تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أسعار الفروج تطير .. المتهم “الأعلاف” والمستفيد تجار السوق .. والخاسر المربي والمستهلك

مصدر الصورة
تشرين

نور ملحم

من جديد سلسلة الارتفاع السعري لمنتجات الدواجن من البيض والفروج الى الواجهة بأسعار غير مسبوقة، ليصل سعر صحن البيض إلى 3600ليرة ،وكيلو الفروج الحي لـ 4750 ليرة , ورغم هذه الارتفاعات السعرية يقول المربون إنهم لا يزالون خاسرين رغم ذلك، بسبب غياب دعم مستلزمات الإنتاج، ما يجعل الخسارة مزدوجة على المربي والمواطن معاً، مقابل أرباح مستوردي الأعلاف والمتاجرين بالمادة والمنتجات الرئيسة.
مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سراج الخضر أكد في تصريحه لـ (تشرين) أن الارتفاع في أسعار الفروج والبيض سببه ليس التصدير -كما يشاع- لأن التصدير متوقف منذ زمن، مبيناً أن السبب في ذلك هو ارتفاع أسعار الأعلاف ما دفع المربين إلى الإحجام عن تربية الدواجن
في المقابل بين الخبير الزراعي عبد الرحمن قرنفلة في تصريحه لـ (تشرين) أن عمل قطاع الدواجن تعترضه حزمة كبيرة من المعوقات والصعوبات، أبرزها ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، من أعلاف وأدوية بيطرية، وأجور نقل، وأسعار أطباق الكرتون
لافتاً إلى الدعم المقدم من مؤسسة الأعلاف كل شهرين وبكميات منخفضة جداً لا تكفي يوماً واحداً لإطعام الدواجن فأي نوع من الدعم أو التسهيلات للمربين مقدمة من قبل الحكومة، حيث يتم العمل وفق مبدأ (دبر راسك)؟
وقال قرنفلة: توقف عدد كبير من مربي الدواجن بحيث يعمل القطاع حالياً بـ20 % من طاقته السابقة، إضافة لانخفاض الاستهلاك مع ارتفاع أسعار البيض والفروج
مبيناً، أن إنتاج سورية من البيض لم يعد يتجاوز 700 مليون بيضة سنوياً، بعد أن كان يصل إلى 5.5 مليارات بيضة في 2010، كما انخفض إنتاج الفروج من 180 ألف طن سنوياً، إلى 35-40 ألف طن في الوقت الحالي، ويوضح قرنفلة أن استهلاك الفرد في سورية من البيض لا يتجاوز 154 بيضة سنوياً، بينما يصل في دول مثل أمريكا إلى 320 بيضة
وأشار قرنفلة إلى أن رأس مال المربي في قطاع الدواجن بدأ بالتآكل نتيجة تضخم العملة، حيث ارتفعت التكاليف بنسب تتراوح بين 550-600% ما يجعل العوائد غير مجدية، حيث وصل سعر كيلو العلف إلى (500) ليرة ، وتوقفت معامل إنتاج أعلاف الدواجن عن بيع العلف للمربين، ما انعكس سلباً وأدى إلى كساد في سوق (الصيصان)، الذي قل الطلب عليه، ونتيجة ذلك وصل سعر الصوص إلى (50) ليرة سورية، في حين إن تكلفته- الصوص- على مربي الأمات (300) ليرة ، وهذا أدى إلى خلل في سوق الفروج، وبالتالي نقص كميات المعروض في السوق، الأمر الذي رفع سعر الفروج الحي

مصدر الخبر
تشرين

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.