قناة كان: غانتس: سنواصل العمل لدفع صفقة القرن
حذّر وزير الحرب، ورئيس الحكومة البديل، بيني غانتس، من اتخاذ أي خطوات غير محسوبة قد تدفع إسرائيل نتائجها، قائلاً إنه سيواصل العمل لدفع تنفيذ الخطة الأميركية "صفقة القرن"، بالتعاون مع الأردن والفلسطينيين، موضحاً أنه لا يوجد تاريخ مقدس مرتبط بعملية الضم، وأن تاريخ الأول من تموز الجاري قد مضى وانتهى ولا يوجد ارتباط به. وأضاف، أن الخطة الأميركية هي الأفضل لإسرائيل، كونها تحقق لها الأمن وتسمح لها بزيادة السيادة في وادي الأردن أو الكتل الاستيطانية، كما تسمح بإبقاء القدس موحدة، والانفصال عن الفلسطينيين، لكن كل ذلك يجب أن يتم بالتحاور مع دول الجوار والفلسطينيين.
وحول إيران، قال غانتس إن الحكومة ستعمل كل ما هو ممكن لمنع طهران من نشر "الإرهاب"، والتمركز في مواقع قريبة من إسرائيل. وأشار الى أن إسرائيل ليست مسؤولة عن كل ما يحدث في إيران، معتبراً أن إيران النووية "تشكل خطراً على العالم والمنطقة وإسرائيل".
وزير إسرائيلي سابق: إسرائيل تحكمها عصابة إجرامية يقودها نتنياهو
شن رئيس حزب "تيلم"، ووزير الحرب الأسبق موشيه يعلون، هجوماً عنيفاً على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قائلاً إن إسرائيل تحكمها عصابة إجرامية، يرأسها نتنياهو. وأضاف: لا يمكن لأي شخص غارق في التحقيقات والقضايا الجنائية أن يكون رئيساً للوزراء، لأنه يهتم بمصالحه الشخصية على المصالح الأمنية.
القناة 12: فتح أعطت حماس الضوء الخضر لإعادة تنظيم وضعها في الضفة الغربية
وصف معلق الشؤون العربية ايهود يعري، المؤتمر الصحفي الذي المشترك لكل من القيادي في حركة فتح، اللواء جبريل الرجوب، والقيادي في حركة حماس، صالح العاروري، بالخطير جداً، قائلاً إن خطورة المؤتمر تنبع من أن الفلسطينيين وضعوا الخلافات جانباً لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية. ونقل يعري عن جهات رفيعة في المؤسسة الأمنية قولها إن الرجوب حصل على ضوء أخضر من رئيس السلطة، محمود عباس، لتنظيم هذه الخطوة، التي لم تتوقعها أجهزة المخابرات الإسرائيلية.
ورأى يعري أن الأمر المُقلق أنه تمّ تنظيم المؤتمر بشكل فاجأ المنظومة الأمنية الإسرائيلية، التي عبّرت، عن عميق قلقها من هذا التطور، معتبرة أن التعاون بين الحركتين، ولو بشكل محدود، يعد مصدر قلق لإسرائيل، خصوصاً وأن السلطة الفلسطينية، تعهدت بعدم اعتقال قياديين ونشطاء من حركة حماس، يعملون في الضفة الغربية، كما أعطت حركة حماس الضوء الأخضر لإعادة تنظيم نفسها في الضفة. الأمر الذي يعني دخول الدولة العبرية إلى وضع جديد في الساحة الفلسطينية.
القناة 13: إسرائيل تستعد لرد إيراني على الهجوم الذي استهدف منشاة نووية إيرانية
قالت تقارير إسرائيلية، إن إسرائيل تستعد لرد إيراني محتمل بعد أن أشار مسؤولون في طهران إلى أن سبب الحريق والانفجار الغامضين اللذين وقعا في منشأة نووية سرية للغاية قد يكون هجوم إلكتروني إسرائيلي.
مصدر عسكري إسرائيلي: التفجير في مفاعل نطنز جزء من مساعي إحباط البرنامج النووي الإيراني
وفي السياق، قال مصدر عسكري إسرائيلي، إن التفجير في مفاعل نطنز النووي الإيراني، جزء من المساعي التي تهدف لإحباط البرنامج النووي الإيراني، مضيفاً ان الحديث يدور عن تأخير البرنامج النووي الإيراني، لكن ليس لفترة طويلة.
