل أحادي الجانب، وأوضحوا، أن الدبلوماسية والمفاوضات هما الطريقان الوحيدان للتوصل إلى سلام في المنطقة.
صحيفة يديعوت أحرونوت: مناورة عسكرية إسرائيلية استعداداً لتطبيق خطة الضم
وعلى صلة بلك، أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي ستبدأ اليوم الأحد، مناورة عسكرية تحت اسم "لعبة الحرب" تشمل عدة سيناريوهات خطيرة للتعامل مع آثار الضم، وتتضمن هجمات إطلاق نار ووقف كامل للتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.
ترجمة: غسان محمد
