تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

في حال اندلاع الحرب بين الولايات المتحدة والصين.. من سيطلق الرصاصة الأولى؟

مصدر الصورة
عن الانترنيت

سلط الاقتصادي طلال أبوغزالة الضوء على الوضع الاقتصادي الذي تمر به الولايات المتحدة، قائلا إنها دخلت في أكبر كساد في تاريخها، بعد انكماش اقتصادها في الربع الثاني من 2020 بنحو 33%.

وأضاف أبوغزالة، في حلقة جديدة من برنامج "العالم إلى أين؟" الذي يبث أسبوعيا على شاشة RT، أن الولايات المتحدة أمام خيارين للتعامل مع الأزمة الاقتصادية والصين، أحدهما عسكري.

وأوضح الاقتصادي قائلا: "في ظل الوضع الراهن أمام الولايات المتحدة خياران، الأول، القبول بالأمر الواقع وإفساح المجال أمام الصين لتقود العالم، والثاني أن تمنع حدوث ذلك بالقوة".

وتابع قائلا إن "الولايات المتحدة تطالب الصين بتعويضات بسبب ما حدث لها بسبب فيروس كورونا، والذي تسميه بالفيروس الصيني، كما أنها تطالبها بدفع تعويضات على ما سرقته الصين من حقوق الملكية الفكرية. وإذا لم تقبل الصين بهذه المطالب ولم يجلس الطرفان لوضع نظام عالمي جديد ستقوم الولايات المتحدة بافتعال الحرب مع الصين".

وأعرب الخبير الاقتصادي عن اعتقاده بأن تكون الولايات المتحدة أو دولة حليفة، أول من سيبادر بإطلاق الرصاصة الأولى. وقال أبو غزالة، إن الدراسات تتوقع أن تندلع المواجهة باحتكاك، والذي سيتطور إلى مواجهة عسكرية.

واستبعد أبوغزالة استخدام السلاح النووي في المواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة والصين كون البلدان يمتلكان سلاحا نوويا، مشيرا إلى أن أمريكا قد تقوم بحجز الاستثمارات الصينية لديها أو تغلق بحر الصين لتمنع الاستيراد والتصدير من وإلى الصين للضغط على بكين.

وعن طبيعة المواجهة بين أقوى اقتصادين في العالم، قال إن المواجهة بينهما ستكون على شكل معركة، وليس حربا شاملة، تنتهي بالجلوس بعد المواجهة إلى طاولة المفاوضات لوضع نظام عالمي جديد.

وتوقع أبوغزالة أن تتدخل الأمم المتحدة على الفور، وتقول إن "العالم مهدد وتدعو الدولتين لاجتماع لصياغة مستقبل أفضل بدلا من استمرار هذا الصراع".

وأشار إلى أن هذه المواجهة العسكرية هدفها أمر واحد، هو أن تمنع الولايات المتحدة سقوط اقتصادها، وصعود الاقتصاد الصيني.

وأضاف أبوغزالة، أن "العالم سينتقل إلى نظام عالمي بقطبين أي بقيادة مشتركة، وسيكون ذلك خيرا على العالم والعالم العربي".

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.