قناة كان:
رئيس الأركان الاسرائيلي يحذّر من تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية
حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، من تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة رداً على خطة الضم الاسرائيلية.
وقال خلال تفقده تدريبات عسكرية على الجبهة الشمالية، إن هذه التدريبات موجهة بشكل طبيعي إلى جبهة القتال المركزية، حزب الله’ في الشمال، وقطاع غزة.
وأضاف، أن الاحتجاجات الفلسطينية في الضفة الغربية قد تتطور إلى مواجهات واسعة بين الجيش الاسرائيلي والفلسطينيين.
القناة 13:
برلمانيون اوروبيون يطالبون اسرائيل بالتراجع عن خطة الضم
وقّع 1080 برلماني من 25 دولة أوروبية، وثيقة، تدعو إسرائيل إلى التراجع عن تطبيق خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية، محذرين من أنه سيكون لهذه الخطوة عواقب وخيمة. كما حذّرت الرسالة، من أن ضماً أحادي الجانب لأراضي الضفة الغربية سيقوض الاستقرار في المنطقة، ويقتل احتمالات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وتحديا للقواعد الأساسية التي تحدد العلاقات الدولية.
وجاء في الوثيقة التي بادر إليها السياسي الاسرائيلي السابق، ابراهام بورغ، أن خطة ترامب تعطي اسرائيل سيطرة دائمة على مناطق فلسطينية بما يبقى الفلسطينيون من دون سيادة حقيقية، كما تمنح اسرائيل الضوء الأخضر لضم أجزاء واسعة في الضفة الغربية من جانب واحد.
وأضافت الوثيقة، أن خطة الضم الاسرائيلية ستشجع على تطبيق خطط مشابهة في العديد من مناطق العالم، وتجاهل قواعد القانون الدولي.
نتنياهو يبحث عن مصادقة البيت الأبيض على ضم مستوطنات في عمق الأراضي الفلسطينية
وفي السياق، قال المراسل أور هيلر، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يسعى للحصول على موافقة البيت الأبيض لفرض "السيادة" على المستوطنات القائمة في عمق الاراضي الفلسطينية، والبعيدة عن الكتل الاستيطانية الكبرى، وذلك لغرض توجيه رسالة تقول إن هذه المستوطنات لن تكون جزءاً من دولة فلسطينية في المستقبل.
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية اسرائيلية، إن تقديرات الأذرع الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن قيام اسرائيل بضم مناطق واسعة في الضفة الغربية، سيفجر موجة احتجاجات فلسطينية واسعة.
وأضافت المصادر، أن جهاز "الشاباك" عرض تقديراته بهذا الخصوص خلال مداولات مع الجيش الإسرائيلي ومداولات أمنية داخلية، وشدد فيها على أن ضم إسرائيل بشكل أحادي الجانب لمناطق في الضفة الغربية سيؤدي إلى موجة عنف، ستبدأ في الجبهة الجنوبية، وقد تنتقل إلى الضفة الغربية، لتتحول في أسوأ الأحوال إلى جولة عنف شاملة بين إسرائيل والفلسطينيين، وربما تصل الأمور الى انتفاضة ثالثة.
القناة 12:
وزير الحرب الاسرائيلي: لن نستمر في انتظار الفلسطينيين إلى الأبد
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية البديل، ووزير الحرب بيني غانتس، إن إسرائيل ستمضي دون الفلسطينيين إن لم يكونوا جاهزين للتباحث في موضوع الضم.
وأضاف، "لن ننتظر الفلسطينيين إلى الأبد، والضم لن يؤثر على حياة الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية، وسيكسر الجمود السياسي".
وتابع غانتس، أن اسرائيل ستعمل على تخفيف خطر تحول إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية والحفاظ على أمنها عبر حوارات وثيقة مع الولايات المتحدة ودول العالم والفلسطينيين، بقدر ما يرغبون بذلك، معتبرا أنه لا يتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تدير الصراع فقط، وإنما أن تعيد تصميمه كذلك. وأضاف: لن نخاطر باتفاقيات السلام، وسنتخذ كل الاجراءات المناسبة في الجيش والجهات الأمنية والسياسية والمجلس الوزاري المصغّر "الكابينيت".
