تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أمريكا ضلت الطريق

مصدر الصورة
وكالات

كتبت سفيتلانا غومزيكوفا، في "سفوبودنايا بريسا"، حول فرص خروج أمريكا من أزمتها الراهنة بعد الانتخابات الرئاسية وهل هناك فرق، بالنسبة لروسيا، بين ترامب وبايدن.

وجاء في المقال: 80٪ من الأمريكيين غير راضين عن النهج السياسي الأمريكي ويعدونه غير صحيح. ويتجلى ذلك من خلال نتائج استطلاع أجرته وكالة أسوشيتد برس بالاشتراك مع المركز الوطني لدراسة الرأي العام NORC.

يركّز الخبراء على مسألة أن هذه المؤشرات المقلقة سجلت قبل مائة يوم فقط من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

للتعليق على فرص كلا المرشحين للرئاسة، وأيهما أفضل بالنسبة لروسيا، سألت "سفوبودنايا بريسا" الخبير المعروف في الشؤون الأمريكية، نائب رئيس مدرسة موسكو العليا، أستاذ العلوم التاريخية بوريس شميليوف، فقال:

دخلت الولايات المتحدة في فترة من الاضطراب الاجتماعي والسياسي، وآفاق ذلك كله ليست واضحة تماما. أي كيف ستخرج البلاد من هذا الوضع، وما الذي ستؤدي إليه، وما هي العواقب السياسية ...

من الواضح أن أمريكا تغيرت كثيراً في الأشهر الأخيرة. وإذا كان الأمر كذلك، فسوف نحصل على أمريكا مختلفة تماما بعد الانتخابات.

وفي حين أن تفوق ترامب بدا، قبل شهرين، وكأنه غير قابل للنقاش، فثمة سؤال كبير الآن عن إمكانية فوزه. وما يجب عليه فعله للفوز بأغلبية الأصوات مرة أخرى ليس واضحا تماما. لأن من غير الواقعي ببساطة تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد في مثل هذا الوقت القصير.

بالطبع، بايدن، ليس الشخصية المناسبة لأمريكا في الظروف الحالية. وبالطبع، من الصعب للغاية على الديمقراطيين الرهان على أي نجاح مع مثل هذا المرشح. ولكن، لم يكن لديهم في الاحتياط شيء آخر.

وبالنسبة لنا، أي من هذين المرشحين أفضل كرئيس مستقبلي؟

يجب أن ننطلق من حقيقة أن العلاقات الروسية الأمريكية في مرحلة تفاقم، وهذا سيستمر لفترة طويلة.

ولا فرق كبيرا بالنسبة لنا بين ترامب وبايدن، لأن المؤسسة السياسية الأمريكية، والمؤسسة الفكرية، والبزنس ووسائل الإعلام، كلها مدوزنة ضد روسيا. هذا هو الخط الرئيسي.

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.