تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير خارجية الاتحاد الأوربي: خطة الضم لن تقود الى السلام ولن تحقق الأمن لإسرائيل

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان: نتنياهو: خطة الضم معقدة وتخضع لاعتبارات سياسية وأمنية

ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى احتمال عدم تطبيق خطة الضم في موعدها المقرر في الأول من تموز المقبل، قائلاً: إن المحادثات مع الفريق الأمريكي، بشأن الخطة تجري بسرية تامة، ولا تعتمد على حزب "أزرق- أبيض". وأضاف، إنه على اتصال مع الفريق الأمريكي الموجود في إسرائيل. ووصف نتنياهو العملية بأنها معقدة وتخضع لاعتبارات سياسية وأمنية لا يمكن تفصيلها.

وكشفت مصادر إسرائيلية، أن من بين الاعتبارات السياسية التي تحدث عنها نتنياهو، قرار المحكمة الدولية في لاهاي، حول صلاحيتها فتح تحقيق ضد إسرائيل.

القناة 13: هجوم إسرائيلي على مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

هاجمت الخارجية الإسرائيلية، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه بعد تصريحاتها التي اعتبرت فيها مخطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة بأنه غير شرعي. واتهمت الخارجية الإسرائيلية في بيان لها، باشليه بأنها تستخدم دورها لتسييس عمل اللجنة ضد إسرائيل، وتتعمد نهجاً أحاديًا. وقالت إنه لم يكن من المستغرب أن تنضم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إلى الحملة الفلسطينية، ضد خطة السلام الأميركية، وأن تدلي بتصريحات حتى قبل اتخاذ أي قرار بهذا الشأن.

مصادر إسرائيلية: الأردن أبلغ إسرائيل رفضه لخطة الضم حتى لو كانت مقلّصة

قالت مصادر إسرائيلية، إن الأردن أبلغ إسرائيل عبر عدة قنوات، أنه لن يوافق على خطة الضم الإسرائيلية، حتى لو كانت مقلصة، وسيرد عليها بقوة. وأضافت المصادر، أن ملك الأردن نقل هذا الموقف لرئيس "الموساد" الإسرائيلي يوسي كوهين، أثناء لقائه به مؤخراً، في العاصمة الأردنية عمان. كما أوضح الأردن موقفه هذا للجانب الأمريكي ولعدد من الدول الأوروبية.

صحيفة معاريف: باحث إسرائيلي: ما أهمية خطة الضم إذا خسر ترامب الانتخابات..؟

تساءل البروفيسور إيتان جلبوع، الخبير في الشؤون الأمريكية وكبير الباحثين في مركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة بار إيلان، عن أهمية خطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن، في حال خسارة الرئيس الأمريكي الانتخابات الرئاسية، وفوز منافسه الديمقراطي جو بايدن، الذي يعارض الخطة. وأشار جلبوع إلى أن البعض يرى أنه حتى لو فاز الديمقراطيون في الانتخابات، فإنهم سيوافقون على الخطوة ويقبلون الضم كحقيقة. على اعتبار أن الإدارات المنتخبة في الدول الديمقراطية تحترم قوانين وقرارات الإدارات السابقة، خاصة في الشؤون الخارجية والأمن.

مع ذلك، سيكون بإمكان بايدن، في حال فوزه، استخدام نموذج من الاضطرابات الدبلوماسية التي سبق أن استخدمها ترامب نفسه، حين ألغى الاتفاق النووي مع إيران، وأعاد فرض عقوبات شديدة على طهران، إضافة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ووقف المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية والأونروا، والاعتراف بضم الجولان السوري المحتل.

وأشار المحلل إلى أن بايدن، سياسي معتدل ولديه سجل حافل في دعم إسرائيل. لكنه كان نائباً للرئيس السابق باراك أوباما، ويتعرض لضغوط شديدة من الجناح الراديكالي في الحزب الديمقراطي، الذي يطالب بإحداث ثورة في هيكل الحكومة والشؤون الداخلية والخارجية. وسبق لهذا الجناح الذي يعزز قوته، أن انتقد بشدة التغييرات الجذرية التي أجراها ترامب في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وطالب بإلغائها. وفي الأسبوع الماضي، خسر إليوت إنجل، أحد أهم مؤيدي إسرائيل، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، أمام مرشح متطرف، الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في منطقته بنيويورك.

من جهته، سبق أن أعلن بايدن، أنه سيعيد العمل بالاتفاق النووي مع إيران، وسيتجاهل خطة ترامب للسلام، وسيستأنف المفاوضات مع الفلسطينيين على أساس مبادئ أوباما، كما سيعيد المساعدة الأمريكية للأمم المتحدة والأونروا. ورغم قوله إنه لن يعيد السفارة الأمريكية إلى تل أبيب، ولن يشترط تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل، بتغيير السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، من المحتمل أن يلغي أي اعتراف أمريكي بالضم. بالتالي، السؤال هو: إذا كان الدعم الأمريكي للضم يعتبر حاسماً، فماذا إذا خسر ترامب الانتخابات، وقام بايدن بإلغائه..؟

وزير خارجية الاتحاد الأوربي: خطة الضم لن تقود الى السلام ولن تحقق الأمن لإسرائيل

أكد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الثلاثاء، أن تطبيق خطة الضم الإسرائيلية، لن يقود إلى السلام، ولن يحقق الأمن لإسرائيل. وأضاف في مقالة خص بها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تحت عنوان /لماذا لا للضم/ إن تطبيق الخطة، لن يخدم العلاقات القوية بين إسرائيل وأوروبا.

وأشار بوريل إلى دور الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، في دعم الجانبين لتحقيق هدف حل الدولتين، والمساعدة في بناء المؤسسات الفلسطينية استعداداً لقيام دولة فلسطينية، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يتفهم مخاوف إسرائيل، وملتزم بأمنها، وهذا غير قابل للتفاوض بالنسبة للأوربيين. وأضاف، أن الوضع الراهن بعد توقف العملية السياسية لا يفيد أحداً ولا يمكن أن يستمر إلى الأبد. ودعا إلى ضرورة العودة الى المفاوضات التي وحدها يمكن أن تجلب السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين.

وشدد بوريل على أن الاتحاد الأروربي يعتبر أن خطة الضم، هي نهاية حل الدولتين، فضلاً عن أنها تنتهك القانون الدولي. يضاف الى ذلك أن الضم لا يؤثر فقط على الفلسطينيين فحسب، بل سيؤثر على الإسرائيليين والدول المجاورة، وحتى أوروبا نفسها. على اعتبار أن أي انتهاك للقانون الدولي، وخاصة ضم الأراضي، يؤثر على النظام العالمي القائم على القانون، وبالتالي قد تكون له آثار سلبية على مناطق الصراع الأخرى. كما أن إضفاء الشرعية على الاستحواذ على أراضي بالقوة غير مقبول على الاتحاد الأوروبي، وسيكون للضم من جانب واحد آثار سلبية على أمن المنطقة واستقرارها، وسيعرض معاهدات السلام الإسرائيلية مع جيرانها للخطر، وسوف يضر بشدة بالسلطة الفلسطينية.

وختم بوريل قائلاً: لن يحل الضم المشاكل، بما في ذلك القضايا الأمنية، والسلام لا يمكن فرضه بالقوة، بل يجب أن يتم التوصل إليه عبر المفاوضات رغم كل الصعوبات، والسلام سيخلق المزيد من الفرص لنمو علاقات الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.