محطة أخبار سورية
قال مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الى سورية كوفي أنان اليوم الجمعة إنه يؤيد مشاركة إيران في اجتماع حول الأزمة السورية.
وأعرب أنان في مؤتمر صحافي عن اعتقاده بأنه على إيران أن تكون طرفاً في الاجتماع في جنيف وأن تشارك في الجهود الرامية إلى وضع حد للعنف في سورية.
وكانت عدة دول غربية على رأسها الولايات المتحدة قد أعربت عن معارضتها لمشاركة إيران، بحجة دعمها للنظام السوري.
وقال أنان إنه حان الوقت لتزيد الدول المؤثرة ضغوطها على سورية والجماعات المسلحة لوقف القتل والبدء في المحادثات.
وأشار إلى أنه أجرى محادثات مع وزراء عدة دول للتوصل إلى اجتماع حول سورية في جنيف الأسبوع المقبل.
وتابع "يجب أن نبقي أهدافنا أمام أعيننا وهي وقف العنف ومساعدة السكان الذين يعانون والتوصل إلى عملية انتقال سياسية وضمان أن الأزمة لا تمتد إلى الجوار".
وأضاف "كلما انتظرنا، كلما أصبح مستقبل سورية أكثر ظلمة"، وقال "لا يمكن أن تبقى هذه العملية مفتوحة، ومن الملح أن توصل مشاوراتنا إلى نتائج ملموسة قريباً".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال في بيان اليوم إن عدد الأشخاص الذين يحتاجون لمساعدات إنسانية في سورية وصل إلى مليون ونصف المليون شخص.
وقال جينس لايرك المتحدث باسم المكتب في جنيف إن البيانات تشير إلى تزايد عدد الأشخاص الذين يغادرون منازلهم وتزايد طلب المساعدات، وتابع " عموما، هناك مليون ونصف المليون شخص في حاجة للمساعدات الإنسانية في سورية، وسجلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أكثر من ستة وثمانين ألف لاجئ سوري في العراق والأردن ولبنان وتركيا".
وأشار لايرك إلى أنه تم تعليق نشر العاملين على الأرض نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية حيث تم إرسال بعثات استطلاع لوضع أسس لتواجد الأمم المتحدة والمحاور الإنسانية على الأرض، وعلى أساس هذه المهام، ترغب الأمم المتحدة في الوقت الحالي بإنشاء منصات لوجستية في حمص ودير الزور.
