تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قانون قيصر محاولة جديدة من أعداء سورية ستفشل أمام إرادة السوريين

مصدر الصورة
وكالات

قانون قيصر هو الورقة الاخيرة التي أعلنت من خلالها إفلاسها ... قيصر الذي اعتبرته الولايات المتحدة الامريكية قانوناً ... لتحارب به المواطنين السوريين الذين استخدمت بعضهم في بداية الحرب الإرهابية على سورية لتحقيق مآربها تحت شعارات باطلة تطالب بالإصلاح وبزيادة الرواتب ......إلخ

لعبت الولايات المتحدة الأمريكية على الوتر الاقتصادي من خلال برمجة مطالب المتظاهرين آنذاك حول تحسين الأوضاع المعيشية وخلال عشر سنوات من الحرب التي استهدفت حياة المواطنين ولقمة عيشهم بأشكال وأساليب مختلفة... من حصار اقتصادي إلى ارتكاب أفظع الجرائم بحق الإنسانية من قتل وتهجير .

وأخيراً ما سمي  قيصر الذي اعتبروه قانوناً وهو ليس إلا تجويعاً وحصاراً وانتهاكاً للإنسانية ، ورغم ذلك لايزال المواطن السوري صامداً رغم حرق محاصيله وتهجيره من أرضه ومحاربته في لقمة عيشه.

محطة أخبار سورية استطلعت آراء المواطنين حول ما يسمى بقانون قيصر ؛ فماذا قالوا :

قانون قيصر أداة للضغط على سورية

يقول د . إسماعيل الطه :" تم استهدافنا من ألوف القنوات الإعلامية في بداية الحرب الفين واحدى عشر ولم تفلح تلك القنوات وتلك الدول وخاصة الغربية وممن يدور بفلكها وفشلت في كسر إرادة السوريين , واليوم جاءت الحرب الاقتصادية ومع انطلاق حرب الأمريكان بقانون قيصر بدأت الأبواق التي تخدم الصهيونية العالمية بضخ إعلامي هائل للنيل من صمود سورية وحلفائها وخاصة روسيا وإيران والشريك في المقاومة حزب الله ,  فهناك في لبنان افتعلوا منذ أشهر مشكلة الضغط على البنوك وتحويل اموال المودعين وزعزعة الاستقرار كي تتأثر سورية بشكل مباشر ليضغطوا على الاقتصاد والليرة السورية وبدأ مشوار تهريب العملات الصعبة وتهريب الذهب أيضاً ومن ثم جاء دور المحصول الاستراتيجي الذي يدعم القرار السوري فافتعلوا الحرائق وأحياناً منع توريد المحصول لمراكز الحبوب وغيرها من أساليب , وصولاً اليوم الى وضع أسماء تجار وطنيين بقوائم ما يسمى عقاب المتعاملين مع الدولة السورية."

و ويتابع د. الطه : "لا نستغرب أي إجراء منهم  لأنهم عصابات وقطاع طرق هؤلاء الأمريكان , فهم يحاولون بالعقوبات الاقتصادية ربح أي  شيء ضد نهج المقاومة لتعويض ما خسروه بالحرب , هم والمشتغلين معهم طبعاً,  وهنا لا بد من التذكير بأننا سبق وأن تمت معاقبتنا اقتصادياً بثمانيات القرن الماضي وكان هدف المؤامرة تركيع سورية وفشلوا . هناك اليوم ضعف إدارة في بعض المفاصل الحكومية , ولم  يتم اتخاذ إجراءات استباقية , مما جعل الهجمة مؤثرة ببدايتها , إنما لدى الدولة السورية والحلفاء الكثير من الاحتياطي المالي والغذائي ولا يمكن لسورية أن تبقى وحيدة بالميدان,  وأخص الصين أيضاً التي صرح مسؤولوها بأن الصين ستقدم الاحتياج الغذائي والدوائي للشعب السوري الذي تعلم الصمود في وجه الطوفان. وأمل الجماهير أن التحرك سيكون سريعاً وتعاون كل الوطنين بالداخل والخارج لربح المعركة الاقتصادية."

