تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قادة لبنان يدعون إلى ضبط الحدود مع سوريا وعدم تهريب السلاح اليها

مصدر الصورة
SNS - وكالات

محطة أخبار سورية

دعت قيادات سياسية لبنانية بعد لقاء لها في القصر الجمهوري اليوم الاثنين بدعوة من رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى ضبط الحدود اللبنانية- السورية وعدم استعمال لبنان مقرا او ممرا للسلاح الى سوريا .

 

وقال بيان عن المجتمعين بعد ظهر اليوم انهم يحرصون"على ضبط الأوضاع على طول الحدود اللبنانية السورية وعدم السماح بإقامة منطقة عازلة في لبنان وباستعمال لبنان مقرا أو ممرا أو منطلقا لتهريب السلاح والمسلحين".

 

وطالب القادة ب"إلتزام نهج الحوار والتهدئة الأمنية والسياسية والإعلامية والسعي التوافق على ثوابت وقواسم مشتركة."

 

كما دعوا الى " إلتزام العمل على تثبيت دعائم الاستقرار وصون السلم الأهلي والحؤول دون اللجوء إلى العنف والانزلاق بالبلاد إلى الفتنة".

 

كما دعوا " المواطنين بكل فئاتهم الى الوعي والتيقن، أن اللجوء إلى السلاح والعنف، مهما تكن الهواجس والاحتقانات، يؤدي إلى خسارة محتمة وضرر لجميع الأطراف ويهدد أرزاق الناس ومستقبلهم ومستقبل الأجيال الطالعة".

 

واعلنوا دعمهم للجيش "على الصعيدين المعنوي والمادي بصفته المؤسسة الضامنة للسلم الأهلي والمجسدة للوحدة الوطنية، وتكريس الجهد اللازم لتمكينه وسائر القوى الأمنية الشرعية من التعامل مع الحالات الأمنية الطارئة وفقا لخطة انتشار تسمح بفرض سلطة الدولة والأمن والاستقرار".

 

وحث القادة " جميع القوى السياسية وقادة الفكر والرأي على الابتعاد عن حدة الخطاب السياسي والإعلامي وعن كل ما يثير الخلافات والتشنج والتحريض الطائفي والمذهبي، بما يحقق الوحدة الوطنية ويعزز المنعة الداخلية في مواجهة الأخطار الخارجية، ولا سيَما منها الخطر الذي يمثله العدو الإسرائيلي".

 

ودعوا الى" تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليمية والدولية وتجنيبه الانعكاسات السلبية للتوترات والأزمات الإقليمية".

 

وقرر القادة العودة الى الاجتماع في الخامس والعشرين من حزيران/ يونيو الحالي .

 

وكانت جولة حوار اليوم دعا إليها رئيس الجمهورية ميشال سليمان حول مواضيع أمنية وسياسية ودفاعية بعضها مثار خلاف .

 

وهذه هي جولة الحوار السادسة في ترتيب جولات الحوار التي ترأسها سليمان بعد انتخابه في العام 2008،والثالثة عشرة في ترتيب الحوار الوطني الذي عقد سبع جلسات في مجلس النواب برئاسة رئيسه نبيه بري.

 

وكانت جولات الحوار السابقة تناولت السياسة الدفاعية في لبنان ووضع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وداخلها، والمحكمة الدولية التي تنظر باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري.

 

وأدى توتر الوضع الأمني، بخاصة في مدينة طرابلس الساحلية الشمالية الى إطلاق الدعوة لإخراج السلاح من المدن اللبنانية.

 

لكن الخلاف بين التيارات السياسية لا يزال يدور حول سلاح حزب الله الذي يقول الحزب انه موجه للدفاع عن لبنان بوجه إسرائيل ضمن إستراتيجية لبنان الدفاعية، بينما تطالب المعارضة اللبنانية بان يكون هذا السلاح بأمرة الدولة اللبنانية.

 

وتطالب المعارضة بتنفيذ البند المتعلق بالسلاح الفلسطيني خارج المخيمات والذي كان تم الاتفاق على جمعه الى جانب تنظيم السلاح الموجود داخل المخيمات.

 

ومن أبرز المشاركين بجولة الحوار اليوم حزب الله، وحركة أمل، وتيار المستقبل، وحزب الكتائب اللبنانية، و" التيار الوطني الحر" بينما قاطع الحوار حزب القوات اللبنانية وهو من تكتل المعارضة وحليف حزب الكتائب.

 

وبين الذين حضروا جلسة الحوار اليوم بالإضافة الى سليمان، رئيس مجلس النواب نبيه بري ،ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ،ورئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل ،ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة ،وزعيم التيار الوطني الحر ميشال عون، وزعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط .

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.