تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير:التطبيع في الاعلام الاسرائيلي :يديعوت أحرونوت:وثيقة اسرائيلية تكشف عن حوار هادئ بين اسرائيل والبحرين والسعودية وعُمان

مصدر الصورة
وكالات - أرشيف

 

 قناة كان: 

غانتس ونظيره البحريني أكدا على أهمية اتفاق التطبيع لإرساء الاستقرار في المنطقة 

أكد وزير الحرب الاسرائيلي بيني غانتس، ونظيره البحريني، عبد الله بن حسن النعيمي، على أهمية اتفاق التطبيع بين الجانبين لإرساء الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط. وناقش الطرفان إقامة شراكة بين وزارتي الدفاع في إسرائيل والبحرين، ما سيساعد في الحفاظ على الأمن في المنطقة. ووجه غانتس للوزير البحريني دعوة رسمية لزيارة إسرائيل، واتفق الجانبان على مواصلة الحوار بينهما. 

إلى ذلك، قال مصدر في الوفد المرافق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، إن نتنياهو سيوجه في كلمته خلال حفل توقيع اتفاقية السلام مع الإمارات والبحرين في البيت الأبيض، رسالة سلام للمنطقة.  

القناة 13: 

وزير التجارة البحريني بحث مع وزير التعاون الإقليمي الاسرائيلي تطوير التبادل التجاري 

بدوره، بحث وزير الصناعة والتجارة والسياحة في البحرين، زايد بن راشد الزياني، مع وزير التعاون الإقليمي الاسرائيلي، أوفير اكونيس، سبل تطوير التبادل التجاري بين الطرفين، وذلك في أعقاب الإعلان عن تطبيع العلاقات. كما بحث الطرفان التعاون في القطاعات التجارية والصناعية والسياحية، مع الإشارة إلى أن المنطقة مقبلة على طفرة كبيرة في شتى القطاعات الاقتصادية. 

القناة 12: 

نتنياهو: دول عربية إضافية ستنضم للتطبيع مع اسرائيل 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن المزيد من الدول العربية في طريقها للانضمام إلى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل. وأضاف، أن اتفاقيتي السلام مع الإمارات والبحرين، ستضخان مليارات الدولارات إلى اقتصاد إسرائيل، من خلال الاستثمارات والتعاون والمشاريع المشتركة، كما ستجمعان بين السلام الدبلوماسي والسلام الاقتصادي.  

الاتفاقات مع الامارات والبحرين ستدخل حيز التطبيق بعد مصادقة الحكومة عليها  

وفي ذات السياق، قالت شلوميت برنيع، المستشارة القانونية في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية، إن اتفاقات التطبيع مع الإمارات والبحرين ستدخل حيز التطبيق بعد المصادقة عليها من قبل الحكومة. وأضافت، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو غير مخول بالتوقيع على الاتفاقيات بمفرده، وإلزام الدولة بها. وأشارت برنيع إلى أن نتنياهو سيقترح على الحكومة عرض الاتفاقيات على الكنيست، نظرا لأهميتها.  

صحيفة هآرتس: 

البحرين مجرد جوقة تسخين في عملية التطبيع مع اسرائيل   

كتب المحلل تسفي برئيل، أن البحرين التي دخلت إلى نادي التطبيع مع اسرائيل، ليست أكثر من جوقة تسخين لمن سيأتي بعدها من الدول المطبعة، خاصة السعودية، مشيراً إلى أن عرض التطبيع بين إسرائيل ودول الخليج بدأ يظهر كأنه مفهوم ضمنا، والبحرين، العضو الجديدة في النادي، لن تحصل على احتفال منفصل مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بل ستكون جزءاً من الاحتفال بينما ستكون الإمارات هي النجم الرئيسي. 

ورأى المحلل أن الأنظار تتجه كلها إلى السعودية، باعتبارها جوهرة التاج، إضافة لجميع الدول المرشحة الأخرى، سلطنة عمان، المغرب، تونس أو السودان. وشدد المحلل على أن البحرين ليست غريبة على إسرائيل، في ضوء حقيقة أن شخصيات رفيعة من البحرين زارت تل أبيب على الأقل مرتين، يضاف إلى ذلك أن المؤتمر الذي تم فيه طرح الجانب الاقتصادي في خطة ترامب، عُقد السنة الماضية في البحرين. وكما كانت خطوة ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، بتنسيق ومباركة السعودية، حصل ملك البحرين على تصريح سعودي للقيام بهذه الخطوة، بينما لا تزال السعودية تنتظر رسوم الوساطة التي تتضمن تبرئة بن سلمان من مسؤولية قتل الصحافي جمال خاشقجي، وتحسين مكانة السعودية في الكونغرس الأمريكي. 

واعتبر المحلل أن البحرين دولة مهمة في نظام الدفاع الاستراتيجي للخليج ضد النفوذ الايراني، وهي تستضيف قاعدة بحرية عسكرية أمريكية، يمكن استخدامها كقاعدة ضد تهديدات بحرية وبرية إيرانية، فيما يتركز الحوار في إسرائيل على الاستثمارات الضخمة في الإمارات والبحرين. ومن غير المستبعد أن تفحص إسرائيل إمكانية نشر غواصات إسرائيلية في مياه الخليج، وحصولها على خدمات لوجستية في البحرين والإمارات، كاستمرار للتعاون الناجح الذي عبّرت عنه المناورات التي شارك فيها سلاح الجو الإسرائيلي والإماراتي. 