بدوره، اعتبر الجنرال احتياط عاموس يادلين، أنه إذا كانت مصادر رسمية ايرانية اتهمت إسرائيل، فعلينا أن نكون مستعدين لاحتمال رد إيراني إما عبر الإنترنت أو بإطلاق صواريخ أو هجوم إرهابي في الخارج.
من جهته، قال المحلل العسكري ألون بن دافيد، إن الهجوم أصاب المنشأة التي تطور فيها إيران أجهزة طرد مركزي أكثر تطوراً، والتي من المفترض أن تكون المرحلة التالية من البرنامج النووي، لإنتاج اليورانيوم المخصب بمعدل أسرع بكثير. مضيفاً أنه يجب الافتراض بان الإيرانيين سينتقمون، وإسرائيل تستعد لرد إيراني، ربما عبر هجوم إلكتروني.
صحيفة معاريف: محلل إسرائيلي: الهجمات في إيران سوف تستمر بهدف وقف البرنامج النووي الايراني
الى ذلك، قال المحلل تسفي يحزقيلي، إن الهجمات سوف تستمر على اعتبار أن الأمر يتعلق بقدرات "سايبر" وبالرد الإيراني، الأمر الذي لا يشكل تهديداً باندلاع حرب. كذلك، سوف تستمر هذه التفجيرات التي تشكل نافذة فرص لوقف البرنامج النووي الايراني.
رئيس كنيست سابق: ترامب هو من أوقف تطبيق خطة الضم الإسرائيلية
قال رئيس الكنيست السابق، أبراهام بورغ، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من يقف وراء تأجيل تطبيق خطة الضم الإسرائيلية، لأن الخطة لم تعد مناسبة له، ولم يعد لديه الوقت لمساعدة بنيامين نتنياهو على إنقاذ نفسه من حلال ضم الضفة الغربية ووادي الأردن. وأضاف، إن ترامب ونتنياهو يشتركان بجنون النرجسية، وهما عديمي الضمير والأخلاقيات، ولديهما الاستعداد للانقلاب على أي شخص بهدف إنقاذ نفسيهما، والحفاظ على السلطة. ويتصرفان بشهوة السلطة وجنون العظمة.
صحيفة "إسرائيل اليوم": رئيس المنظمة الصهيونية- الأمريكية: إدارة ترامب ستتخذ قرارها بشأن الضم خلال شهر ونصف
قال مورتون كلاين، رئيس المنظمة الصهيونية الأميركية، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستتخذ قرارها بشأن الضم وفرض "السيادة" الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية، في غضون شهر ونصف. وأضاف، إن هناك فرصة بنسبة أكثر من 50 بالمئة، لتطبيق "السيادة". وأشار إلى أن تطبيق "السيادة" سيوسع حدود إسرائيل "للدفاع عن نفسها" ويمكن أن يوفر الاستقرار والحياة الطبيعية لأكثر من نصف مليون يهودي يعيشون حاليا في الضفة الغربية وغور الأردن.
واعتبر كلاين أن معارضة "السيادة" تعني التطهير العرقي لنصف مليون يهودي من منازلهم القائمة في وطنهم. وقال إن المعارضين لهذه الخطوة هم نفسهم الذين يحملون الأيدلوجية اليسارية التي دافعت عن اتفاق أوسلو المدمر، والانسحاب من قطاع غزة.
صحيفة يديعوت أحرونوت: دول الاتحاد الأوروبي هددت بفرض عقوبات على إسرائيل
من جهتها، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأحد، عن وثيقة سرية وصلت الى وزارة الخارجية الإسرائيلية، تحذّر من عقوبات ستفرضها دول الاتحاد الأوروبي على إسرائيل في حال تم تنفيذ مخطط "الضم" لأراضٍ فلسطينية. وبحسب الصحيفة، فإن الاتحاد الأوروبي سيتخذ العديد من التدابير والإجراءات العقابية، منها وقف زيارات وزراء الخارجية لإسرائيل، ووقف تبادل البعثات الطلابية، وإلغاء المنح الخاصة بالبحوث العلمية الإسرائيلية، أو خفض تمويلها.
وقالت مصادر إسرائيلية إنه تم نقل رسالة التحذير الأوروبية عبر مجموعة من الدبلوماسيين الإسرائيليين الذين أجروا محادثات مع سفراء عدد من الدول الأوروبية في بروكسل. وأضافت المصادر أن السفراء الذين مثلوا إسرائيل في دول أوروبية، نصحوا بضرورة تأجيل قرار تنفيذ خطة الضم لتجنب الصدام مع دول الاتحاد الأوروبي.
ترجمة: غسان محمد