قانون قيصر هو رصاصة الإرهاب الاخيرة

البتول عليوي قالت : ما يسمى قانون قيصر.. هو قانون الحقد وتجاوز كل خطوط الشرعية الدولية.. قانون الحقد والانتقام بأبشع صوره.. هو أمر عمليات لإطلاق رصاصة الإرهابيين الأخيرة على الشعب السوري الذي كسر كل صيغ المؤامرة وكشف كل فصولها وهو يستهدف لقمة عيش المواطن وحليب أطفالهم حتى وإن تلطى خلف مئات الأقنعة المتباكية على المدنيين. من يعطي صلاحية لرئيس معتوه مثل ترامب ليخنق ملايين المدنيين وآلاف المؤسسات هو مشارك بل لاعب رئيسي في سفك الدم السوري وتدمير بناه التحتية وزعزعة اقتصاده. ومحاولات إغراق المجتمع السوري في همومه اليومية وإلهاثه بالركض  خلف لقمة العيش لصرف نظره عن مكافحة الإرهاب ولمنع عجلة إعادة الإعمار من الدوران.. لكن الدول المساهمة والمشاركة فيه لم تدرك انها ستخنق كل الدول المجاورة أيضاً. وأذرع الإرهاب في الداخل السوري و ما تقوم به من مغريات لاستقطاب الشباب المتعطش للقمة العيش بفضل قرارات داعميهم هو دليل دامغ على المؤامرة الممنهجة لضرب عصب المقاومة في سورية."

وتضيف عليوي : " وهنا يأتي دور الوعي وقراءة ما بين السطور التي يجيدها حتى الفلاح الأمي في سورية.. وثقتنا بدولتنا كبيرة لأنها قارعت صنوف الحرب على مدى سنوات ولم تهن عزيمتها ولا إرادتها فقد منح الرئيس بشار الأسد العاملين في الدولة زيادات على اجورهم لأكثر من مرة دعماً لتحسين الواقع المعيشي ويبقى الدور الأكبر اليوم للحكومة لدعم المنتج المحلي والبحث عن بدائل للمواد الأولية لدعم صناعاتنا المحلية وتشجيع الفلاح والصناعي والتاجر بحوافز ربحية تخفف من ضغط الضرائب دعماً للمنتِج والمستهلِك معاً... هو امتحان صعب كلنا ثقة بتجاوزه مع ربان سفينة أبدع في الإبحار دائماً."

قانون قيصر لتفكيك المقاومة الوطنية

يشير محمد الفلاج  إلى ما يسمى قانون قيصر واصفاً إياه بأنه إحدى الحلقات المقيتة المجرمة التي تستهدف الشعب السوري ويقول :"  إن ما يسمى قانون قيصر  يهدف بالدرجة الأولى إلى إفقار الشعب السوري المقاوم. وتفكيك الدولة القوية المقاومة وإيجاد شرخ عميق بين أبناء سورية التي تم تأسيسها دولة حديثة منذ الحركة التصحيحية التي قادها الرئيس المؤسس حافظ الأسد . والتي حاول الأعداء الإساءة إليها وتشويه صورتها ووسمها بكل الصفات السيئة بسبب مواقفها الوطنية والقومية وبسبب صمودها وقوتها ..

و نحن نقول بأننا كشعب نعتز بسوريتنا وببلدنا و سنقف  سداً منيعاً أمام تلك الهجمات الشرسة. وكما هزمنا الإرهاب سنهزم قانون قيصر وغيره ونهزم أزلامه لأننا شعب صامد واجه الحصار سابقاً. وهو الآن صامد بوجه كل تلك التهديدات و قانون مقيت يستهدف جميع أبناء سورية بكل مكوناتهم."

وختم الفلاج رأيه بالقول :

"واجب علينا أن نتخذ الاحتياطات اللازمة للاعتماد على الذات والاكتفاء الذاتي سورية تأكل مما تزرع. وهي والحمد لله. ستبقى قوية شامخة أبية رغم كل تلك الدسائس ."

قانون قيصر لضرب الاقتصاد الوطني

ويقول فايز أحمد :"  الولايات المتحدة  و إسرائيل و تركيا عجزوا عن تنفيذ مخططاتهم العدوانية عسكرياً ضد سورية  و من خلال قانون قيصر يسعون من لإركاع سورية و فرض الحلول عليها حسب مصالحهم و ذلك بضرب الاقتصاد الوطني و تجويع الشعب السوري.. و إن شاء الله سيفشلون كما فشلوا بالحل العسكري."

 

استطلاع : أحلام الحسين

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.