صحيفة يديعوت أحرونوت:

الاتفاقية مع البحرين وتأثير الدومينو

كتبت المحللة شمريت مائير، أن هناك بعض الأشياء التي تجعل الاتفاق الإسرائيلي البحريني مثيراً للاهتمام في حد ذاته، بينها حقيقة أن حدوث ذلك يشير إلى أن الأمر كان ناجحا. حيث تم استقبال الاحتفال بالتطبيع بين إسرائيل والإمارات "بارتياح نسبي" في العالم العربي، و"فشل الفلسطينيون في نسف الحفل وحشد الدعم المضاد، في جامعة الدول العربية وفي الشارع العربي". فالسعوديون الذين تعتمد عليهم البحرين وتصدر التعليمات للمنامة، تابعوا الأمر عن كثب وقرروا إعطاء الضوء الأخضر لاتفاقية أخرى

ومن جهة ثانية، يبدو أن الفلسطينيين استوعبوا حقيقة أن هذا ليس حدثا لمرة واحدة، بل موجة، يسمونها نكبة ثانية. فزعماء الدول العربية، والأسوأ من ذلك، ما يسمى بالشارع العربي، يديرون ظهورهم لهم. والحقيقة الصعبة للفلسطينيين هي أنه حتى لو أن قسما كبيرا من العرب كان سيعرب عن سروره بتحرير فلسطين، فإن قادتهم لن يدفعوا ثمنا باهظا عندما يفضلون إسرائيل عليهم. وهذا فشل سياسي، ودبلوماسي، والأهم من ذلك كله، أنه فشل ذريع في معركة الوعي العربي. وتحت غطاء ضمان حرية العبادة في المسجد الأقصى، هناك اعتراف ضمني بـ"سيادة" إسرائيل على كامل القدس وسيطرتها على الأماكن الإسلامية المقدسة

وإذا كان الفلسطينيون يائسين، فإن الإيرانيين يعانون من الإحساس بالحصار. فبعيدا عن الجانب الاقتصادي والتجاري للاتفاقية مع الإمارات، سيكون محور الاتفاقية الجديدة التعاون العسكري والاستخباراتي ضد إيران المجاورة

وثيقة اسرائيلية تكشف عن حوار هادئ بين اسرائيل والبحرين والسعودية وعُمان

كشفت وثيقة اسرائيلية، صادرة عن وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، أن البحرين والسعودية وعُمان، تجري حواراً هادئاً مع إسرائيل انطلاقاً من مصالح سياسية، أمنية واقتصادية مشتركة. وأضافت، أن ذلك يأتي كجزء من اتجاهات التغيير في المنطقة ومن خلال توجه جديد يفصل العلاقة التقليدية بين التطبيع والقضية الفلسطينية.

وأشارت الوثيقة إلى أن البحرين التي تضرر اقتصادها في العقد الأخير، تحاول الانتعاش من هذا الوضع من خلال القيام بإصلاحات، تشمل تحول البحرين إلى مركز نشاط تجاري لشركات تكنولوجية وللبنوك ورؤوس الأموال.

ورأت الوثيقة أن هذا التوجه يشكل مدخلاً لاندماج الشركات الإسرائيلية تجاريا مع البحرين، التي تسعى لشراء منظومات أسلحة متطورة، ويمكن أن تهتم بالتكنولوجيا الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب مجالات أخرى، بينها الطاقة والزراعة والمياه والبيئة.

المركز اليروشالمي للدراسات:

العلاقات مع الدول "السنّية".. التزام الصمت يكون مفيداً احياناٍ

قال رئيس المركز، والمدير العام السابق لوزارة الخارجية الاسرائيلية، د. دوري غولد، إن الدول العربية "السنّية" لديها قاسم مشترك مع إسرائيل، هو التهديد من الشرق، أي من جهة إيران، إضافة للمصالح الإقليمية والدولية الأخرى. بالتالي، إذا قررت دول الخليج الكشف عن علاقاتها مع إسرائيل بشكل أكبر، فإن ذلك سيبعث برسالة واضحة إلى إيران مفادها أنها لا تستطيع التأثير على هذه الدول، واستخدام حق النقض ضد العلاقات مع إسرائيل.

واعتبر غولد، أن سبب الصراع بين كل من اسرائيل ودول الخليج وبين إيران، هو أن طهران تعتبر نفسها القوة المهينة في المنطقة، وهو ما تعتبره السعودية تهديدا. وفي حال قررت الولايات المتحدة سحب قواتها البحرية من منطقة الخليج ومنطقة بحر العرب، فإن الرسالة إلى إيران ستكون واضحة، وستكون لذلك تداعيات كثيرة على المنطقة بأكملها. وهنا يكمن أساس العلاقة الخاصة بين اسرائيل والسعودية

وخلص غولد إلى القول، إن السعودية مهتمة بعملية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لكن الأهم بالنسبة لها هو أن تؤمن نفسها في حال خروج الولايات المتحدة من المنطقة.

ترجمة: غسان محمد  

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.