تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سورية ترحب ببيان جنيف الختامي وتثمن موقف أنان

مصدر الصورة
وكالات - SNS

محطة أخبار سورية

قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية إن دمشق ترحب بالبيان الختامي الذي صدر عن اجتماع مجموعة العمل حول سورية في جنيف في الثلاثين من يونيو الفائت وإنها تثمن موقف المبعوث الدولي الخاص كوفي أنان في مؤتمره الصحفي بعد الاجتماع.

 

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية(سانا) عن المصدر أن سورية "ترحب بالبيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع ولاسيما النقاط الجوهرية التي تحدثت عن الالتزام بسيادة واستقلال وسلامة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية ووضع حد للعنف ولانتهاكات حقوق الإنسان ونزع سلاح المجموعات المسلحة وعدم عسكرة الوضع في سورية وحماية المدنيين وإطلاق عملية سياسية يقودها السوريون ويشارك بها جميع من في سورية تستجيب لتطلعات الشعب السوري المشروعة وتنطلق من الحوار الوطني"

 

واضاف أن سورية "تثمن موقف المبعوث الدولي الخاص كوفي عنان الذي عكسه في مؤتمره الصحفي في ختام الاجتماع وحرصه على تعاون كل الأطراف مع مهمته والتزامها بخطته ذات النقاط الست ولاسيما وقف العنف من أي طرف كان ونزع سلاح المجموعات المسلحة تمهيداً لإطلاق العملية السياسية".

 

 

وتابع أن وزارة الخارجية خلصت بعد دراسة البيان إلى تثمين " الموقف الروسي والصيني الذي برز خلال الاجتماع والذي تميز بمبدئيته وانسجامه مع أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي ما أدى إلى تبني الاجتماع للحل السياسي للأزمة في سورية ودعم مهمة المبعوث الدولي الخاص وخطته".

 

وأضاف المصدر أن سورية" لن تقف عند التصريحات التي صدرت عن بعض المشاركين وهي تزييف متعمد لنتائج اجتماع جنيف ومحاولة لتأجيج العنف وتقويض مهمة المبعوث الدولي وأن هذه التصريحات هي انعكاس لمواقف هذه الدول التي تشكل جزءاً من الأزمة ولا تساعد على حلها من خلال الحوار الوطني الشامل".

 

وتابع أن دمشق "تعبر عن الارتياح لوقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ختام الاجتماع".

 

وقال " لاحظنا وجود نقاط غامضة في البيان الختامي تحتاج إلى إيضاح ومع ذلك طالما أقر المجتمعون بأن الشعب السوري وحده هو صاحب القرار في تقرير مستقبله دون تدخل خارجي فان كل المسائل قابلة للنقاش على طاولة الحوار الوطني".

 

وأضاف المصدر أن سورية "تجدد التزامها بخطة المبعوث الدولي الخاص ذات النقاط الست واستمرارها في التعاون معه ومع بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في سورية استناداً إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والتفاهم الأولي الموقع بين سورية والأمم المتحدة بتاريخ 19-4-2012 والمذكرات المتبادلة المكملة له".

 

وقال " نأمل أن تلتزم الدول التي شاركت في اجتماع جنيف وأن تعمل بصدق من أجل حل سياسي للأزمة في سورية يقوم على إنهاء العنف ووقف تمويل وتسليح وإيواء المجموعات المسلحة ودعم خطة المبعوث الدولي الخاص من خلال تشجيع بعض أطراف المعارضة السورية التي لها تأثير عليها للتخلي عن أوهامها والانخراط في الحوار الوطني الشامل لتحقيق الأمن والاستقرار في سورية".

 

وكانت "مجموعة العمل الدولية حول سوريا" شدّدت على ضرورة تطبيق كل الأطراف في سوريا خطة مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي أنان، وأكدت التزام العمل العاجل لإنهاء العنف وإطلاق عملية انتقال سياسية بقيادة سورية تتضمّن تشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن أن يشارك فيها أعضاء من الحكومة الحالية.

 

يشار إلى أن أطرافا في المعارضة السورية رفضوا مقررات مؤتمر جنيف.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.