عززت نتائج استطلاع حديث للرأي في تركيا، أبرز تدني شعبية الرئيس رجب طيب أردوغان، سيناريو الانتخابات المبكرة، خصوصاً في ظل التوتر السياسي الذي تعيشه البلاد والأزمة الاقتصادية التي تضغط على المواطنين.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجرته شركة «أبحاث متروبول» الموثوقة من 10 إلى 26 حزيران الماضي، حصول «حزب العدالة والتنمية» الحاكم على نسبة 30 في المائة، و«حزب الشعب الجمهوري» على 24 في المائة في أي انتخابات برلمانية قادمة.
وبالمقارنة باستطلاع سابق للشركة ذاتها في آذار الماضي انخفض تأييد «حزب أردوغان» بنسبة 3.9 في المائة وارتفع تأييد «الشعب الجمهوري» بنسبة 3.3 في المائة.
وتوقعت رئيسة حزب «الجيد»، ميرال أكشنار، أن تتوجه البلاد إلى انتخابات مبكرة إما في تشرين الأول أو تشرين الثاني المقبلين، مؤكدة أن أردوغان يفكر في هذا الخيار بالتأكيد.
ويستبعد مراقبون إجراء انتخابات مبكرة العام الحالي في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا، ويرون أنه في حال إجرائها سيكون ذلك خلال العام المقبل أو عام 2022.
في السياق ذاته، انتقد رئيس حزب «المستقبل» أحمد داود أوغلو نظام الحكم الرئاسي الذي انتقلت إليه تركيا عام 2018، وقال إنه «أفسد الفطرة السياسية في تركيا»، مضيفاً أن «حزب العدالة والتنمية» الحاكم تحوّل إلى حزب عائلي.