تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

حزب سوري معارض: الوسائل الإعلامية الرسمية أهداف مشروعة

محطة أخبار سورية

وصف حزب سياسي سوري معارض وسائل الإعلام السورية الرسمية بأنها "مؤسسات إرهابية استبدادية بامتياز"، وأنها "تنحاز إلى مستبد ودموي وتحرّضه من أجل أن يقتل شعبه"، ودعا إلى استهدافها "بطريقة ممنهجة"، وشدد على ضرورة أن تكون "أهدافاً مشروعة للثورة" على حد قوله.

وقال حزب "الحداثة والديمقراطية لسورية" إن وسائل الإعلام التي تتبع للنظام السوري وخاصة القناتين الفضائيتين السورية والإخبارية وقناة الدنيا الفضائية تعمل دون معايير مهنية، ودون أسس تستند عليها، و"تتبع الأنظمة المستبدة وتدافع عنها وتعمل وفقاً لمقتضيات توتاليتارية نظام حكم ما"، و"تختلق الأكاذيب وتحترف التشويه والتزوير"، و"تنحاز إلى مستبد ودموي وتحرضه من أجل أن يقتل شعبه ويستمر في حربه عليه"، ورأى أنها "إعلام استبدادي أفّاق ومأجور يعمل في مجتمعه على غسل الأدمغة الممنهج والتحريض الطائفي البيّن" حسب تعبيره بل وصفها في افتتاحية له اليوم بأنها "مؤسسات إرهابية استبدادية بامتياز، تدعم الإرهاب الرسمي للنظام وتحرّض من أجل زج المزيد منه ومن القمع والمجازر في سورية بطريقة فاضحة ووقحة"، ونوّه بأن هذه الأقنية "أخطر ما لدى بشار الأسد من عدة قمعية استبدادية مجرمة"، وأنها كانت "الأدوات الأكثر فتكاً وإجراماً التي استخدمها بحق الشعب الثائر" على حد قوله.

ورأى أن استهداف هذه القنوات "لا يمكن أن يصبح محلاً للإدانة"، ودعا إلى استهدافها "بطريقة ممنهجة"، واعتبار كل العاملين فيها والقائمين عليها "أهدافاً مشروعة للثورة"، وأثنوا على "الثوار الذين استهدفوا قناة الإخبارية" التابعة للنظام السوري

وكان قد سقط ثلاثة إعلاميين وأربعة من حرس القناة من العاملين في مبنى قناة الإخبارية السورية الرسمية  إثر استهداف المبنى الواقع في ريف دمشق بعدة قذائف وهجوم مسلحين عليه وتفجيره.

واتهمت السلطات السورية العصابات الإرهابية المسلحة باستهداف قناة الإخبارية، فيما أكّد قياديون في الجيش السوري الحر المعارض أن عناصر انشقت عن الحرس الجمهوري المكلف بحراسة القناة في المنطقة وقامت بتفجيرها دون التنسيق مع الجيش السوري الحر أو الكتائب الثائرة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.