موقع "والا":
منظمة اسرائيلية تدعو مجلس الأمن لفرض عقوبات على مسؤولين اسرائيليين
طالبت ما تسمى منظمة "محاربون من أجل السلام" اليسارية الاسرائيلية، في رسالة إلى أعضاء مجلس الأمن، بفرض عقوبات على كبار أعضاء الحكومة الاسرائيلية، وعلى رأسهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب بيني غانتس، والخارجية غابي أشكنازي، في حال نفذوا خطة فرض السيادة الاسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن.
وقالت المنظمة، إن اسرائيل تعتزم القيام بخطوة معادية، تشكل تهديدا للسلام. وقال المنسق العام للمنظمة، العميد احتياط تولي بلينت، إن خطة الضم الاسرائيلية تعد جريمة حرب ستزرع الدمار والخراب للأجيال القادمة.
اشكنازي لنظيره القبرصي: نأمل أن يكون صوتكم معتدلا في النقاش الأوروبي حول خطة الضم
قال وزير الخارجية الاسرائيلي، غابي أشكنازي، خلال لقائه أمس نظيره القبرصي نيكوس هاريستوديليديس، إن اسرائيل تأمل من قبرص أن تتبنى موقفا يشجع على الاعتدال في النقاش الذي يجريه الاتحاد الأوروبي حول خطة الضم الاسرائيلية في الضفة الغربية.
وأشار أشكنازي إلى أن إسرائيل ملتزمة بدفع العملية السياسية، بالتنسيق مع مختلف الأطراف في المنطقة، مع الحفاظ على المصالح الاستراتيجية والأمنية الإسرائيلية على أساس خطة الرئيس ترامب.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
اتصالات بين اسرائيل ودول عربية معتدلة لبحث كيفية تمرير خطة الضم الاسرائيلية
قالت الصحيفة، إن اسرائيل تجري اتصالات مع الدول العربية المعتدلة، في محاولة للتوصل إلى توافق على خطة تتعلق بطبيعة رد فعل الدول العربية السنّية، وفي مقدمتها مصر والأردن، في حال أعلنت إسرائيل عن فرض سيادتها في الضفة الغربية وغور الأردن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية قولها، إن الاتصالات تجري عبر مسؤولين استخباراتيين وأمنيين رفيعي المستوى وبسرية عالية، ويشارك فيها رئيس الموساد، يوسي كوهين، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل.
وأضافت، أن كوهين وكامل، توصلا إلى تفاهمات تسمح بإخراج الخطة الإسرائيلية إلى حيز التنفيذ، كما تسمح للدول العربية بمعارضتها حسبما تُنفذ فعليا، ومن دون أن يؤدي ذلك إلى مس كبير بالعلاقات السياسية مع اسرائيل.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر مصري مسؤول قوله، إن الاستخبارات المصرية نجحت في إقناع جهاز الأمن الأردني بالتوصية أمام الملك عبد الله الثاني، بالاكتفاء بتنديد إعلامي فقط لخطة الضم الإسرائيلية وعدم القيام بخطوات تمس باتفاقية السلام مع إسرائيل.
وقال المصدر المصري، "إن التدخل المصري في ليبيا، تشغلنا أكثر بكثير من القضية الفلسطينية ومصالح محمود عباس، الذي لم يتردد بالتوجه إلى تركيا التي تعمل ضدنا في ليبيا، وطلب منها قيادة النضال العربي الشامل ضد خطة الضم الإسرائيلية".
كذلك، نقلت الصحيفة عن مصدر أمني أردني قوله، إن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، نقل رسالة لـ عباس خلال لقائهما يوم الخميس الماضي، مفادها أن الأردن، كما مصر، يمكن أن يكتفي بتنديد إعلامي فقط بخطة الضم الإسرائيلية، والتأكيد على أن ذلك لن يمس باتفاقية السلام مع إسرائيل والعلاقات الأمنية المميزة بين الجانبين.
وأضاف المصدر الأردني، أن التدخل التركي في ليبيا لا يهدد مصر فقط وإنما المصالح الأردنية أيضا.
ترجمة: غسان محمد
