تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المُحرّكات الأمريكيّة “حذفت” فلسطين تماماً وعند البحث عنها لا تظهر إلا الدول المُحيطة..

مصدر الصورة
رأي اليوم

لا يبدو الأمر عابرًا، وربّما مُتّسقاً مع خطط الضم الإسرائيليّة، ومُصادرة آخر ما تبقّى من أراضٍ فلسطينيّة، حين تُقدم محرّكات بحث عالميّة على حذف “فلسطين” تماماً من خرائطها المُعتمدة، وهي شركات أمريكيّة بالمُناسبة، حيث الإدارة الأمريكيّة الحاليّة، تدعم إسرائيل، وصفقات قرنها، وضمّها، وتعترف بعاصمتها القدس.

الحديث هُنا عن محرّكي بحث “أبل”، و”غوغل”، حيث قاما بحذف دولة فلسطين من خرائطهما، وعند البحث عنها، لا يظهر إلا الدول المُحيطة بها.

موقع AS-Source News / MILITARY، في تغريدة له على صفحته الخاصة بتويتر، كشف وأكّد قيام محركيّ البحث “غوغل” و”أبل” بحذف اسم “دولة فلسطين” من خرائطهما الغربيّة المُعتمدة.

اللافت أن موقع البحث الوحيد اليتيم، الذي حافظ على موقع الدولة الفلسطينيّة، هو محرّك البحث الروسي “يانديكس”، وتظهر فلسطين بخريطتها، حين البحث عنها، وهو ما قد يُعبّر عن موقف روسي داعم وثابت من فلسطين، بالرغم من مُراعاة القيادة الروسيّة للمصالح الإسرائيليّة.

ولم يصدر عن محرّكات البحث المذكورة، توضيحاً، بشأن خطوتهما تلك، وإن كانت مُتعمّدة، لكنّها خطوة تأتي في ظل حملات سابقة، استهدفت المحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان قد سبق لمحرّك البحث “جوجل”، أن استبدل اسم فلسطين، بإسرائيل، وهو ما حرّك ضدّه حملات غاضبة من قبل نشطاء فلسطينيين.

وعبّر بعض نشطاء على اختلاف جنسياتهم، عن امتعاضهم، من خطوة حذف المحرّكات لخريطة فلسطين، لكن الموقع الذي كشف عن حذف الخريطة، كان قد أشار في تغريدةٍ لاحقة، أنّ خريطة فلسطين، كانت تظهر عند الدخول من بعض البلدان، وتختفي عند الدخول إليها من بلدانٍ أخرى، الآن بحسب AS-Source News، اختفت الخريطة تماماً.

بعض النشطاء العرب في المُقابل، ومن الخليج تحديدًا، طلبوا ترك خيار مفتوح، لاختيار الاسم لخريطة فلسطين أو إسرائيل، بدلاً من حدفها على تطبيقاتهم، فيما عبّر نشطاء إسرائيليّون عن ابتهاجهم بالخطوة الصادرة من قبل المحرّكات تجاه خريطة فلسطين.

مصدر الخبر
رأي اليوم

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.