صحيفة يديعوت احرونوت: تعقيب ترامب على انفجار مرفأ بيروت ألحق أضراراً جسيمة بإسرائيل
انتقد المحلل والخبير العسكري، رون بن يشاي، تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عقّب فيه على الانفجار في مرفأ بيروت، قائلاً إنه يبدو وكأنه هجوم تم تنفيذه باستخدام نوع من القنابل. وقال بن يشاي، إن تصريح ترامب ألقى ضمناً، بالمسؤولية على إسرائيل، كما ألقى بظلال من الشك على إعلان إسرائيل القاطع بعدم تورطها في الانفجار.
وأضاف المحلل، إنه على الرغم من أن ترامب لم يذكر اسم إسرائيل صراحة، إلا أنه من المعروف أن إسرائيل حليف للرئيس ترامب، وفي الماضي جاءت معظم المعلومات حول الأنشطة السرية للجيش الإسرائيلي والموساد من مصادر أمريكية في الولايات المتحدة وليس من إسرائيل مباشرة.
ورأى بن يشاي، أن ترامب تسبب لإسرائيل بأضرار لا حصر لها، مشيراً إلى أن مسؤولين أمريكيين قالوا صراحة لوسائل إعلام أمريكية إنهم لا يعرفون على أي أساس وعلى من اعتمد ترامب في البيان المتسرع الذي تسبب في بأضرار جسيمة لإسرائيل ، سواء في الشرق الاوسط أو في العالم.
تداعيات انفجار مرفأ بيروت على إسرائيل
وفي السياق ذاته ، عرض محللون إسرائيليون للسيناريوهات المحتملة لتداعيات انفجار مرفأ بيروت على إسرائيل، خصوصاً من الناحية الأمنية. وقال المحلل في القناة "12" نير دفوري، إن الاحتمال الأول يتمثل بأن يتأثر موقف حزب الله على الحدود الشمالية، سلباً، والثاني، أن تتسع دائرة الفوضى في لبنان لتشكل خطراً أمنياً على إسرائيل.
وأضاف دفوري، أنه بالرغم من إسراع إسرائيل الى نفي أي علاقة لها بالانفجار، إلا أن الكارثة التي حصلت في لبنان قد تشكل خطراً على إسرائيل، إلى جانب الفرص، فضلاً عن تأثيرها على مستقبل العلاقات بين لبنان وإسرائيل. ويوجد في هذه المرحلة، سيناريوهين إثنين على المحك، من الصعب تقدير أيهما سيتحقق: الأول، أن هذه الكارثة لن تسمح لحزب الله بتنفيذ تهديداته بالانتقام من إسرائيل، وعدم المخاطرة بمواجهة عسكرية مع إسرائيل. والثاني، أن الحادث قد يزيد بشكل كبير من حالة عدم الاستقرار، ما يعني عملياً أن يتحرك حزب الله عسكرياً ضد إسرائيل ودفع اللبنانيين للوصول إلى المنطقة الحدودية.
واعتبر المحلل أن قبول لبنان تلقي المساعدة التي عرضتها إسرائيل، سيؤدي إلى تغيير جذري في العلاقات مع لبنان، وسيجبر حزب الله على النزول عن الشجرة.
القناة 12: محللون إسرائيليون: نتنياهو قرر الذهاب الى الانتخابات للتخلص من غانتس
ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، اليوم السبت، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قرر الذهاب بكل قوته إلى انتخابات جديدة في تشرين الثاني المقبل، بهدف التخلص من شريكه في الحكومة، وزير الحرب بيني غانتس.و قال محللون سياسيون إن المعارك التي تدور داخل الحكومة وخاصة بين نتنياهو وغانتس تدفع نحو انتخابات رابعة.
وأكد المحلل السياسي والحزبي في القناة "12"عاميت سيغل، أن الانتخابات قادمة لا محالة، على ضوء عدم استعداد أي من نتنياهو وغانتس التنازل للآخر في مسائل جوهرية مثل الميزانية وغيرها، إذ يرى كل منهما أن تنازله سيكون نهاية حياته السياسية.
وأوضح المحللون أن نتنياهو قرر مع قرب محاكمته في كانون الأول المقبل، الهروب إلى الأمام وخلط الأوراق واختلاق الأزمات وإظهار الحكومة على أنها عاجزة عن إدارة أمورها وبالتالي الذهاب نحو انتخابات رابعة. وأضاف المحللون أن نتنياهو لم يكن ينوي أصلاً إخلاء كرسي رئاسة الحكومة لـ بيني غانتس، وسعى لإضعافه عن طريق إدخاله في حكومة الأزمات.
القناة 13: وزراء في "الليكود" يتهمون نتنياهو بجرهم الى انتخابات دون أي منطق
الى ذلك، هاجم مسؤولون كبار في حزب "الليكود" نتنياهو، بسبب إصراره على تمرير ميزانية لسنة واحدة، وانتهاك الاتفاق الائتلافي مع حزب "أزرق-أبيض". وقال أحد المسؤولين، إن الذهاب الى انتخابات رابعة سيكون بمثابة كارثة اقتصادية، وربما تتطور الأمور إلى مأساة سياسية بالنسبة لـ نتنياهو نفسه.
موقع "والا": محلل إسرائيلي: فصائل غزة ستنضم الى أي حرب قادمة في الشمال
قال المحلل العسكري أمير بوحبوط، إن التقديرات تشير إلى أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، سوف تنضم الى الحرب القادمة على الحدود اللبنانية أو السورية، ما سيؤدي الى انفجار الساحة الفلسطينية وحدوث تدهور كبير. وأضاف، إن الساحة اللبنانية تحتل مكاناً متقدماً جداً في اهتمام الجيش الإسرائيلي الذي يعتبرها الأكثر دموية، في حين أن قطاع غزة هو الساحة المتفجرة التي يمكن أن تفاجئ في أي لحظة.
واعتبر المحلل أن احتمال تفجر الأوضاع سينبع بشكل أساس عن عدم الاستقرار وضعف البنية التحتية، والمشاكل الاقتصادية في غزة، وتفاقم حالة اليأس في ظل ارتفاع معدلات البطالة.
ترجمة: غسان محمد
